عصفور له أنياب  (1987)  Esfour Lah Anyaab

6.2

محمود مهندس ذو مباديء، يرفض الرشوة والفساد، يزج به في مستشفى الأمراض النفسية، ويخرج بعد سنوات ليجد زوجته قد طلقته، وتزوجت بأخر، وأخوه استولى على ميراثه، فيقرر الانتقام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

محمود مهندس ذو مباديء، يرفض الرشوة والفساد، يزج به في مستشفى الأمراض النفسية، ويخرج بعد سنوات ليجد زوجته قد طلقته، وتزوجت بأخر، وأخوه استولى على ميراثه، فيقرر الانتقام.

المزيد

القصة الكاملة:

قام رياض (صلاح قابيل) بمساعدة شقيقه الأصغر محمود، رغم ضعف إمكانياته المادية هو وزوجته زنوبه (هياتم)، حتى تخرج من كلية الهندسة، وعمل بشركة لإصلاح السيارات، وتزوج من محاسن (فتحية...اقرأ المزيد قنديل)، وكان محمود عفيف النفس واليد، متصالحا مع نفسه، ويتعاون مع كل الناس، ويرفض المحسوبية والأعتداء على المال العام، حتى أنه رفض عمل إصلاح شامل مجاناً، لسيارة مدير الشركة رأفت بيه (عبدالجواد متولى)، الذى لفق له تهمة تبديد قطع غيار، وتم أيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق. عرض عليه أخيه رياض أن يبيع الأرض التى تركها لهما والدهما بالبلد، خصوصا وأن المستفيد منها هما المستأجرين لزراعتها، ووافق محمود، ولكن أقنعته زنوبه بترك نصيبه لأخيه رياض ليقيم شركة بينهما، حتى يستطيعا أن يخرجا من البدروم الذى يعيشون فيه، ووافق محمود لثقتة فى أخيه رياض، وهو الأمر الذى أثار إستياء محاسن، التى أوشكت على الوضع، وتحتاج لمصاريف، خصوصا وأن محمود موقوف عن العمل، ومازاد الطين بلة، أن الشركة فصلته من العمل، مما أصابه بصدمة، انتهت به فى مستشفى الأمراض العصبية، ليقضى بها ٧ سنوات، وعندما شفى تماما، رفض أخيه إستلامه، وتم خروجه على يد البوليس بمحضر رسمى، ونصحه زميله بالمستشفى، عم مدبولى (نبيل الدسوقى) أن عليه أن يختار، إما أن يكون عصفوراً، فينال عطف الناس، أو يكون ذئبا فينال احترام الناس، وإختار محمود إن يكون عصفوراً، وإكتشف أن زوجته محاسن قد حصلت على الطلاق، وتزوجت من التاجر رضوان الفيومى (أحمد أبوعبيه) حتى تستطيع تربية إبنتها التى وضعتها عند دخوله المستشفى، وزار أخيه فى الفيللا الجديدة، فطردته زوجة أخيه زنوبه، وذهب لأخيه فى شركة التصدير والإستيراد، فإدعى أن مشروعهما قد خسر، وأن الفيللا والشركة التى يديرها ملكا خالصا لزوجته زنوبه، وأصبح محمود بلا مأوى، وخرج عليه اللصوص ليلا، ليعتدوا عليه ويستولون على أمواله، وأنقذته بسمه (يسرا) والمعلم وافى (ابراهيم الشامى) صاحب القهوة، وصبيه البرنس (مفيد عاشور)، الذين كانوا يمرون مصادفة، وصحبته بسمه الى البنسيون الذى تديره والدتها فتحية (فيفى يوسف)، وقامت بتضميد جراحه، ودفع المعلم وافى حساب البنسيون، وإقترح عليه المعلم وافى وبسمه الدخول معه شركة فى ورشة لإصلاح السيارات، وإختاروا ارض فضاء، لا صاحب لها، وأقاموا الورشة، وتيسرت الأحوال، ومانعت زوجته محاسن فى رؤيته لإبنته، ورفع قضية ضم لإبنته، لأن الأم قد تزوجت، ولكن المحكمة رفضت الدعوى، لسابق دخوله المصحة العصبية، وزاد التقارب بين محمود وبسمه، وصارحها بكل أحواله وأنه كان نزيل المصحة العصبية، ووافقت على تكملة المشوار معه، وتمت خطبتهما، وإستعدا للزواج، ولكن ظهر مالك للأرض المقام عليها الورشة، ورفض أيجارها له، أو حتى بيعها له، وفضحه أمام الجميع لأنه خارج من مستشفى المجانين، فقامت الست فتحية بطرده من البنسيون، وفسخت خطبته لإبنتها، وهنا قرر محمود أن يصبح ذئبا، فإقتنى مسدسا، وتوجه لشركة أخيه رياض، وهدده حتى حصل على نصيبه والأرباح، وعمل فى مجال الأراضى، وأستثمر أمواله فى تجارة العقارات، وأنشأ شركة مقاولات، وتاجر فى الخشب، ولكن أخيه رياض وزوجته زنوبه، حارباه فى كل مكان، فقرر إعادتهما للبدروم، فإشترى كل المناقصات التى كان يدخلها أخيه، مستغلا أصحاب النفوس الضعيفة من الفاسدين، وخسر فى أسعار الخشب، حتى يقضى على إسم رياض فى السوق، وعندما علم بأنه وضع كل أمواله فى مشروع إسكانى، دخل فيه ودفع كل مكسب المشروع ليرسى عليه العطاء، وأفلس رياض، وبيعت ممتلكاته فى المزاد، وتشمل الفيللا والشركة وشقة البدروم بتاع زمان، وأشترى محمود كل ممتلكات أخيه، ومنحه البدروم ليعيش فيه مع زوجته زنوبه، زى زمان، وقام بخطف إبنته من طليقته، لتعيش معه، ولم يستجب لبكاءها وحنينها لأمها، وأخذ فى محاربة جميع التجار، الذين تجمعوا عليه، تمهيداً للتخلص منه، وتقطعت السبل بينه وبين بسمه، والتى أخبرته أنه عندما فشل إستسلم، وظن أن السبب هو ضعفه، وعندما أراد أن يقضى على ضعفه بالقوة، قتل الإنسان داخله. بدأ محمود يستعيد أقوال بسمه، ويعيد التفكير فى موقفه، وقرر أن يعيد إبنته لأمها، وأخبر بسمه بعزمه، وأنه سيمر عليها ومعه المعلم وافى والمأذون، ولكن التجار كانوا قد اشتروا ذراعه اليمين برعى (حسن توتاله) الذى أصبح هو الأخر ذئبا، ليسمح لهم بحرق الفيللا وبداخلها محمود وإبنته، ولكن محمود تمكن من الهرب ومعه إبنته، وطاردوه حتى انقلبت السيارة به، ودخل المستشفى ومعه ابنته، ونجاهما الله، وقال محمود كنت عصفوراً فإصطادونى وعندما أصبحت ذئباً قتلونى، وسأل عن أخيه رياض، الذى حضر للإطمئنان عليه، ليضع يده بيد أخيه ليبدءا معا من جديد. (عصفور له أنياب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات