عبدالرحمن(محمودعبدالعزيز)وعادل(احمدراتب)وكمال(محمد سند)ثلاث شبان،يعاكسون إبنة هريدى(حسنى عبد الجليل)البواب،فتقع مشاجرة بينهم، ويتدخل جيران هريدى ويضربونهم علقه،مما يدعوهم لتوعد هريدى بالانتقام. يخطف الفتاه ثلاث شبان أخرين ويعتدون عليها بقسوة شديده، فيظن هريدى ان عبد الرحمن ورفاقه هم المعتدون فيبلغ البوليس بأوصافهم. يقرأ الشبان الحادثة فى الصحف وبهاأوصافهم فيتملكهم الخوف،ويسارعوا بالاختباء ريثما يقبض على الجناه. يركب عبد الرحمن وعادل الاوتوبيس النهرى ويشاهدون أحد الضباط يستعد للركوب فيظنوا أنه جاء للقبض عليهم فيتملكهم الخوف والتوتر اكثر. يخطف عبد الرحمن مسدس احد ضباط الأمن ويهدد السائق بعدم التوجه للشط،وان يتابع سيره بعيدا، ثم طلب منه الاقتراب من الشط كى ينزلوا لأنهم لا يجيدون السباحه،ولكن الاوتوبيس شحط فى الطين،فقفز منه كل الركاب اللذين يجيدون السباحه،ويتبقى ثلاث ممرضات من القصر العينى سلوى(نورا)ونعيمه(زينب وهبى)وكوثر (سعيده جلال)وعجوز متصابى(نبيل الدسوقى) وأم لطفلين كامليا(عبله كامل)وبيومى(عثمان عبدالمنعم)كاتب محامى رجاءالسيد(قدريه كامل) عجوز لاتدرى بما يحدث حولها وسائق الاوتوبيس عبد الحق(عدوى غيث).يصل البوليس على الشاطئ بكل قواته من دفاع مدنى وقناصه وآمن مركزى،ومن البحرزوارق المسطحات المائية ويبدأ العقيد فاروق(صلاح قابيل)التفاوض مع المختطفين،ويكتشف انهم لا طلبات لهم.وعرف منهم أسمائهم وعناوينهم،وأخبروه عن ثالثهم الذى لم يركب معهم وهو كمال الذى قبض عليه البوليس ورحب به ترحيبا شديدا،وهو الشئ الذى كان يخيف عبدالرحمن حال القبض عليه وهو الوقت مابين القبض عليه واثبات براءته،وما سيحدث له من إهانات واعتداء من الشرطه. دخلت الفتاه المستشفى وأخذت عينات من أظافرها وبها دم المعتدين، وأخذت عينات من الدماء الملوثة بها ملابس عبد الرحمن ورفاقه إثر المشاجره. وانتقل العقيد فاروق للاوتوبيس للتفاهم،بينما كان يستعد قناص لضرب عبدالرحمن ولكن الرصاصه أصابت كتف عادل. وصلت قوات الصعايده من أهل هريدى يريدون الثأر بأنفسهم. أراد عبد الرحمن وعادل الاستسلام ولكن الصعايده أطلقوا النار فظنوهم البوليس فتراجعوا. ماتت الضحيه فزادت مخاوف عبد الرحمن، لأن دليل براءته ضاع. طلب عبد الرحمن من البوليس بطاطين وماء وطعام حتى يقضى الرهائن ليلتهم، وقامت سلوى بإستلامهامن الشاطئ وهى التى كانت تواجه المختطفين بشجاعه تخفى وراءها خوفها، وأعطاها العقيد قنبلة غاز مخدر لإطلاقها داخل الاوتوبيس ولكنها رفضت استخدامها،وبدأ الجميع يتعاطف مع عبد الرحمن وعادل ولذلك قررا الاستسلام،ولكن هريدى اطلق النار عليهم وأصاب عبد الرحمن، وتدخل البوليس وقتله. طمأن العقيد المختطفين بأن براءتهما قد ظهرت من التحاليل.
يتشاجر ثلاثة شبان مع أهل فتاة تحرشوا بها، فيصاب (عبدالرحمن) وزميله بالفزع، ويذهبان لركوب الأتوبيس النهري، يلمحان أحد ضباط الشرطة على الشاطيء ويظنان أنه حضر خصيصًا للقبض عليهما، يسارع (عبدالرحمن) باختطاف المسدس ويأمر سائق الأتوبيس بعدم الوقوف، ويصادفان خلال هذه الساعات العصيبة العديد من الشخوص التي تترك أثرها عليهم.
مجموعة من الشباب يختطفون أتوبيسًا نهريًا نتيجة الخوف من انتقام أهل فتاة بعد معاكستهم لها في الطريق.