محتوى العمل: فيلم - الوهم - 1979

القصة الكاملة

 [1 نص]

مجدى مهندس معمارى ناجح ومشهور اصيب بمرض رهاب المرتفعات بسبب رويته لعامل يسقط من ارتفاع شاهق ما ادى لتوقف عمله المتطلب للوقوف ع مرتفعات عاليه فبلجا للطب النفسى فينصح بتغير الجو ويسافر للاسكندريه ينقذ سيده اسمها سعاد حاولت الانتحار بالغرق ويتعرف ع زوجها صفوت يتعاطف مجدى مع سعاد عندما يرى انها مريضه نفسيه مثله وانها مصابه بمرض غريب يدفعها لمحاولات الانتحار وتعامل زوجها صفوت بفتور رغم معاملته الرقيقه لها لكن سعاد تعتقد انه يطمع بثروتها ويعرف مجدى من صفوت ان نفس المرض الذى بدا بجده سعاد هدى الاتربى ثم امها للانتحار بسن ال25 تعود قصته الى ان زوج الجده هدى احمد مات فى البحر وفقدت عقلها اثر ذلك والقت بنفسها بالبحر وان سعاد ستبلغ 25 سنه بعد يومين يلغى مجدى عودته ليرافق سعاد لحمايتها من الانتحار لكن يجد انه وقع بحبها وهى وقعت بحبه يجد ان هذا خيانه لصفوت فيقرر الرحيل لكن قبيل رحيله يعلم من صفوت ان سعاد مفقوده فيخشى من حدوثا لاسوء فيذهب للفنار الذى انتحرت عنده جده سعاد يجدها يدور حوار بينهما عن حبهما وانه خاطى وتقول سعاد لو كان الوقت غير الوقت والظروف غير الظروف كان ممكن نبتدى من جديد لكن تترك سعاد فجاه مجدى الذى اخبره انه يحبه ولن ينساها وتصعد للفنار وتطلب منه الرجوع لكنه يركض ورائها لا يستطيع الصعود لطابق الفنارا لاخير بسبب رهاب المرتفعات لديه وهنا يسمع صرخه سعاد ثم سيرى سقوطها من اعلى الفنار منتحره وقلاده جدتها فى عنقها وقد تشوه وجهها يبلغ اشلرطه ويشهد فى القضية التى تنتهى بان سعاد انتحرت نتجيه مرضها النفسى يصاب مجدى بانهيار عصبى ويعود للقاهره وهو لا يستطيع نسيان سعاد حتى يلتقى يوما ما بنجوى الفتاة الفقيرة الكومبارس الرقيقه التى تشبه وجه سعاد لكنها مختلفه عنها بالطباع طاردها مقتنع بانها سعاد لكن نجوى بينت له ان الامر لا يعدو مجرد تشابه وان شبهها بسعاد مجرد شبه نسبى لكن تتعمق علاقتهما ويجعل مجدى نجوى نسخه كربونيه من سعاد فى الشكل واللبس وحتى محاوله جعلها نفسا لطبع ونجوى التى تحب مجدى تجد نفسها ترفضا لوضع ان تعيش بحب انسان لن يرى فيها سوى حبه القديم الذى فقده وتقطع علاقتها به لكن يدرك مجدى بعدها انه احب نجوى لشخصها فيذهب ويعرض عليها الزواج فتوافق بعد تمنع لكن يعثر مجدى بيوم الزفاف على قلاده هدى جده سعاد بين ملابس نجوى كما يتذكرا ن سعاد ونجوى يدخنان نفس نوع السجائر وهذا يعنى شى واحد فقط ان سعاد ونجوى شخص واحد لكن ان كانت نجوى هى سعاد فكيف سمع صراخها وراها تسقط ميته من الفنار فياخذ نجوى بالقوة للفنار ويتجاوز مرضه ويصعد معها للطابق الاخير وهو يحاول مع نجوى المرتعبه والتى تنفى كونها سعاد اعاده ترتيب صورة الاحداث حتى تنهار سعاد وتخبره انها لم تمت لان التى ماتت هى زوجه صفوت وانها ممثله فقيره استاجرها صفوت لاداء دور زوجته على مجدى ليحصل ع شاهد مثالى ع ان زوجته انتحرت وانها لم تكن تعلم بنيه القتل لديه وانه القى زوجته المخدره من فوق الفنار واثقا من عدم قدره مجدى ع الصعود لمرضه وانها صرخت فى محاوله لمنعه وهو راى جثه زوجه صفوت تسقط من الاعلى بنفسا لملابسو الاسكوار والمكياج فى مشهد سريع فاعتقد ان سعاد انتحرت واصبح الشاهد عا لحادثه وانها خافت من انتقام شبح سعاد بعد موت صفوت بحادث طائرة لكن اثناءا لحوار يظهر ظل غريب فمن الخوف تعتقد نجوى انه شبح سعاد اتى للانتقام فتسقط من اعلى الفناره ويعجز مجدى عن انقاذها ويتضح ان الظل للحارسا لجديد لينهار مجدى لماساوية ثمن الحقيقه الذى دفعه.


ملخص القصة

 [1 نص]

مجدي مهندس ناجح تصدمه لحظة قدرية لا ينساها، وأصبحت تؤرقه، ألا وهي سقوط أحد العمال من ارتفاع شاهق أمامه تودي بحياته في لحظة، فيقرر مجدي الذهاب إلى الإسكندرية محاولا نسيان ذلك، وهناك يتعرف على زوجين، الزوج صفوت الذي يحنو دائمًا على زوجته ويلبي كل احتياجتها، والزوجة سعاد التي تلاقي هذا الاهتمام بفتور وعدم وفاق خاصة أنها تكتشف طمعه في ثروتها، وتخبر مجدي بقصتها فيحاول مساعدتها إلا أن القدر كان أقرب لها منه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مجدي مهندس ناجح يتعرف على سعاد وزوجها بعد صدمة مروعة حدثت له أثناء عمله، يتقرب من سعاد بعد معرفته بعدم توافقها مع زوجها.