محتوى العمل: فيلم - العيش والملح - 1949

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حارة العيش والملح يعيش صابر الحناوى(سعد عبد الوهاب)مقطوع من شجرة،ولكن اهل الحاره شحاته المكوجى(حسن فايق)وأبو العافيه السمكرى (مختار حسين)والحاج بهنسى(حسن كامل)صاحب مطعم الهنا وزوجته (سعاد احمد)وحتى البت سكره(وداد حمدى)إبنة ابو العافيه،جميعا يحبون صابر ويعاملونه كأهله،ويساعدونه ليحصل على دبلوم المحاسبة،وبعد ان نجح فى الدبلوم ساهم الجميع فى فتح مكتب محاسبة له بالحارة،وكان يقظ الضمير،ويتبع الحق ولو على رقبته،والوحيد الذى كان يكن له العداء بلا أى سبب واضح هو المعلم عقله(عبدالمنعم اسماعيل)صاحب محل العصير صباحا والجرسون فى كباريه الفن والجمال مساءا. بثينه تركت الحارة مع والدها طفلة فلما مات والدها عادت اليها كبيرة(نعيمه عاكف)واستقبلها اهل الحاره بترحاب وآواها الحاج بهنسى فى منزله،وتعرفت على صابر ونشأ بين قلبيهما قصة حب. بهجت الأيوبى(عباس فارس)رجل ثرى هلاس يصاحب الراقصة احلام(لولا صدقى)نجمة كباريه الفن والجمال،والتى كانت تخدعه ورفيقها حازم(سعيد خليل)وكيل أعماله. طلب بهجت من الجرسون عقله أن يحضر ثلاث جرسونات لحفل يقيمه بمنزله نظير اجر ثلاث جنيهات،فأحضر له بهنسى وشحاته وابو العافيه والذين صحبوا معهم بثينه التى تهوى الرقص والغناء،وأمدهم شحاته المكوجى بالملابس اللازمة للحفل. رقصت بثينه وغنت وتعرف عليها بهجت وأراد إفتراسها،فأخبرته انها متزوجة،فعرض عليها إلحاق زوجها بالعمل لديه بمرتب يعوضه عن خيانتها له،فأبلغته ان زوجها محاسب اسمه صابر،فطلبه وأبلغه تعيينه مديرا للحسابات بمرتب ٥٠ جنيه وسيارة وشقة،غير المكافأت،فتشكك صابر فى الامر وظنه عمل غير مشروع ورفض، لكن بهجت أقنعه بالعمل لديه لإنه يريد ان يكشف آلاعيب موظفيه المتلاعبين بالحسابات،فقبل صابر العمل،واكتشف المختلسين والمستندات التى تدينهم. حان ميعاد وفاء بثينه بوعدها ودفع الثمن لبهجت بيه،ورفضت التفريط فى شرفها،واصطحبت معها شحاته للحماية،وصارحت بهجت بالحقيقه وتعشمت فى إنسانيته،وكان عشمها فى محله،ولكن صابر هدد حازم بالمستندات،فما كان منه الا ان ابلغه بعلاقة بثينه،التى يظن انها زوجة صابر،ببهجت بيه،وانها هى التى تدفع مرتبه من شرفها. أسرع صابر لمنزل بهجت ليشاهده مع بثينة فضربها وضربه فأصيب بهجت بإغماء،وهربت بثينه ومعها شحاته،ولكن وصل حازم ومعه احلام وسرقوا خزينة بهجت،لتلتصق التهمة بصابر. أسرع صابر الى الحاره وأبلغهم سقوط بثينه فطردوها من الحاره،فإلتحقت بالعمل بكباريه الفن والجمال،بينما أسرع صابر لمنزل بهجت وأبلغه انه لم يسرق خزانته،وأبلغه بإختلاسات حازم وعلمت بثينه بمكان المسروقات بحجرة احلام فأبلغت اهل الحاره عن طريق عقله،والذين حضروا وساعدوا فى القبض على احلام وحازم وثبتت براءة بثينه التى تزوجت من صابر. (العيش والملح)


ملخص القصة

 [1 نص]

تلجأ بثينة إلى حارة العيش والملح بعد وفاة أبيها، فكفلها الحاج بهنسي، وتسلك طريقًا شائكًا لا يتفق مع طبائع حارة العيش والملح، فيبدأ صابر في الهجوم عليها منتقدًا تصرفاتها ولكن يتضح أنها تتعرض لظروف خاصة بأسرتها، وتضطر للهرب من الحارة تحت الضغط وتعمل في ملهى ليلي.