صعدمصطفى حسين(محمودياسين)لمكتب رشدى عبدالباقى(جميل راتب)رئيس مجلس إدارة الشركة العصرية للمقاولات واطلق عليه الرصاص وهرب وأمام الشركة تصدمه سيارة ويتم نقلهماللمستشفى فى سيارة إسعاف واحدة.تولى رشدى عبدالباقى مؤسسة الدواجن عقب خروجه من الجيش،ثم تولى مؤسسة الصناعات الإليكترونية قبل تولى شركة المقاولات. كان رشدى ومعه المدير المالى حسام(نبيل الدسوقى)ومدير المشتروات قاسم(احمد توفيق) يغشون فى مواد البناء وكونوا ثروات من فروق الأسعار وبيع مواد البناء فى السوق السوداء. بينما كان مصطفى حسين الموظف بوزارة الشئون الإجتماعية ضيفا دائماً على المعتقلات منذ أن كان طالبا بالجامعة،وكان صديقا للمهندس التنفيذى سامى عبد الرؤوف(مجدى وهبه) الذى يعمل بالشركة العصرية وخطيب الآنسة تهانى فؤاد(سعادحسنى)سكرتيرة رشدى عبدالباقى تهدمت بعض المساكن التى أنشأتها الشركة العصرية على رؤوس سكانها، وألقيت المسئولية على المهندس التنفيذى سامى الذى تولى إدارة المشروع بعد ان تم البناء،أى انه لم يحضر وضع الأساسات والعمدان،كما انهم زوروا توقيعه على بعض الأوراق، مما دعاه للتهديد بأنه سيفضح الجميع امام المحكمة،بينما كان مصطفى بالمعتقل فى ذلك الوقت. تم تهديد سامى بالصمت عن طريق قاسم،فلما فشلت محاولات التهديد تمت تصفيته بالسم عن طريق حارس السجن عبد المجيد(محمد ابو حشيش)ومات على يد زميله بالزنزانه رزق(على الشريف)الذى شهد كل شئ ولزم الصمت خوفا.وبعد ثلاث سنوات من موت سامى تزوج رشدى من تهانى. خرج مصطفى من المعتقل وزوجته أمه من إحدى بلدياته وتدعى بدرية (فردوس عبد الحميد) وقابل بعدها تهانى ولامها على زواجها من رشدى، وأخبرها انه كان يحبها، وكتم حبه فى قلبه من اجل صديقه سامى،وأخبرهاأن سامى قتل فى السجن،وان قاتله هو رشدى وأعوانه وانه علم بذلك من رزق زميل سامى بالزنزانه.ثم قام مصطفى بإطلاق الرصاص على رشدى. وواجهت زوجها الراقد بالمستشفى بما علمت فأنكر. قامت زينات(قدريه قدرى)شقيقة رشدى وزوجها صادق(حسن حسين)وشقيقه محيى (ناجى أنجلو) بطرد تهانى من شقتها فهددت رشدى بالانتقام. عثر وكيل النيابه عادل(عزتالعلايلى) فى منزل مصطفى على صورة تجمعه بتهانى،فإعتقدت زوجته بدريه انه قتل رشدى من اجل تهانى. بينما تمكنت تهانى من العثور على السجين السابق رزق والذى اعترف لها بتفاصيل مقتل سامى،فأبلغت وكيل النيابه الذى قبض على قاسم وحسام ورأى ما يمتلكان بما لا يتناسب مع دخلهما،وبالضغط عليهما اعترفا بكل شئ فتم الإفراج عن تهانى ورزق،وأمر وكيل النيابه بالتحفظ على رشدى فى المستشفى،واصبح المجنى عليه متهما،بينما مات مصطفى حسين متأثرا بجراحه.
يطلق مصطفى النار على رشدي بك رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المسئولة عن الإسكان الشعبي، ويهرب من الشركة، وأثناء خروجه من باب المؤسسة تصدمه سيارة فيقع على جانب الطريق، تنقل سيارة الإسعاف المصابان إلى أحد المستشفيات، يفتح وكيل النيابة عادل باب التحقيقات، ويعمل على جمع الأدلة حول ظروف وكيفية القتل وعلاقة القاتل بالقتيل.
تدور أحداث الفيلم حول التحقيق في إحدى جرائم القتل والتي استهدفت رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المسئولة عن الإسكان الشعبي.