محتوى العمل: فيلم - ابتسامة في عيون حزينة - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

جلال حافظ (عبدالمنعم مدبولى) موسيقار معروف، يدرس الموسيقى بمعهد الموسيقى العربية، ويعيش مع زوجته الثانية سماح (أمل إبراهيم) بعد وفاة زوجته الأولى، والتى تركت له إبنه عماد (محمد الحلو)، الذى وصل الآن للثانوية العامة، وتعامله زوجة أبيه سماح، معاملة سيئة، لرغبتها فى الإنفراد بزوجها جلال، الذى تستنزفه مادياً، وتخونه مع رسمى (عاطف رزق)، وهو شاب سيئ يقطن فوق سطوح منزلهم، فتضع المنوم لزوجها، ثم تصعد للسطوح لتطارح رسمى الغرام، وتمده بالأموال التى تحصل عليها من زوجها جلال، حتى تصادف عدم تناول زوجها للشاى المحتوى على المنوم، وظنت نومه، وصعدت لعشيقها، فصعد وراءها وضبطها، فألقى عليها يمين الطلاق، وأصيب بصدمة عصبية كادت تقضى على مستقبله الفنى، وعندما عادت سماح لعشيقها مرة أخرى، وجدت فى أحضانه إمرأة غيرها، فإطلقت عليه الرصاص فقتلته. نجح عماد فى الثانوية العامة، وإلتحق بمعهد الموسيقى، قسم أصوات ليصبح مطرباً، وكان على علاقة عاطفية مع جارته هاله (وفاء سالم) ولكنه خاف مصارحة والده بهذا الحب، بعد تأزم موقف والده مع النساء عموماً، عقب خيانة سماح، وبالمعهد تعرف على زميلته إبنة الباشا مريم الخربوطلى (فيفيان صلاح الدين)، التى رغبت فى إقامة علاقة معه، لشغل وقت فراغها، ولكن عماد لم يستجب سوى لنداء الزمالة، فقد كان متيماً بحب جارته هاله، التى قاومت رغبة شقيقتها فردوس (خديجه محمود) وزوجها حسن الحمش (سيف الله مختار)، فى تزويجها من ثرى عجوز (سيد غريب)، وما أن علم والد عماد بعلاقته مع هاله، حتى تشاجر مع أهلها، وطالبهم بإبعاد ابنتهم عن إبنه، الذى يبنى مستقبله، وإستغل إصابة أحد نجوم السينما المطربين، وإقترح قيام إبنه عماد ببطولة الفيلم، ونجح عماد فى التمثيل والغناء، مما دفع مريم بالتمسك أكثر بعماد، وإستغلت خلافه مع والده بسبب هاله، وتركه منزل والده، وإستضافته فى شقة تمتلكها، وعندما صارحته بحبها، أخبرها بحبه لهاله، وانه يعتبرها مثل أخته، وعرض عليها صداقته فوافقت على مضض، وتمكن عم مرسى القانونجى (احمد عبدالهادى) صديق وزميل والده من إقناعه بأن النساء لسن كلهن مثل سماح، وأنه يجب عليه ترك الحريه لإبنه عماد، فى إختيار حياته الخاصة، فوافق أخيراً على إرتباط عماد بهاله، وأخذها من يدها وذهب بها إلى عماد فى مكان تصوير الفيلم وبارك زواجهما. (إبتسامة فى عيون حزينة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يصاب الموسيقار حسن بعقدة من النساء بعد خيانة زوجته الثانية له، ويقرر أن يربي ابنه بمفرده، ويترعرع الابن ويصير موسيقارًا مثله، لكن اﻷب يقف لابنه عندما يقع في حب جارته.

تزوج الموسيقار حسن من زوجة ثانية بعد أن ماتت زوجته الأولى، وتركت له طفلاً، كانت الزوجة راقصة، يكتشف بعد زواجه بأيام أنها تخونه مع شاب عاطل فيطلقها، يصاب الموسيقار حسن بصدمة عنيفة بعد ذلك، واتخذ موقفًا حادًا ضد كل النساء، وبدأ يربى ابنه عماد بنفسه، نال عماد شهادة الثانوية العامة والتحق بمعهد المسويقى العربية تحقيقًا لرغبة والده، يحاول عماد ان يخرج والده من الأزمة التى ظل يعيش بها، وبالفعل ينجح فى إعادته إلى سابق عهده كملحن ومؤلف للموسيقى، ينشأ بين عماد وجارته منى قصة حب، يقرر عماد الزواج من منى، يرفض الأب زواج عماد من الفتاة التى يحبها حتى لا يتكرر ما حدث معه، وبعد نجاحه فى عمل فنى يعاود طلبه لكن الأب يرفض بإصرار ويؤدى هذا أن يترك عماد المنزل، يتعرف عماد على مريم ابنة الذوات التى كانت تدرس معه بالمعهد، يترك عمله. ولكن والده يعمله درسًا فى الالتزام بعمله أولاً وأخيرًا، يقع فى حيرة بين عمله وحبه لمنى ومريم له، لكن عماد يواجه مريم بالحقيقة ويعلن لها أنه لا يحب إلا عمله ومنى، وتدور الأحداث حتى يتخلى الأب عن عقدته تجاه النساء ويوافق على زواج عماد ومنى وذلك بعد أن يثبت عماد وجوده ويحقق شهرته فى عالم الغناء.