مصطفى شرف الدين(نور الشريف)ضابط حراسة ضمن حرس الرئيس السادات، ولكن وقوع حادث المنصة، ومصرع الرئيس السادات، وإصابة مصطفى بطلق نارى، أصابه بالإحباط الشديد، وشعوره بالإهمال فى عمله، فأدمن الخمر لينسى فشله، كما فشلت زوجته الدكتورة عزة المنصورى ، التى تعمل بوزارة الخارجية، فى إعادته لطبيعته وإقلاعه عن الخمر، فطلبت الطلاق وأخذت معها ابنتهما مريم (نيروز هانى). الدكتوره عزة المنصورى (يسرا)، بعد طلاقها من مصطفى تعرفت على رجل الأعمال أكرم صبرى وتزوجته، وبسبب اجتهادها فى العمل بالخارجية، وإرتباطها برجل الأعمال النشيط أكرم صبرى، فقد تم ترشيحها لمنصب مندوبة مصر الدائمة بالأمم المتحدة، وتستعد للسفر بعد يومين. أكرم صبرى (عزت أبو عوف) رجل أعمال يمتلك قرية سياحية فى نويبع، ويزاول نشاطا سياحيا، وناشط فى البورصة ظاهريا، بينما كان يعمل من الباطن فى أعمال مشبوهة، منها تجارة السلاح، ويلازمه دائما حارسه الخاص جوليانو (عمرو مهدى)، وأخيرا إستطاع إستغلال تفكك الاتحاد السوفيتى، الى دويلات وإشترى صفقة من البلوتونيوم المشع، بمبلغ مليون دولار، ويطمع فى بيعها بخمسين دولار، لأحد الدول التى تشجع الإرهاب، أو حتى الى الإرهابيين أنفسهم، ويخبأ البلوتونيوم فى أحد كهوف سيناء القريبة من قريته السياحية، ووضع عليها حراسة مشددة من البدو، ووضع بالكهف بعض المخدرات، ليوهم الحراس انهم يحرسون المخدرات. ينتشر خبر الصفقة، فتسعى السلطات المصرية، لتكتم الامر والعمل فى سرية تامة، لتحين الفرصة المناسبة للإستيلاء على البلوتونيوم، وذلك خوفا من انفجارها وتهديد المنطقة سياحيا لعشرات السنين، بينما تعمل أحد الجهات الأجنبية، لشراء الشحنة، خوفا من وقوعها فى أيدى الإرهابيين، وبالطبع لم تبتعد إسرائيل عن الصفقة. تلجأ الجهة الأجنبية بقيادة البج بوس (محمود قابيل)، لخطة لإجبار أكرم على بيع الشحنة لهم، بأن إنتحلوا صفة عاملين فى محطة تليفزيون عربية، وتوجهوا لمنزل أكرم، لإجراء مقابلة مع د.عزة بمناسبة إختيارها لهذا المنصب الرفيع، وأثناء إجراء المقابلة، تمكن الفريق من تخدير ابنتها مريم، وإختطافها فى سيارة التليفزيون، معتقدين انها إبنة أكرم، وابلغت د.عزة البوليس، وعندما عاد أكرم، أبلغ البوليس ان البنت التى ركبت سيارة التليفزيون بالخطأ قد عادت، وذلك لأن المختطفين قد اتصلوا به، ولما وجدت د.عزة تقاعسوا من أكرم لإنقاذ إبنتها، اضطرت الى اللجوء لوالدها مصطفى شرف الدين، الذى كان غارقا فى إدمانه، ولكنه بعد شعوره بالخطر الذى يتهدد إبنته، قرر محاولة الإقلاع عن الخمر، ولجأ لصديقه القديم صول التعليم رضوان (مصطفى متولى)، لمعاونته فى استعادة إبنته وإعادة تأهيله بدنيا، وإستعادة قدرته على إستخدام السلاح بدقة، بينما إتصل البج بوس بالدكتوره عزة لتقنع زوجها بالبيع لهم، فأخبرتهم بأن مريم ليست إبنته. استعان مصطفى شرف بزميله القديم الضابط حسام الذى ترك الخدمة، وإفتتح شركة أمن خاصة، ويورد الحراسات لقرية أكرم، وذلك ليتحرى له عن أى نشاط مشبوه خفى لأكرم، ولم يجد شيئا مريبا، ولكنه اخبره ان مساعدة أكرم چاكى (سابينا البارودى)، تحمل بعض الطعام والذخيرة وتدخل بهم للصحراء، فراقبها مصطفى حتى قادته الى الكهف المخبأ به الشحنة، وبنظارته المكبرة، شاهد مصطفى المخدرات مع الحرس، فذهب الى د.عزة وأخبرها ان أكرم يتاجر فى المخدرات، ولكنها لم تقتنع بما وصل إليه، ولكن اللواء حلمى عبد الحافظ (عزت المشد) مساعد الوزير لأمن الدولة، جمع مصطفى ود.عزة عندما لاحظ نشاطهم حول الشحنة، فأخبرهم انها بلوتونيوم مشع، وأنهم مسيطرين على الوضع، وطلب منهم التريث والابتعاد حتى لايتفاقم الأمر. وإجتمع البج بوس مع أكرم فى حضور د.عزة ووافق أكرم على بيع الصفقة لهم، وحدد اللقاء بعد يومين، على ان يحضرون مريم معهم، ويتم عندها مناقشة السعر، وقامت د.عزة بإخبار مصطفى بالإتفاق، ولم يصدق مصطفى ان أكرم سيفى بوعده، وأن البج بوس ليس حمار ولن يصدق أكرم، وقرر مصطفى العمل بنفسه، وطلب سلاح وقنابل دخان من الضابط حسام، وإصطحب الصول رضوان، وهاجم الكهف وقتل حراسه ، وإستولى على الشحنة، وعندما تقابل البج مع أكرم، طلب الأخير ٥٠ مليون دولار وصمم على هذا المبلغ الكبير، ولكن مصطفى اخبر د.عزة أن البلوتونيوم معه، والاتفاق أصبح معه هو ليستعيد إبنته، فأخبرت البج بالوضع الجديد، واسقط فى يد أكرم، الذى طالب بمبلغ ٢٠ مليون دولار ثمنا لسكوته، ولكن البج عرض مليون واحد فقط، وحدد مصطفى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون، مكانا لتبادل الشحنة بمريم، وحضر البوليس مراقبا من بعيد، وتم تبادل الشحنة مع مريم، ولكن جوليانو حارس أكرم، الذى اكتشفوا انه إسرائيلى خطف مريم ليحتمى بها، وأطلق النار على رضوان الذى كان ينتظر فى لنش مع الشحنة، واستقل اللنش للهرب الى اسرائيل، ولكن مصطفى تعقبه وأطلق على جبهته الرصاص فقتله، وتمكن رضوان من تحويل دفة اللنش، قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة، حتى يتمكن مصطفى من الوصول الى اللنش المنطلق، وتم القبض على أكرم، وطلبت د. عزة الطلاق، وسافرت مع ابنتها الى أمريكا، وطلبت من زوجها السابق مصطفى، ان يلحق بهم بعد ان عاد الوئام بينهما، بسبب إقلاع مصطفى عن الخمر وإستعادته ثقته بنفسه. (عيش الغراب)
كان (مصطفى) يعمل في فريق حراسة الرئيس أنور السادات وقت اغتياله، يصاب باكتئاب لإحساسه بالذنب، فيدمن على الخمر، تهجره زوجته وتأخذ ابنته معها، تتزوج من رجل أعمال يدخل في عمليات مشبوهة تؤدي لاختطاف ابنتها فتلجأ إلى مصطفى لإنقاذ ابنتهما.
عمل مصطفى شرف الدين كحارس أمن ضمن الطاقم الخاص للرئيس السادات وهو متزوج من الدكتورة عزة المنصورى عن حب ولديهما طفلة واحدى تدعى مريم، لكن وقوع حادثة المنصة الشهيرة أدى لإصابة مصطفى بطلق نارى.. ولكن عندما يخرج من الخدمة يصاب بإحباط واكتئاب ويظل مخمورا لينسى واقعه المزرى متهما نفسه باهماله الجسيم فى عمله وتسببه فى قتل رئيس الجمهورية.. تفشل زوجته فى إصلاح حاله فتحصل على الطالق وتنسحب من حياته مع ابنتها، وتتزوج من رجل الأعمال المنحرف أكرم صبرى الذى يدير قرية سياحية فى الظاهر، بينما يتاجر فى الممنوعات كالمخدرات والأسلحة فى الباطن.. وتقوم ايناس عضوة أحدى العصابات الدولية بتنفيذ خطة إجرامية تدعى خلالها أنها مذيعة فى إحدى المحطات العربية وتسجل برنامجا مع د. عزة بمناسبة اختيارها سفيرة لمصر فى الأمم المتحدة ولكن أيناس تختطف مريم وتهرب للضغط على أكرم ببيع صفقة بلاتينيوم مشع ... تلجأ د. عزة لطليقها مصطفى لإنقاذ ابنتهما من العصابة والذى يستعين بدوره بصديق قديم فى مهمة انتحارية بارعة ليتوصل إلى أن أكرم قد اشترى البلاتينيوم من أحدى دويلات الاتحاد السوفيتى المنحل بمليون دولار فقط ، ويتطلع لبيعها بخمسين مليون دولار ويطلق على هذه الصفقة اسم عيش الغراب.. وتسعى جماعات إرهابية وإسرائيل للحصول على تلك الصفقة، بينما تراقب قوات الأمن المصرية تلك التحركات عن كثب خشية التدخل لتفجير الشحنة المخبأة فى إحدى مغارات سيناء بما يضر بحركة السياحة... يؤدى اختطاف مريم لإحياء الحب القديم بين مصطفى وعزة كما تكتشف عزة إجرام زوجها فتتطلع للطلاق منه .. يقوم مصطفى بعمل بطولى، وبعد مغامرات مثيرة بانتزاع صفقة عش الغراب وتسليمها للسلطات المصرية واستعادة ابنته كما تحصل د . عزة على الطلاق، وتسافر مع ابنتها لأمريكا لتسلم مهام عملها الجديد، بينما يقرر مصطفى اللحاق بهما ليشاركهما مشوار الحياة.
مصطفى أحد حراس الرئيس السادات وقت اغتياله يصاب باكتئاب لإحساسه بالذنب، فيدمن الخمر، تهجره زوجته وتأخذ ابنته معها، تتزوج من رجل اعمال يدخل فى أعمال مشبوهة تؤدى لاختطاف ابنتها فتلجأ إلى مصطفى لإنقاذ ابنتهما .