يتم القبض على دعبس الذي يعمل ضمن عصابة كبيرة في قضية مخدرات ويهدد بكشف اسرار العصابة، يدافع عنه المحامى الكبير ناجي أمام القاضي كمال المعروف بحزمه الشديد، فيختطف توفيق أحد أفراد العصابة الكبار يسرية...اقرأ المزيد ابنة المستشار كمال، واخفائها كرهينة ويعرض عليه مبلغًا كبيرًا مقابل إصدار الحكم ببراءة دعبس.
يتم القبض على دعبس الذي يعمل ضمن عصابة كبيرة في قضية مخدرات ويهدد بكشف اسرار العصابة، يدافع عنه المحامى الكبير ناجي أمام القاضي كمال المعروف بحزمه الشديد، فيختطف توفيق أحد أفراد...اقرأ المزيد العصابة الكبار يسرية ابنة المستشار كمال، واخفائها كرهينة ويعرض عليه مبلغًا كبيرًا مقابل إصدار الحكم ببراءة دعبس.
المزيدداهمت المباحث تاجر المخدرات سيد دعبس (على الشريف)، الذى أطلق الرصاص على القوة فقتل أحدهم، وتم القبض عليه، ودفع محاميه الكبير ناجي الحمامصي (عادل هاشم) بأن مسدس المتهم من نفس نوعية...اقرأ المزيد مسدسات قوة الشرطة، وربما أن أحد أفراد القوة هو الذى أطلق النار على القتيل. ووضح أن القاضي المستشار كمال عزت (عادل أدهم)، الذى ينظر القضية، يعرف المتهم حق المعرفة، لأنه سبق أن مثل أمامه فى قضايا سابقة، وحينما شعر المتهم بأن حبل المشنقة قد إقترب من رقبته، هدد زميلة ثروت فايد (فؤاد أحمد)، بأنه سيعترف على بقية أفراد العصابة، وقام ثروت بإبلاغ التهديد لرئيسه توفيق (حسين الشربيني)، وهو أيضاً عضو مجلس شعب يتمتع بالحصانة، والذى قام بإصدار أوامره بخطف إبنة القاضي يسريه (سماح أنور) للضغط عليه، قبل إصداره للحكم، وفى نفس الوقت عرضوا عليه رشوة كبيرة، وحينما رفض الرشوة، أخبروه بخطف إبنته، وتحمس إبن عمها الصحفي علاء (هشام سليم)، محاولاً التأثير على عمه للحكم بالبراءة، ولكن المستشار كمال عزت، كانت المبادئ والقيم عنده أغلي من حياة الإنسان، فحكم بالمؤبد على سيد دعبس، الذى أعاد تهديده بالاعتراف على باقي أفراد العصابة، فصدرت الأوامر بتهريب دعبس، بعد عمل كمين على سيارة السجن، وتحريره ثم قتله ليصمت إلى الأبد. وصل الخبر لطليقة سيد دعبس، معلمة القهوة دنيا (شويكار)، ولأنها كانت تحبه، فقد أقامت له صوان كبير للعزاء، لم يحضره أحد، لأن المخبرين ورجال المباحث كانوا يملئون الصوان. نشر علاء خبر الإختطاف فى الجريدة التى يعمل بها، وإستطاع التوصل لزوجة سيد دعبس، الجامعية عزه (هند الجندي) التى تزوجته من أجل امواله، وقابلها معه، عمه المستشار، لأنها هى التى وكلت المحامي الكبير ناجي الحمامصي، ودفعت له ٢٠ ألف جنيه، وأخبرتهم بأن أحدهم ويدعي توفيق، قد أتصل بها وطلب منها توكيل المحامي، وأرسل إليها الأتعاب، ووعدتهم برقم تليفونه الذى تحتفظ به فى منزلها، وحينما وصلوا لمنزلها، وجدوها مذبوحة. تمكن المستشار من إقناع المعلمة دنيا، بالتعاون معه وإخباره بمعلومات عن دعبس، ليتمكن من إنقاذ إبنته المخطوفة، فأخبرته بأن دعبس كان قد دعا لمنزله المرشح لمجلس الشعب توفيق، الذى لا تعرف بقية إسمه، فطلب منها المستشار إبلاغ البوليس بتلك المعلومه، فعرض عليها العميد طارق (سعيد عبدالغني) ملفات المرشحين لمجلس الشعب، فتعرفت على توفيق، الذى إتضح أن إسمه فهمي دياب، وهو عضو حالي بمجلس الشعب، وعندما علم توفيق بذهاب دنيا للبوليس، قام بمهاجمة القهوة، وإطلاق النار على دنيا فقتلها، وتعقبه البوليس، ولأن فهمي دياب ليس الرأس الكبير، فقد أمر الرجل الكبير رجله ثروت بالتخلص من فهمي دياب، وحينما داهم البوليس وكر العصابة، وإحتمي فهمي بحصانته، قام ثروت بإطلاق الرصاص عليه، فقام البوليس بقتل ثروت، ولكن المستشار إستطاع إستجواب فهمي قبل أن يلفظ آخر أنفاسه، وعرف منه إسم الرجل الكبير، الذى إتضح أنه المحامي الكبير ناجي الحمامصي، وتوجه البوليس للقبض عليه وتحرير يسريه من قبضة العصابة، وطالبوا الحمامصي بالاعتراف، فأخبرهم بأنه ليس وحده، وهناك من هم أكبر منه، وإنه سوف يعترف على الجميع، ولكن رصاصة من المبني المجاور، عاجلت المحامي ناجي فقتلته، ليستمر البحث عن باقي الفاسدين، والمتاجرين بالسموم. (رجل لهذا الزمان)
المزيد