مهجة طالبة ناجحة بكلية الصيدلة، وتنتمي إلى أسرة على قدر كبير من الثراء، وهو وجدي زميل لها بكلية الصيدلة يتقدم لوالدها ليتزوجها، لكنه يرفض بسبب فقره الاجتماعي، لكنه لا يستسلم للرفض ويمضي إلى اختراعاته واكتشافاته في عالم الدواء، وقد أوصلته إلى اكتشاف نوع من الدواء يسم الإنسان ويجهز عليه دون ان يترك أي أثر، وتتزوج مهجة رجل الأعمال المليونير يسري، يفكر وجدي في استعادة حبيبته، يفكر في دس السم الذي توصل إليه في طعام الزوج ليفوز بها، وتنجح خطته بعد أن نفذتها مهجة، يموت المليونير يسري، ويتزوج وجدي من مهجة رغم معارضة والديها، وبعد الزواج يتمرد وجدي على مهجة ويبدأ في إبتزاز أموالها، مما جعلها تضيق بالحياة معها، فتدس له السم في شرابه، وهو في نفس الوقت يدس لها السم في شرابها أيضًا حتى يتخلص من حياته معها، ويعرف كل منهما ما فعل من الآخر، ويموتان معا.
وجدى نصراوى(هشام عبد الحميد)طالب متفوق بكلية الصيدلة، غير أنه فقير يعيش فى حجرة ببدروم بيت شعبى، ويرافق خيرية (زيزى فريد) زوجة صاحب البيت، التى تتكفل بطعامه وتتغاضى عن تسديده للإيجار، مقابل العلاقة الآثمة بينهما، وتطمع خيرية بالزواج من وجدى بعد أن تحصل على الطلاق من زوجها، الذى كتب البيت بإسمها، بينما كان وجدى يخدعها، فقد كان على علاقة عاطفية، بزميلته بالكلية، مهجة عبد الرحمن (ليلى علوى) إبنة الأثرياء، والتى كانت ترى فى وجدى، أن حصوله على درجة الامتياز كل عام، ميزة فيه تعوض مستواه المتدنى، ورغم أنه حصل على المركز الاول على دفعة ١٩٨٨، إلا أن والد مهجه (أحمد لوكسر) رفض أن يزوجه من إبنته، مفضلا عليه رجل الأعمال الثرى يسرى الوسيمى(صلاح قابيل)، ورضخت مهجة لرغبة والدها، أما وجدى الذى فشل فى التعيين معيدا بالكلية، فقد عاد الى خيرية بعد أن قرصة الجوع، ليجدها قد وقعت فى غرام المحامى الذى طلقها من زوجها، وطالبته بالايجار، وعاش وجدى فى البدروم، معتمدا على نفسه فى البحث عن عمل، ولم يشفع له حصوله على المركز الاول بإمتياز، رغم أنه تمكن أثناء دراسته، وفى سرية تامة، من إكتشاف مادة كيميائية جديدة، إذا تناولها إنسان تحدث له جلطة فى القلب يتوفى بعدها، ولا يتبقى منها آثار سمية بالجسم، وقد جرب جرعة من الدواء على فأر ونجح إكتشافه، بعد ان ساعده طبيب بيطرى، قام بتحليل دم الفأر الميت، وفى نفس الوقت تآمرت مهجة على زوجها يسرى، ليفتتح لها صيدلية، لتستغل وقت فراغها، وتقنع وجدى بمساعدتها فى إدارة الصيدلية، ليكون قريبا منها، وأيضا نجحت هبه(صابرين) شقيقة يسرى، فى الثانوية العامة، وأقنعها وجدى بدخول كلية الصيدلة، مع وعد بمساعدتها فى دروسها، ولما زاد التقارب مابين هبه ووجدى، أثار ذلك غيرة مهجة، التى عملت على إبعاد هبه عن الصيدلية، ووعدت وجدى بحصولها على الطلاق من يسرى، وإقناع والدها بالزواج منه، كما انها كانت تتناول حبوب منع الحمل سرا، حتى لا تنجب ليسرى الابن الذى ينتظره بفارغ الصبر، ولكن تضرع مهجه لحبيبها وجدى ليبتعد عن هبه، وإرتماءها فى أحضانه بداخل الصيدلية، دون الانتباه لدخول هبه، كان سببا لإفتضاح خيانتهما، وقامت هبه بإخطار شقيقها يسرى بما رأت، والذى إكتشف أيضا بجانب خيانتها، تناولها لحبوب منع الحمل، فقرر الانتقام منها، وقتلها ببطء دون طلاقها، وطرد وجدى وأغلق الصيدلية، وأرجأ تصرفه لحين عودته من الخارج، وإستغل وجدى الفرصة، وأظهر إجرامه ودناءة معدنه، وأمد مهجة بالمادة السامة التى إكتشفها، حيث دستها مهجه لزوجها، الذى مات بعد عدة أيام فى الخارج، وتعيد مهجة إفتتاح الصيدلية، ومعها وجدى الذى تزوجته رغم إرادة والدها، بعد أن أخبرتهم هبه ماكان بين مهجة ووجدى، قبل موت شقيقها، وأمدته مهجة بالمال ليفتتح مكتب لتوكيلات الأدوية، وحررت له توكيلا رسميا للتصرف فى أموالها، حيث إشترى مصنع صغير للأدوية، وإنشغل عنها بكثرة أعماله، ورفض الإنجاب الذى رغبت فيه مهجة، وأكد لها الطبيب صعوبة إنجابها، بسبب حبوب منع الحمل التى كانت تتناولها، وطلبا للراحة أعلنت مهجة عن حاجتها لصيدلانية لمساعدتها، فتقدمت زميلتهم ماجده حسنى (رانيا فتح الله) للعمل بالصيدلية، لتخفف الجهد عن مهجة، وكانت ماجده فيما سبق تحب وجدى فى صمت، واستغلت الفرصة لإستئناف حبها لوجدى، وتقابلت معه خارج الصيدلية، وفى نفس الكازينو الذى كان وجدى يتقابل فيه مع مهجة ثم مع هبه، ولكن الاخيرة رأتهم، فأبلغت مهجة للتشفى، والتى علمت بخيانة زوجها لها، ووقع الخلاف بينهما وترك وجدى المنزل، وخافت مهجة على اموالها التى حصل عليها وجدى، وتوددت مهجة لوجدى لمصالحته ليعود للمنزل، بينما طمع وجدى فيما تبقى من أموال مع مهجة، فعاد بالفعل للمنزل، لتضع له مهجة السم فى الطعام، ويضع لها وجدى السم فى العصير، وينقلب السحر على الساحر، ويموت الخائنان، ويموت سر الاكتشاف الذى اكتشفه وجدى للسم المميت دون آثار. (غرام الأفاعى)
مهجة ووجدي خريجي كلية الصيدلة، جمع الحب بينهما طوال فترة الدراسة واتفقا على تتويج قصة حبهما بالزواج لكن فقره ومستواه الاجتماعي المتدني حال بين تحقيق ذلك؛ حيث رفض والدها ارتباطهما وأرغمها على الزواج من أحد الأثرياء. لا تجد مهجة إلا الانصياغ لرغبة والدها وتتفق مع وجدي على التخلص من الزوج بوضع السم له.
تدور أحداث الفيلم حول شاب يحب فتاة، ولكنها تتزوج من رجل غيره ثري فيقرر قتله بسم لا يترك اثر ليستعيد حبيبته.