تتطلع فردوس (سمية الألفي) ًللزواج من رجل ثري، يحقق لها كل أحلامها فى الثراء، وتقيم علاقة مع صفوت (مجدى وهبه) الذى ترك الوظيفة، من أجل العمل الحر، وشارك بالمجهود، صديقه رستم (عادل برهام)، فى إنشاء مصنع للورق. بينما كانت شقيقتها الكبري مني (عفاف رشاد) مخطوبة منذ عامين، للموظف رؤوف (محمود الجندي)، مرؤوس والدها (عبدالجواد متولي) فى العمل، وفشل رؤوف فى الحصول على شقة للزوجية، وإضطرت مني للموافقة على الزواج فى شقة والدته (ليلي نصر)، والتى كانت مسيطرة على إبنها رؤوف، والذى كانت شخصيته ضعيفة أمام والدته، فعاشت مني فى جحيم بمنزل حماتها، التى تسيطر على كل شئون حياتهما، وغضبت مني عدة مرات، كانت تذهب فيهم للإقامة بمنزل أبيها، وعاش رؤوف فى عذاب مابين محاولته لإحتواء زوجته، وبين رغبته فى إرضاء والدته وخوفه عليها، حتى علم بحمل زوجته، فإزداد عذابه ورغبته فى مصالحة زوجته، للعودة للمنزل وترك منزل والدها. كشف الأستاذ نشأت (أحمد أبو عبيه) خال فردوس، السبب الحقيقي لترك صفوت للوظيفة، وهى فصله من العمل، بعد إتهامه بالتزوير والإختلاس، وعندما أخبر فردوس، قطعت علاقتها بصفوت. توفي والد فردوس، وقاموا بصرف وثيقة التأمين على الحياة، التى شارك بها فى شركة التأمين الحديثة، وتعرفت فردوس على مديرها نعمان (حسين الشربيني)، الوارث لثروة كبيرة، ورغم أنه يكبرها بعشر سنوات، فقد وافقت على الزواج به، طمعاً فى ثروته، ولكن خاب ظنها، فقد كان نعمان شديد البخل، أذاقها عذاب الحرمان، وتطلعت للخلاص منه، ولكنها تحملت، لأن والدتها (ليلي جمال) تحتاج لعملية إزالة المرارة، وقد وعدها نعمان بإقراضها تكاليف العملية، وقد وفي بوعده، ودفع لهم التكاليف، مقابل كمبيالات وقعت عليها زوجته وحماته وخال زوجته، وعندما زارت فردوس زوجها نعمان فى عمله، شاهدت صفوت وشريكه رستم، يحرران وثيقة تأمين لشركتهم، وعرض عليها صفوت العمل سكرتيرة بالشركة، نظير راتب كبير جداً، رفضت فردوس، رغم ترحيب زوجها نعمان. وعندما وقع حادث مروري لسيارة نعمان، أثناء قيادة فردوس لها، وتحطيم الفوانيس، تهور نعمان على فردوس وإعتدي عليها بالضرب، فتركت له المنزل، لتقيم لدي والدتها، ومعها أختها مني، التى وضعت حملها، وانجبت إبنها مروان. قبلت مني العودة لمنزل زوجها رؤوف، بعد موت حماتها، التى لم تتحمل صدمة مواجهة رؤوف لها، وإتهامه لها بأنها أفسدت علاقته بزوجته، وحرمته من إبنه الوحيد، وطلبه منها الكف عن التدخل فى شئونه. إستمراراً لخيانات صفوت وتعوده على الغش والخداع، فقد حصل على توكيل من شريكه رستم، وقام ببيع ٧٥٪ من المصنع لنفسه، كما حول رصيد رستم فى البنك، الى رأس مال الشركة، وهو الوحيد الذى له حق التوقيع على الشيكات، وبذلك أصبح رستم تابعاً ذليلاً، بعد أن كان صاحب رأس المال. سعي نعمان لاستعادة زوجته، وإعتذر لها، بعد أن هدده خالها بطلب الطلاق، والحصول على المؤخر، ووافق نعمان على عمل فردوس فى شركة صفوت، الذى إشتكت له من حياتها الصعبة مع نعمان، ورفضه الدائم لرغبتها فى الطلاق، فوعدها صفوت بالمساعدة، لو وافقت على الزواج منه بعد طلاقها. دبر صفوت مكيدة للإيقاع بنعمان، وأجبر شريكه رستم على مشاركته فى المؤامرة، وقاموا بطلب إلغاء البوليصة من نعمان، وقام كل منهما بالتوقيع مكان الآخر، على طلب الالغاء، ثم قام صفوت بحرق مخزن الورق، والإدعاء بوجود ورق خام بالمخزن، قيمته نصف مليون جنيه، وطالبوا الشركة بصرف قيمة التعويض، وإتهموا نعمان بتزوير طلب إلغاء الوثيقة، وأفرجت النيابة عن نعمان بكفالة، وعلم من فردوس أنها حامل، ولكن ثبت التزوير وسجن نعمان ثلاث سنوات، والذى أثر عليه السجن، فغير من مفاهيمه وحبه الشديد للمال، وعرض على فردوس الطلاق، وعندما رفضت، تنازل لها والجنين الذي فى أحشاءها، عن كل أمواله. سمعت فردوس حديث بين صفوت ورستم، علمت منه أن المخزن المحترق كان خالياً، وان صفقة الورق مازالت فى الجمرك، وأنهم دبروا تهمة التزوير لنعمان، واقتسما قيمة التعويض، فقررت إثبات براءة زوجها، وأتفقت مع رؤوف على التعامل مع صفوت بطريقته، فزورت وثيقة طلاقها من نعمان، ووافقت على الزواج من صفوت، وبعد إنتهاء عدتها، اتي رؤوف بمأذون وهمي، بمساعدة البوليس، ودعا صفوت للشراب إحتفالاً بالزواج، وفى حالة السكر، اعترف صفوت لفردوس بتفاصيل المؤامرة، بينما كان البوليس يسجل إعترافاته، وتم القبض على صفوت، والإفراج عن نعمان، ليعيش مع زوجته فردوس، منتظرين وصول مولودهما الأول. (نوع من الرجال)
تتطلع فردوس طيلة الوقت للزواج من رجل ثري، لكنها تقع في علاقة فاشلة تلو اﻵخر، حيث يٌتهم اﻷول بالاختلاس، وحين تتزوج من رجل ثاني، تكتشف بخله الشديد رغم ثرائه.
فردوس، فتاة متطلعة للزواج من ثرى، يقدم لها الحياة السهلة المترفة، لكنها تصدم فى الشاب الأول التى تطلعت إلى الإرتباط به وهو صفوت، الذى اتضح إنه فصل من عمله لاتهامه بالتزوير والإختلاس. بعد أن كان قد أدعى أمامها أنه قد استقال من عمله لكى يتفرغ للأعمال الحرة، ورغم تعلقها بالمال إلا أنها ترفض الإرتباط به بعد أن انكشف أمره، وتضع الظروف فى طريقها زوجا مثالثا تنطبق عليه كل أحلامها فى الثراء إلا أنها تكتشف بعد الزواج أنه شديد البخل فتتحول رغباتها إلى جحيم، لأنها تشعر أنها محرومة رغم كل هذا الثراء، وتصر على طلب الطلاق من زوجها، لكنه يرفض بشدة، لأنه يحبها وهو حائر بين حبه لها وحبه الشديد للمال، يعلم صفوت عن تعاسة خطيبته فردوس فى زواجها، فوجد الفرصة لكى يحاول استعادتها من جديد، فسعى إلى التعرف إلى زوجها الذى يعمل فى مجال التأمين، وعندما لمس حب الزوج للمال عرض على زوجته أن تعمل عنده، ثم دبر حيلة لإدخال الزوج السجن حتى يتسنى للزوجة أن تطلب الطلاق، وعندما اكتشفت الزوجة أنه قد ادخل زوجها السجن ظلمًا، صممت على الانتقام لزوجها وذلك من خلال الإيقاع بصفوت وتسجيل اعتراف كامل له يبرئ الزوج. يتم القبض على صفوت ويفرج عن الزوج.