حسين بلحه الشلامونى(يونس شلبى)عين فى القاهرة مفتشا للتموين،فترك قريته وجاء بزيارة الى بلدياته ام رضا(وداد حمدى)ليقيم فى بيتها مع ابنتها رضا(إسعاد يونس) وابنها الصغير محسن(مؤمن حسن)وابنتها الصغيرة نور(ايناس نور)حتى وجد حجرة فوق سطوح المنزل،وبدأ مزاولة نشاطه بالتعرض لبائعة الطماطم(زيزى فريد) التى لا تبيع بالتسعيرة،فكان جزاءه علقة ساخنة من بائعى السوق،ثم اصطدم مع صاحب الطاحونه حمزه(سيد زيان)ومساعده هماز(احمد بدير)الذين يغشون فى الميزان،كما يبيعون الدقيق فى السوق السوداء،فحرر لهما محضرين،وحاولوا رشوته فحرر لهما محضرا ثالثا،ثم اكتشف ان لحمزة محلات لبيع الأسماك يغش أيضاً فيها،كما انه يتاجر فى مواد البناء فى السوق السوداء،فأعلن الحرب على حمزة. حاولت رضا ان تواجه ظروف الحياة الصعبة فتعاونت مع حسين ومع عم ابراهيم(وحيد سيف)جارهم فى مشروع لتصنيع المخلل والطرشى،ولكنه فشل لأن صبى حمزه(وحيد حمدى)وضع لهما الجاز فى براميل الطرشى،فعملت رضا مشروعا لغسل ملابس أهل الحى،ولكن صبى حمزه سرق الغسيل،ونالت رضا وحسين علقه سخنه من اصحاب الغسيل. ولم تيأس رضا فأقامت حضانة لأطفال الحى،ولكن المنزل سقط على سكانه،ونجا من فيه ولجأت رضا وامها واخوتها وحسين للإقامة فى المقابر. حاول حمزة رشوة حسين عن طريق منح رضا شقة خالية فى عمارته الجديده لتقيم فيها مع امها واخوتها،بعد ان وقعت له على شيكات بمبلغ كبير،ودعاها للعمل عنده بالطاحونه،ولكن حسين اكتشف الملعوب واعترض على الشقة،وقرر العمل على عربة نقل فى المساء ليسدد ثمن الشقة بعد ان احب رضا وشعر انها وامها تحت مسؤليته. ولكن حمزة وتابعه هماز دبرا له مكيدة، اذ إتصل به احد رجال حمزه(رشاد فرج)وطلب منه نقل كمية من الأحذية بها كمية من المخدرات،وأبلغوا عنه البوليس،وتم القبض عليه،واحاله وكيل النيابة(عبدالوهاب خليل)الى السجن،وأثناء ترحيله هرب من العسكرى(حسان اليمانى)واختبأ عند رضا متخفيا فى زى امرأة. قامت رضا بتمثيل الحب على حمزه،بينما اتصل حسين بزوجة حمزه جمالات(هياتم)وابلغها بعلاقته برضا التى اتهمت هماز بأنه هو الذى ابلغ زوجته حتى توقع بينهما. وبطبيعة عمل رضا فى مكتب حمزه،تمكنت من سرقة اذونات الصرف التى يرسلها هماز للمخازن،وعلمت كلمة السر التى يرسلها هماز الى امين المخزن(عزت عبد الجواد)وتمكنت رضا ومعها حسين من أخذ كل البضائع الموجودة فى المخازن وتم بيعها لتاجر سوق سوداء(حمدى مرسى)وأبلغوا حمزه ان السارق هو هماز،فأرسل من يقتله والذى اعترف بكل شئ قبل موته،وتم القبض على حمزة وبراءة حسين بلحه.
حسين مفتش تموين شريف يأتي إلى القاهرة، ويقيم في غرفة فوق سطح أحد المنازل، ويعمل عملاً إضافيًا بعد الظهر. يفشل بعض التجار في رشوته، فيتفقون على تلفيق تهمة له، يتزعمهم حمزة صاحب الطابونة الذي يمتلك شركة لبيع الحديد والأسمنت، يحكم على حسين بالسجن لكنه يهرب ويلجأ إلى رضا ليعملا على إثبات براءته.