حنفى شاب متحفظ ورجعي، يمارس أفكاره على زوجة أبيه فلة، وابنة زوجة أبيه نواعم، ويحاول والده أن يزوجه من ابنتها نواعم التي تحب شابًا أخر، وفى أثناء حفل الزفاف يصاب حنفي بمغص شديد ينقل على أثره إلى...اقرأ المزيد المستشفى، ويكتشف أنه يجب إجراء عملية جراحية له، ويتحول إلى امرأة، ويصبح فى المنزل ثلاث نساء، وتتولد قصة حب بين الآنسة حنفى، وبين صديقيه السابقين أبو سريع الجزار، وحسونة، ويتنافسان على حبها والزواج منها.
حنفى شاب متحفظ ورجعي، يمارس أفكاره على زوجة أبيه فلة، وابنة زوجة أبيه نواعم، ويحاول والده أن يزوجه من ابنتها نواعم التي تحب شابًا أخر، وفى أثناء حفل الزفاف يصاب حنفي بمغص شديد ينقل...اقرأ المزيد على أثره إلى المستشفى، ويكتشف أنه يجب إجراء عملية جراحية له، ويتحول إلى امرأة، ويصبح فى المنزل ثلاث نساء، وتتولد قصة حب بين الآنسة حنفى، وبين صديقيه السابقين أبو سريع الجزار، وحسونة، ويتنافسان على حبها والزواج منها.
المزيدحنفى(اسماعيل ياسين)شاب رجعى متزمت،يعيش مع ابيه الجزار المعلم كتكوت(عبد الفتاح القصرى)وزوجة ابيه فله(زينات صدقى)وإبنتها نواعم (ماجده)ويمارس حنفى سلطاته الرجعية وغيرته على زوجة ابيه...اقرأ المزيد وإبنتها ويمنعهن الخروج أو النظر من الشباك. كان المعلم كتكوت هاويا لتربية الحمام الزاجل،ويمتلك عشة فوق سطوح منزله،ولا يدقق فى دفع الأجرة لساكن السطوح حسن(عمر الحريرى)الطالب بكلية الطب البيطرى،لأنه يستغله فى علاج الحمام،بينما كانت هناك علاقة حب فى الخفاء بين حسن ونواعم. كان حنفى يقضى أوقاته مع أصدقاءه،الواد أبو سريع (رياض القصبجى)العامل بمحل الجزاره،والذى طلق زوجته زكيه ست أشهر(وداد حمدى)والتى حصلت على حكم نفقة،وتطارده فى كل مكان لتنفيذ الحكم،الدفع أو الحبس،بمساعدة الشاويش عبد البر(عبدالغنى النجدى)،وصديقه الثانى حسونه بيه(سليمان نجيب)الرجل الكبير الذى باع كل مايملك ودفع ١٠ آلاف جنيه للملك،ليمنحه رتبة الباكوية،ولم يأخذ منه وصل بالمبلغ،وبعد يومين قامت الثورة،وطردت الملك لخارج البلاد،وفقد حسونه اللقب والمبلغ،ويعيش حياته نادما لأنه لم يأخذ من الملك وصلا بالمبلغ. وحرصا من فله على عدم خروج ثروة المعلم كتكوت من بين أيديها، سعت لتزويج ابنتها نواعم من إبن زوجها حنفى،والذى كان يشعر أن نواعم مثل أخته،وضغطت فله على كتكوت،الذى ضغط بالتالى على حنفى وهدده بالحرمان من الميراث،فإضطر للموافقة،وفى ليلة الدخلة،أصيب حنفى بمغص مفاجئ،وأجرى له الطبيب(محمد عبد العظيم كامل)جراحة تحول فيها من حنفى إلى فيفى،وأصبحت نواعم حرة،ولكن المعلم كتكوت صمم ان يزوج الكبيرة فيفى(حنفى سابقا)قبل الصغيرة نواعم،وقامت الست أم السعد(جمالات زايد)الخاطبة بتوريد العرسان لفيفى،والذين كانوا يهربون بمجرد رؤيتها،وبما أن كل فوله ولها كيال،فقد تنافس الواد ابوسريع وحسونه بيه،على الفوز بقلب فيفى،والتى كانت تميل لأبو سريع وتدفع له نفقة طليقته زكيه ست أشهر،حتى لايدخل السجن،ولكن كتكوت وافق على زواج فيفى من حسونه بيه،واضطرت فيفى للهرب والزواج من الواد ابو سريع سراً،والذى قبض عليه فى اليوم التالى،لعدم دفعه النفقة الشهرية،وتم سجنه. عادت فيفى للبيت بعد ٨ شهور وهى حامل،ووضعت ٤ تواءم وحاول المعلم كتكوت قتلها إنتقاما لشرفه،ولكن تقدم له ابوسريع بقسيمة زواجه منها،بعد خروجه من السجن،وقبل ان تنفذ فيه زكية حكم نفقة جديد،تزوجها حسونه بيه،وقامت فيفى بتسديد مجمد النفقة،بينما تزوج حسن من نواعم. (الآنسة حنفى)
المزيدفي وقت شاعت فيه كوميديا الهزل ، أو تلك التي تعتمد على المظاهر الخارجية للشخصيات ، ولا تضيف جديدا للمشاهدين من مواقف اعتبارية، أو لمسات فنية، أو وضع حل لمشكلة بأسلوب كوميدي يساعد على الاقتناع وفهم ذلك الحل، أو معالجة قضية تشغل الرأي العام بطريقة ساخرة تجعل تلك القضية أسلوبا سهلا في الحياة، فتختفي أثارها السلبية ، وتظهر في الأفق إيجابياتها، أو يكون المراد من العمل الكوميدي جلب الضحك بفانتازيا غير مغيبة للعقل أو الروح، مبهجة لهما عن طريق إثارتهما وليس عن طريق التغييب كما كان موجودا في السينما...اقرأ المزيد والمسرح فترات الثلاثينيات والأربعينيات، هنا ظهر نجم فطين عبد الوهاب الذي أخذ على عاتقة إبراز وتجسيد مصطلح الكوميديا الراقية الهادفة التي تتجنب مجرد إثارة الضحك بصورة هزلية إلى اتخاذ الموقف سبيلا لها، واتفقت هذه الموهبة الكوميدية مع المبرز لها على الشاشة بالصورة التي أرادها فطين وهو إسماعيل يس، حيث كانت البداية الحقيقية لهما في فيلم \" الآنسة حنفي \" 1954 ذلك العمل الذي وضع إسماعيل يس من خلاله قدمه برسوخ كممثل كوميدي فريد يستطيع اسمه وحده أن يحمل العمل فيسمى به، وهذا ما حدث بالفعل مع سلسلة إسماعيل يس بعد ذلك ، وقدم فطين عبد الوهاب في الآنسة حنفي بطاقة اعتماده مخرجا كوميديا على أفضل ما تكون الكوميديا من طراز فريد. فقد عالج في هذا العمل بطريقة الفانتازيا تسلط الرجل على المرأة ، ومعاملتها بصورة تؤكد أنها أقل منه عقليا وفسيولوجيا ، ويجب أن يرشدها دائما لأنها لا تعرف الخطأ من الصواب، ومهما بلغت من سن فلن تخرج عن كونها شيء مهان ومبتذل يجب صيانته والحفاظ عليه ، وعدم تعريضه لنظرات الآخرين. فهذه النظرة المحدودة والطبقية هي التي كانت سائدة في ذلك الوقت، ومن قبله بزمن طويل ، فأراد فطين أن يصرخ في ذلك المجتمع الرجالي بضرورة أن يعاملها بما تستحق إنسانيتها ، وألا تعامل بصورة سيئة من الرجل لمجرد أنها أنثى وهو ذكر، لذلك تخيل لو تحول ذلك الرجل الذي يعامل الأنثى بكل تلك الصلف وتلك البشاعة والتجبر، لو تحول إلى أنثى هل يرضى – أو ترضى- بتلك المعاملة من الرجل أو حتى من الأنثى المماثلة، بالقطع لن يقبل ، فلماذا يفعل ذلك وهو الرجل؟ هذا السؤال البسيط طرحة العمل بصورة تخيلية سابقة لزمانها، فلم يكن فطين يدرك أنه سوف يأتي الزمن الذي يتحول فيه الرجل بفعل العمليات الجراحية إلى أنثى، بل ويتباهى بذلك ويتفاخر أمام أقرانه القدامى من الرجال وقريناته الفاتنات من النساء، فالمعلم كتكوت \" عبد الفتاح القصري \" متزوج من زوجة ثانيه \" زينات صدقي \"، أنجبت له ابنة صارت شابه هي نواعم \" ماجدة\" ، فتسلط الشاب حنفي ابنه من زوجة أولى عليها وعلى أمها، وأصبح يعاملهما معامله السيد للعبيد لمجرد أنه ذكر، فتحول المنزل إلى خلية مشاكل بينهما وبينه، وتأتي المفارقات الكوميدية من تحول حنفي إلى أنثى تكون تحت سيطرة من كانت تسومهم سوء العذاب من قبل . الفيلم يناقش القضية السابق ذكرها بطريقة الكوميديا التي تجعل المشاهد يستمتع بها، خاصة وأن إسماعيل ياسين له حضوره الكوميدي المميز والذي يثير الضحك لمجرد ظهوره على الشاشة، وزادت نسبة هذه المتعة الكوميدية بوضعه في دور ملائم ومناسب له، يخرج عن طريقه كل مكنونات الكوميديا الساخرة من نفسه، ويلقيها على المشاهدين المستمتعين بالعمل، فالموقف وحده يدعو للضحك، حيث المفارقة التي تأتى من تحول ذكر إلى أنثى خاصة لو كانت هذه الأنثى بصورة إسماعيل ياسين. كما كان الأداء العالي لرياض القصبحي صورة مما أصبح عليه مستقبله التمثيلي بعد ذلك في سلسلة إسماعيل ياسين ، حتى أنه هو القاسم المشترك لنجاح هذه الأعمال بملامحه التي تدل على الغلظة والقسوة، وحقيقة الشخصية التي يؤدها ، حيث تتسم بالرقة والشفقة والحنان ، ورغم المشاكسات التي تتم بينه وبين إسماعيل ياسين خاصة عندما يكون في دور الجاويش عطية الشهير ،وإسماعيل ياسين جندي تحت تصرفه، يظهر رقته وحنانه وعطفه على إسماعيل ياسين في المواقف الشديدة التي يتعرض لها إسماعيل ياسين ، مما اكسب الجاويش عطية حب الجمهور وتفاعلهم معه. وقد اعتمد الفيلم على الموسيقى التصويرية المأخوذة من الأغنية الشعبية الأولى للعمل، حيث أن موسيقى تلك الأغنية تصاحب المشاهد بطريقة كانت معتمدة في ذلك الوقت سائغة، ويأتي نجاحها من تعبيرها عن جو العمل، فالأغنية هنا في إحياء فرح حنفي على نواعم تحمل الجو الشعبي، وتتضمن أسماء بعض سكان الحارة ، فتجعل المشاهد يعيش ذلك الجو، وبانتهاء الأغنية اعتمد واضع الموسيقى التصويرية عليها لتكون خلفية لحوادث العمل كله بأن يبث موسيقى الأغنية تلك الموسيقى الشعبية مع حوادث العمل ، مما أدى إلى الأشعار بالجو الشعبي ونجاح العمل.