صرحت مي عز الدين أن فيلمها السينمائي الأخير "شيكامارا" تعرض لظلم كبير من قبل الشركة المنتجة أدي لعدم تحقيقه إيرادات مرضية. وأرجعت مي السبب في عدم نجاح الفيلم إلي سوء الدعاية التي تعرض لها، مؤكدة أنه لم يحظى بالدعاية الكافية مما أثر بشكل سلبي علي إيراداته.
شهد الفيلم بعد عرضه حرب كلامية بين كل من الفنان ادوارد ومخرج الفيلم أيمن مكرم، حيث تردد أن ادوارد يهاجم المخرج في جميع حوارته ويتهمه فيه بأنه وراء فشل الفيلم وخاصة بعدما حذف عدد كبير من مشاهده في الفيلم.
اكدت مي عز الدين انها استطاعت ان تقدم شخصية سائقة الميكروباص من خلال مخزون ذاكرتها عن سائقي "الميكروباص" الذين تشاهدهم في شوارع القاهرة، لكنها حوّلت شخصية السائق الرجل إلى أنثى
"بدون ذكر أشجان" كان الاسم الاول للفيلم فبل تغييره الي "شيكامارا"
ثاني تجارب المخرج ايمن مكرم السينمائية بعد فيلم "خليك في حالك" بينما أول بطولة مطلقة لمي عز الدين
جاءت إيرادات الفيلم منخفضة منذ أول أيام عرضه, حيث حقق إيرادات 180 ألفاً في أول أيام العيد, ثم ارتفعت قليلا في ثاني يوم الى 210 آلاف لتصل الى 280 في الثالث, ثم حقق 200 ألف جنيه في رابع أيام العيد.
مي عز الدين قامت بشراء ازياء هندية واكسسوارات من الهند عن طريق الانترنت من اجل الاستعراض الذي قدمته بالفيلم كما تعلمت الرقص لمدة شهر بالكامل حتي تتقن الحركات
أقامت سيدة مصرية تعمل سائقة تاكسي دعوى قضائية ضد الممثلة المصرية مي عز الدين تتهمها فيها بأنها اقتبست قصة فيلم " شيكامارا" من قصة حياتها وطالبت بوقف عرض الفيلم.
مي عز الدين كانت تنوي جمع الأغنيات التي أدتها في الفيلم ألبوم خاص، موضحة في الوقت نفسه أن الألبوم "استغلالاً لشخصية شيكامارا ليس أكثر" وأنها لن تحترف الغناء.