عباس (سلامه إلياس) زعيم عصابة للتجسس تتعامل مع منظمة دولية يرأسها سكالبو (علي جوهر) ومندوبه ماكس(فؤاد المهندس) الذي يأتي مصر ويقابلان هدى (شويكار) ويعجب بها وينتقد أعمال عباس الذي يخشى على حبيبته هدى وعلى منصبه فيأمر برعي (سيد زيان) وإبراهيم (حسين زايد) أتباعه بقتل ماكس بالطريقة ٢٣٠٠ فيضعون له قنبلة فى سيارته، تنفجر وتطيح به بعيدًا، فيصاب ببعض الكسور ويفقد الذاكرة. عبدالحفيظ عبدالحق المراجيحي (فؤاد المهندس) من كفر المراجيح موظف بالشهر العقارى يحضر أحد الأفراح تغني فيه المطربة (فاتن فريد) أغنية العتبة جزاز وترقص راقصة (نوال الصغيرة) ويطلق النار ابتهاجًا فتصاب الراقصه وتسقط بين يدى عبدالحفيظ الذى يصاب بحالة عصبية تجعله يضرب كل من يقابله حتى أصاب تسعة منهم إثنان فى حالة خطرة، وتتكرر الحالة معه كلما سمع الاغنية. قام بعلاجه الدكتور مهزوز (عبد الله فرغلى) ونصحه بالانتقال للقاهرة ومداومة سماع الأغنية. ذهب عبد الحفيظ إلى ملهى العصابة حيث تغنى هدى أغنية العتبه جزاز ورأته العصابة فظنته ماكس لأنه يشبهه تماماً. كان المقاول بيومى الملوانى(محمد رضا)الذي يقوم ببناء مطار سرى يتردد على الملهى معجبًا بهدى. عاش عبد الحفيظ مع عمته (زوزو شكيب) وابن عمته الضابط رفعت (محمد سلطان)، عين في أرشيف الشهر العقارى تحت إمرة الباشكاتب فرغلي (حسن مصطفى) الذي اتصلت به هدى مدعية أنها عمة عبد الحفيظ وشاغلته فأعجب بصوتها. تمكنت هدى من الاتصال بعبد الحفيظ على انه ماكس وأرادت تجنيده لأن العصابة تريد معلومات عن المطارات والطائرات الموجودة بكفرأبو بطاطا وأقنعت عبد الحفيظ بالعمل فى الملهى باسم "هيمان سلم" لتقديم اسكتش فرافيرو حتى يتحرك بأمان. حاولت العصابة قتله مرة اخرى ولكن أنقذه ضابط الأمن مدحت بكير الذي هو فى الحقيقة سكالبو وطلب منه مجاراة العصابة والحصول على المعلومات والصور من أجل مصر. ذهب عبد الحفيظ مع هدى إلى كفر أبو بطاطا وأقنعوا الملواني بتمثيلهم فيلما عن الجاسوسية وطلبوا منه جمع المعلومات، بعد الانتهاء عرف الملواني الحقيقة فطارده. حاول عباس الحصول على المعلومات من عبد الحفيظ. استرد ماكس ذاكرته وغادر المستشفى وذهب إلى الملهى وقتل عباس. حضر عبد الحفيظ والملواني والباشكاتب و البوليس واتضح أن رئيس المباحث هو رفعت ابن عمة عبد الحفيظ، وأن هدى مرشدة للبوليس، واحتار الجميع من هو ماكس ومن عبد الحفيظ، ووضعت هدى الصور والمعلومات في ملابس ماكس فظنه سكالبو عبدالحفيظ فقتله، قامت عزيزه(نورا) المنومة المغناطيسية بتنويم عبدالحفيظ واسترداد الصور وطلبت منه تنفيذ الخطة ١٣٠٠ وهي ان يلقي بنفسه من فوق السطوح، لكنه قفز على سجادة المطافئ على أنغام أغنية العتبه جزاز وقبض على الجميع.
يصاب عبدالحفيظ الراجحى بحالة نفسية، سببها مصرع أحدى الغوازى بطلق نارى فى فرح ريفى، وهى تغنى العتبة جزاز، وعليه يتم نقل عبدالحفيظ إلى القاهرة، وفى أحد الملاهى يلتقى بالمطربة هدى، وبعباس مدير الملهى ومعاونوه، وعبدالحفيظ يشبه ماكس رئيس شبكة التجسس، مما يجعل الرواد يعتقدون أنه ماكس، ويتردد على الكباريه المعلم بيومى الحلوانى الذى يقوم بإنشاء مطار سرى، تود المنظمة الحصول على أسرار المطار وترسل المنظمة (ماكس) للقيام بهذه المهمة ولا يرتاح عباس للعمل مع ماكس ويدبر مؤامرة لقتله، فيصاب بقنبلة وينقل إلى المستشفى، من ناحية أخرى فإن عبدالحفيظ عبدالقوى بسبب حالته النفسية حين يسمع أغنية العتبة جزاز يصاب بحالة هسيترية تفقده الوعى ويحطم كل شىء، وعندما يدخل كباريه سمر وكر المنظمة ويسمع الأغنية، التى تتخذها العصابة شفرة لها، فيثور ويعتقد أفراد المنظمة أنه ماكس ويستخدمونه لحسابهم، بعد مغامرات متعددة يقبض على أفراد المنظمة بمساعدة هدى التى كانت فى الحقيقة تتبع أجهزة الأمن. يعود عبدالحفيظ وهدى مع قوة رجال الأمن وهو يرددون أغنية " العتبة جزاز ".
يزاول أفراد إحدى شبكات التجسس نشاطهم في إحدى الملاهي ويرأسها عباس الذي لا يرتاح لعميل المنظمة ماكس، فيتأمر عليه ويدبر لقتله. تجند أجهزة الأمن هدى مساعدة عباس لصالحها. يتردد عبدالحفيظ الشبيه بماكس على الملهى بعد فترة فيعتقد أفراد الشبكة أنه لم يمت، وتستغل أجهزة الأمن ذلك الشبه.
بينما يخطط عباس لقتل عميل المنظمة ماكس، تجند أجهزة الأمن هدى مساعدة عباس، ثم يقومون بزراعة عبدالحفيظ الشبيه بماكس داخل العصابة.