تموت الممثلة سناء كامل مقتولة فى سريرها، ويبدأ المحقق فى البحث عن القاتل، يستدعى كل المدعوين الذين كانوا فى بيتها ليلة مصرعها، ابتداء من خطيبها الذى أبلغ بالجريمة بأنه سمع من يطعن زوجته وهو يتصل بها هاتفيًا، إلى ناظر المدرسة الذى سرب الامتحان، ومدير الجمعية الذى يبيع السلع المدعومه للإغنياء ويوصلها لهم فى البيوت، ورئيس شركة المقاولات الذى يساعد الممثلة فى بناء العمارات، ويخون صديقه مع زوجته فى نفس الليلة، ومنهم الممثلة سناء، إلى الشاب الفحل الذى يبيع جسده للممثله وهو فى نفس الوقت يدبر خطه لسرقة خزينة أحدى المؤسسات، كما أن هناك رجلا فى قمة السلطة يتردد على فراش الممثله من أجل قضاء وقت ممتع، يتم القبض على كل من كانوا فى الحفل، بعد أن كشفت النيابة أن الجرائم التى ارتكبوها أثناء وجود الحفل، لا تقل عن جريمة قتل ممثلة فى فراشها، يكتشف المحقق اختفاء قرط ثمين كان مع الممثلة ويعرف أن صاحبته هى أم الخطيب، ويعترف خطيبها المخرج أنه قتلها بدافع الغيرة، فقد رأها فى الفراش مع رجل السلطة.
أبلغ أحمد صابر (حسين فهمى) المباحث عن مقتل خطيبته الممثلة سناء كامل (سهير رمزى) بعد إستغاثتها به تليفونيا، وإكتشف رئيس المباحث حسين صديق (عمر الحريرى) ومساعده كمال (سعيد عبدالغنى)، مصرع الممثلة بغرفة نومها، بطعنات سكين فاكهة فى جنبها وأماكن حساسة من جسدها، أثناء حفل كانت تقيمه فى منزلها، وقد إتهم الخطيب، خادمتها صباح (ليلى فهمى) بقتلها، ولم تحصل المباحث على دليل إدانة للخادمة. سناء كامل ممثلة منحرفة تعتمد على الإثارة الجنسية، وتعتمد على جسدها فى تيسير كافة مصالحها، فكانت متعددة العلاقات الجنسية، سواء لإشباع رغبتها الماشوستية أو تيسير مصالحها مع مسئولى الدولة ، أو المنتجين لأفلامها، فقد كانت تبنى العمارات وتبيع شققها، وتدير شبكة دعارة مستغلة فيها الطالبات الجامعيات المحتاجات. وعثرت المباحث على قمر المواردى (أسامه عباس) المصور الفوتوغرافى الذى صور الحفل، ومعه الصور التى إلتقطها للحضور، وعن طريق المدعوين فى الصور، بدأ رئيس المباحث بإستدعائهم، للتحقيق معهم أين كانوا لحظة وقوع الجريمة، ولكن الجميع أثبت وجوده فى مكان آخر، مرتكبا عملا غير قانونى، يستدعى القبض عليه وإحتجازه. وبدأ بناظر المدرسة أليف البحراوى (عماد حمدى)، الذى زاره بمنزله ليكتشف أن لديه ثمانية من الاولاد، وأخبره انه تعرف على الممثلة سناء، عندما جاءته بالمدرسة ليستثنى إبن خادمتها صباح، من شرط المجموع، فلما رفض، اتصل به مدير المنطقة وأمره بقبول أوراق الولد، ولكى تطيب سناء خاطره، دعته لتقديم دروس خصوصية للولد بمنزلها، وبأحد المرات تصادف إقامة الحفل، الذى تقيمه سناء، فجلس أليف يشرب الخمر ويدخن الحشيش، وقابل زميلة السابق مدرس اللغة العربية سامى (وحيد سيف)، والذى سافر للخليج إعارة عاما واحدا، ولكن احوالة المادية تحسنت، بدرجة تفوق سنة الإعارة، وحرضه سامى على تسريب الامتحانات فوافق أليف بسبب سوء أحواله المادية، فلديه ثمانية من الأبناء، وزوجته عليه (نعيمه الصغير) لا تعمل. فهمى القليوبى (توفيق الدقن) مدير الجمعية التعاونية، يشترك مع موظف الجمعية بيومى (أحمد نبيل) فى بيع السلع المدعومة بالسوق السوداء، ويمد أصحاب الحظوة والسطوة بكافة انواع السلع، ويقوم بتوصيلها لمنزلهم، ومنهم الممثلة سناء كامل التى يمدها بالسجائر الأجنبية، وبالفراخ التى تستخدمها فى إقامة موائد حفلاتها، وكانت مهمته فى الحفل، لف سجائر المخدرات وتقديمها للحضور، واعترف انه بعد الحفل أكمل سهرته مع الشيخ مسعود (ابراهيم عبدالرازق)، وبعد حلقة الذكر، صحبه لغرزة لتدخين الحشيش، ولكن ثبت انه ترك الغرزة مبكرا، فإعترف انه قابل تاجر الفراخ عباس (ابراهيم قدرى)، وباع له محتويات سيارة الجمعية التى تحمل الفراخ قبل وصولها للجمعية. ابراهيم المغربى (نبيل بدر) المنتج اللبنانى، يتعاون مع الممثلة سناء بانتاج أفلام مسفة لها، وفى مقابل مايقدمه لها من هدايا، يتمتع بفتيات شبكتها للدعاره، ومنهم الطالبة أمينه نجيب (حياة قنديل)، التى تعرفت على الممثلة، عن طريق زميلاتها المنحرفات ببيت الطالبات، ونظرًا لأن أمينة تعانى الفقر، بسبب الحالة المادية الصعبة لوالدها(عبدالوارث عسر) الذى يعانى من كثرة أولاده، فقد قبلت أمينه هدية الممثلة من ملابس ونقود، وبذلك انضمت للشبكة، وفى وقت ارتكاب الجريمة، كانت أمينه فى احضان المنتج ابراهيم المغربى، ويكتشف رئيس المباحث أن المنتج يهرب الذهب بداخل لحوم البسطرمة، فقبض عليه. حافظ عبدالهادى (صلاح ذوالفقار)، مدير الشركة الوطنية لمواد البناء، الذى تعرفت عليه سناء، من أجل أذونات صرف مواد البناء المختلفة المدعمة، لتبنى العمارات وتبيع شققها، وذلك مقابل رشاوى جنسية تقدمها له الممثلة، بالإضافة لعدد من الشقق فى العمارات التى تبنيها، وعندما حملت الممثلة سناء كامل سفاحا، إضطرت لإستشارة حافظ، عن طبيب يجهضها، فرشح لها صديقه تحسين (يوسف شعبان)، الذى أجهضها مقابل النوم معها، كلما أراد، وإستغل حافظ هذه العلاقة وأبلغ منى (زبيدة ثروت) زوجة تحسين، بخيانة زوجها لها، وبالغ فى تطييب خاطرها حتى تمكن من إستدراجها لحجرة نومها ونام معها، وإعترف تحسين بإجراءه عمليات إجهاض، فتم القبض عليه، وإعترف حافظ بجريمة الزنا مع زوجة صديقه، فقام رئيس المباحث بإبلاغ تحسين، فربما يريد رفع قضية زنا على زوجته منى، وقد إستقبل تحسين صديقه حافظ، عند وصوله لحجز القسم، بعلقة تركت آثارها على رأسه. أما ممدوح فريد (عادل ادهم) العاطل الذى كان على علاقة جنسية بالممثلة، فقد علم انها ماشوستيه، فكان يلبى نداء جسدها بإيلامها وتعذيبها بالاعتداء عليها بالضرب، لتتمتع جنسيا، وكانت تمنحه مائة جنيها فى كل لقاء بينهما، وقام رئيس المباحث بتوجيه اتهام قتل الممثلة لممدوح، الذى إضطر للإعتراف، بأنه فى وقت وقوع الجريمة قام بسرقة خزينة شركة التأمين، بمساعدة زميله اللص ابراهيم (ابراهيم خان) وبالاتفاق سرا مع مدير فرع الشركة. وشاهدت سناء كامل فى أحد مواقع التصوير، الشاب الخجول احمد صابر، والذى أثار فضولها لحساسيته، فأرادت ان تجرب هذا النوع الجديد عليها، فأقامت معه علاقة جنسية، وعندما علمت انه ابن باشا سابق، ممن استولت الثورة على معظم ثرواتهم، وان احمد يقيم فى قصر فخم، تركه له والده، قبلت خطوبته لها، وقدم لها عقدا ثمينا، ورثه عن والدته الست شاهيناز هانم الدرملى، ولاحظ رئيس المباحث ان صور الممثلة قبل مصرعها، يظهر فى عنقها عقدا ثمينا، لم يعثر عليه عندما حصر مقتنيات القتيلة، فسأل أحد خبراء المجوهرات (أدمون تويما) الذى اخبره بأنه يخص شاهيناز الدرملى، وأبلغه بعنوانها، ليكتشف رئيس المباحث ان المذكورة والدة خطيب القتيلة، الذى أنكر معرفته بالعقد، ولكن بتفتيش القصر، تم العثور على العقد، فإضطر احمد صابر للإعتراف بقتله سناء كامل، فقد ضبط مسئول الدولة الكبير (كمال الشناوى) خارجا من حجرة نومها، بعد ان قضى متعته منها، فدخل عليها احمد وهى عارية على سريرها، وطعنها بسكين الفاكهة فى جنبها، وبأماكن حساسة بجسدها، ثم طلب من تليفونها رقم تليفون قصره، وترك السماعة بجوار القتيلة معلقة، ثم غادر الحفل مع بعض أصدقاءه، ووصلوا للقصر، ليجد تليفونه يرن، ويرد معلنا على أسماع أصدقاءه ان المتصلة سناء كامل، وأنها تستغيث بأن احدهم يحاول قتلها، فأسرع إليها ومعه أصدقاءه شهودا، اثناء اكتشاف مصرعها. (المذنبون)
تتركز أحداث الفيلم حول جريمة قتل تكون ضحيتها الممثلة (سناء كامل)، والتحقيقات التي تطول كل من له صلة بالقتيلة، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ عن وقوع الجريمة أصلًا، وكذلك كافة الشخوص الذين كانت الممثلة سناء كامل على صلة بهم، حتى تصل التحقيقات كذلك إلى علاقاتها المتفرعة بعدة شخوص بارزين ونافذين في السلطة.
جريمة قتل غامضة راحت ضحيتها ممثلة شهيرة وُجدت غارقة في دماءها بعد حفل كبيرة بمنزلها، تحاول جهات التحقيق التوصل للقاتل بعدما اتسعت دائرة الشك في عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا بالحفل، وكان عليهم توضيح أماكن تواجدهم وقت وقوع الجريمة، وإلا توجه لهم النيابة تهمة القتل، فكانت المفاجأة إنهم أبرياء من قتلها، لكنهم لا يقلون إجراما عن القاتل الفعلي.
تتركز أحداث الفيلم حول جريمة قتل تكون ضحيتها الممثلة (سناء كامل)، والتحقيقات التي تطول كل من له صلة بالقتيلة، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ عن وقوع الجريمة أصلا، وكذلك كافة الشخوص الذين كانت الممثلة سناء كامل على صلة بهم، حتى تصل التحقيقات كذلك إلى علاقاتها المتفرعة بعدة شخوص بارزين ونافذين في السلطة.