يعمل الشيخ عبدالمقصود على تربية حامد ابن أخيه الراحل، وتربية نجف الفتاة اليتيمة التي كان والدها يعمل لديه، وينمو الحب بين نجف وحامد، فيرفض الشيخ هذه العلاقة، ويقررا أن يتزوجا رغم العوز، إلا أن الثراء يجد طريقه إليهما بسبب ورقة يانصيب.
الشيخ عبدالمقصود رجل طيب يرعى ابن أخيه "حامد" الذى توفى والده، كذلك يحتضن الطفلة اليتيمة "نجف" الذى كان والدها يعمل عند الشيخ، ينشأ حامد ونجف سويًا ويربط بينهما الحب وما أن يعلم الشيخ عبدالمقصود بهذه الرابطة حتى يرفضها ويقدم "منيرة" - ابنة رجل ثرى، - لحامد معلنًا رغبته فى الزواج بها، إلا أن حامد يرفض تحقق رغبة عمه الشيخ فيطردهما من بيته، إلا أنهما لا يأبهان بهذا ويتزوجان ثم يكدان فى الحيان، فيعمل "حامد" ميكانيكيًا وكذلك تعمل نجف خادمة ويعيشان فى هناء إلى أن يعرف الثراء طريقه إليهما فيربح حامد ورقة يانصيب ليصبح ثريًا ويبدأ فى انتحاء منحى آخر فى الحياة الرغدة حيث يتعرف على ناهد الفتاة اللعوب التى يخلبها ثراءه ويملؤها الطمع فتوقعه فى غرامها، ينجرف حامد إلى تيار ناهد الفاسد الذى يدفعه إلى تطليق زوجته نجف ويتزوج من ناهد التى تستطيع ابتزاز ثروته حتى يفلس وتضيق به الحياة، وكأى امرأة لعوب تبدأ ناهد فى صده والتخلى عنه بل وتلجأ إلى خيانته التى يكتشفها حامد فينتبه لما فعلته به ناهد ويفجر بركان غضبه فى ثورة عارمة يقتل فيها ناهد وعشيقها ويدخل السجن.تكون نجف قد تكيفت مع سياق الحياة واستقرت فى عملها كممرضة، ويخط الزمن علاماته على ملامحها. يعود حامد بعد قضاء فترة عقوبته ليبحث عن حبه القديم الذى تخلى عن عمه لأجلها نجف حتى يجدها ويسترضيها مستحلفًا إياها بحبهما وترضى عنه نجف ليعودا معًا لاستكمال مشوار الحياة.