محتوى العمل: فيلم - ابتسامة واحدة تكفي - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

أميره(يسرا)خرج والدها عبد الله(عبدالعظيم عبدالحق)على المعاش وهى مازالت طفلة صغيرة، لذلك كان فرق السن بينها، وبين والدها عبدالله ووالدتها دريه (ناهد سمير) فرقا كبيرا، حتى شقيقها الأكبر إسماعيل، بمجرد تخرجه من كلية الطب، سافر لطنطا لإفتتاح عيادة خاصة به، وبذلك لم تجد أميره إبنة عصرها، من يفهمها ويفهم ظروف جيلها، فقد أتمت أميره دراستها، وإلتحقت بقسم العلاقات العامه بأحد الشركات، ورفضت كل عروض زواج الصالونات، وقررت ان تتزوج ممن تحب بعد ان تتعرف عليه وتدرس طباعه وأخلاقه، وقد لبت دعوة زميلتها سلوى (رجاء الجداوى) للإحتفال بعيد زواجها من المهندس سعيد (حلمى هلالى)، وفى الحفل تم تعارفها على المهندس مصطفى عبد الرسول (مصطفى فهمى)، وتبادلا الإعجاب ونشأت بينهما قصة حب، وتعاهدا على الزواج، غير ان مصطفى إضطر لتلبية بعثة دراسية لأمريكا لمدة عام، ورفض ان يتزوج من أميرة قبل السفر، ثم تلحق به بعد ذلك، ووعدها بكثير من الخطابات ليخفف عنها ألم الفراق، ولكنه فاجأها بخطاب فور وصوله، ولم يكرره لمدة عام، ثم فاجأها بمد فترة دراسته عاما آخر، ومازالت أميره تنتظره، ومازالت ترفض كل من يتقدم لخطبتها، مما أعيا والديها فكفوا عن نصحها، ورفضت أميره نصيحة زميلتها ناديه (إيمان سركيس) بصرف النظر عن مصطفى، أو محاولة مصادقة شاب آخر، وما زاد أعباء أميره النفسية، أنها كانت غير مقتنعة بعملها فى العلاقات العامه، وتشعر بأنها كمالة عدد، وفى حفل عيد زواج زميلتها سلوى هذا العام، تعرفت أيضا على المهندس المعماري صلاح شوقى (نور الشريف)، ووجدت انه لطيف فأعجبت به، وإستجابت لملاحقته لها، وقررت ان تستجيب لنصيحة ناديه، وتتخذه صديقا، تقابله فى الأماكن العامة، وتذهب معه لمنزله، غير عابئة بنصائح زميلتها سلوى، معتبرة انها كبيرة بما فيه الكفاية، لتفعل ماتريد وتحافظ على نفسها، وقد كان المهندس صلاح عند حسن الظن به، فقد احبها وعاملها بأخلاقه الحميدة، وقدم لها النصيحة لتشعر بأهمية عملها، فقد نصحها بأن تفعل ماتؤمن به، ولا يهزمها اليأس لو فشلت، فعليها اعادة المحاولة مرة أخرى، وقد إتخذت من مشكلة زميلتها سعديه (خيريه احمد) هدفا تحاول حله، فقد كانت سعديه تعانى من عدم وجود حضانة بالشركة لأولادها، فقامت بمحاولة المطالبة بإنشاء حضانة بالشركة، دون أن تتطلع على اللوائح المنظمة للعمل، والتى تقتضى بوجود ١٠٠ موظفة لإنشاء حضانة، مما دعى المدير العام (على جوهر) بإلغاء فكرتها واتهامها بالجهل، وهدد بإلغاء قسم العلاقات العامة، وعملا بنصيحة صلاح بعدم اليأس، فكرت أميره فى الست جليله (ليلى فهمى) التى تجلس فى منزلها بلا عمل، بحيث تتولى العناية بأبناء الجيران، بمقابل مادى شهرى، وبذلك حلت المشكلة، وشعرت بسعادة غامرة، وحرصت على زيارة صلاح بمنزله لتشكره، وشعر صلاح برغبة فى أن يقترن بأميره، فعرض عليها الأمر، ليكتشف انها مرتبطة بشخص آخر، وانه إحتياطى، لحين عودة الغائب، وغضب صلاح لعدم مصارحتها له منذ البداية، وانفعل عليها وقطع علاقته بها. علمت اميره بقرب عودة حبيبها مصطفى من الخارج، فإستعدت لتحقيق حلمها، وعلمت ان سلوى وزوجها سعيد يعدان له حفل استقبال الأسبوع القادم، واخبرتها سلوى بدخول صلاح المستشفى لوعكة ألمت به، فذهبت أميره لزيارته كصديق، واعتذر لها صلاح عن انفعاله عليها، وتقابلت أميره مع مصطفى، لتكتشف ان مشاعره قد تغيرت نحوها وعاملها كصديقة، ووجدت أميرة نفسها فى دوامة، وكأنها فى مفترق الطرق، لاتدرى أى الطرق تسلك، ولم ينقذها سوى دعوة مصطفى لها لسهرة، اكتشفت فيها انه يستغلها، لوجود رجل اعمال أمريكى وزوجته فى زيارة لمصر، ويريد مصطفى دعوته وزوجته ليسهل له منحة بأمريكا للحصول على الدكتوراه، ففطنت أميره لما تريد، فأسرعت بزيارة صلاح، الذى علم بإستجابتها، عن إقتناع، برغبته فى الإقتران بها، وذلك بمجرد ان رأى إبتسامتها. (إبتسامة واحدة تكفى)


ملخص القصة

 [1 نص]

تتعرف أميرة على مصطفى وهو فى طريقه إلى بعثة بالخارج، يعدها مصطفى بالزواج عندما يعود من البعثة. تمر سنوات فى انتظار رسالة من مصطفى كى يكمل وعده، تعيش على حلم الانتظار لقادم لا يأتى. في الوقت الذى يرسل القدر إليها شابًا أخر. صلاح مهندس شاب متفتح للحياة، ويقعا في الحب إلى أن يظهر مصطفى من جديد.