محتوى العمل: فيلم - الراقصة والسياسي - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

سنيه متولى ابو العيون(نبيله عبيد)الشهيرة بسونيا سليم، راقصة مشهورة ونجمة سينمائية مرموقة، ويسعى الجميع لصداقتها بالخفاء، عانت فى بداية حياتها من اليتم والفقر والحياة البائسة مع زوج مدمن، واتجهت للرقص وعركتها الحياة، حتى وصلت لتلك المكانة، ولم يكن بجوارها سوى مدير أعمالها المخنث شفيق ترتر (فاروق فلوكس)، وجاءها يوما أحد مسئولى الدولة وادعى ان إسمه خالد مدكور (صلاح قابيل) ودعاها للرقص فى حفل خاص لأحد ضيوف الدولة المهمين من الافارقة، فطلبت ٣ آلاف جنيها، وان تكون راقصة فقط، ووافق المسئول، واوفى بوعده، وأوصلها لمنزلها، فأعجبت به ودعته لمشاركتها فراشها حتى الصباح، ولكنها اكتشفت اختفاءه بالصباح، وإختفاء ألف جنيه من أجرها، واتصلت برقم التليفون الذى تركه لها، ولم تعثر عليه، ولا فى اى مكان آخر، وبعد ١٠ سنوات شاهدت بالتليفزيون الوزير والسياسى الهام عبدالحميد رأفت، واكتشفت انه هو نفسه خالد مدكور، فحاولت الوصول إليه، وإعترضها مدير مكتبه برهام (مصطفى متولى)، فتحايلت حتى اتصلت به وهددته بفضيحة ان لم يلتقى بها، وزارها فى منزلها ليلا، وقدرت ظروفه السياسية بعد ان قضت معه ليلة اخرى، ودعيت سونيا لقضاء يوم شم النسيم فى عزبة أحد الاثرياء، وحضر الاحتفال الكثير من المهمين وعائلاتهم والذين أحاطوها بالرعاية والاهتمام، ولكنها اصيبت بمغص حاد، نقلت على إثره للمستشفى لتستأصل زائدتها الدودية، وأرسل لها الجميع باقات الزهور، ولكن لم يجرؤ أحدهم على زيارتها بالمستشفى، وقادها تفكيرها لصنع أقارب يقدرونها ويسيرون فى جنازتها عند موتها، فإشترت قطعة أرض كبيرة لتبنى عليها دارا للأيتام، ولكونها راقصة، فقد رفض مسئول الوزارة المختصة عبد البر (رشدى المهدى) منحها التصريح، فإتصلت سونيا برجلها السياسى عبد الحميد رأفت الذى لم يكن ممانعا، ولكن اعتراض صحف المعارضة بإدعاءهم ان سونيا تريد تربية جيل جديد من الراقصات، جعله يرفض حتى الرد عليها، ووعده برهام بالتخلص منها، فحرض بوليس الاداب (مصطفى حشيش) للقبض عليها بتهمة الرقص الخليع، ولكن محاميها عطيه (مصطفى هاشم) استطاع الإفراج عنها بكفاله، وبعد قضاء ليلة سوداء بقسم البوليس، قررت سونيا فضح الجميع بإعلانها عزمها على كتابة مذكراتها، فخاف كل من كان له صلة بها يوما، وانهالت عليها العروض المالية، لإثناءها عن ذكر أسماءهم، ولم ترضخ سونيا، واتصلت بالصحفى الفنى فتحى حبيب (محمد التاجى) ليصوغ لها مذكراتها، وهددودها بطليقها المدمن من ايام الضنى، عطوه الاشقر (سعيد الصالح) ولكنها لم تخجل من إعلانها انها كانت زوجته، وخاف عبد الحميد على مستقبله السياسى، وخاف مسئول الحزب الكبير (عزت المشد) من تأثير المذكرات على مستقبل الحزب المقدم على الانتخابات، ووعدها بحل مشكلة دار الأيتام، واكتشف عبد الحميد رأفت أن سونيا على علاقة خاصة بالمسئول الكبير، فأسرع لمقابلة سونيا والموافقة على بناء دار الأيتام. (الراقصة والسياسى)


ملخص القصة

 [2 نصين]

سونيا سليم راقصة شهيرة، تقرر فضح أمر أحد الوزراء والذي كانت تعرفه وامتنع عن دفع أجرها بعد اتفاقه معها وتهدده بنشر مذكراتها مما يصيب عدد من المسئولين بالذعر.

عندما تشاهد الراقصة الشهيرة سونيا سليم احد الوزراء يتحدث فى التلفزيون بجدية شديدة تتذكر سونيا ان هذا السياسي خالد مدكور تعرفت عليه منذ 10سنوات فى الملهى الذي كانت ترقص فيه وطلب منها حينئذ احياء حفل خاص لاحد الضيوف السياسيين العرب مقابل 3 الاف جنيه ثم تستضيفه في فراشها ليلة كاملة لكنه لايعطيها حقها المالي كاملا ويختفي تماما من حياتها حتى تراه وزيرا تقرر سونيا كشف حقيقة خالد مدكور للراي العام واستغلال مركزه فى تسهيل الخدمات التى تطلبها وتنتحل صفة شخصية نائبة فى مجلس الشعب لتقتحم حصار مكتبه حتى تقابله فيتهرب منها للحفاظ علي مستقبله السياسي تهدده بكشف حقيقته عند نشرها لمذكراته فيصاب الوزير بالزعر مع كبار المسئولين ويعرضون عليها مبالغ طائلة لالغاء فكرة نشر مذكراتها وباعتبار ان سونيا سليم لم تتزوج ولم ترزق اطفالا تقرر تحويل مدخراتها لاقامة مشروع دار حضانة للايتام وهذا المشروع يتعثر باعتبارها راقصة وتساوم لانجاز هذا المشروع الخيرى بالفعل باعتبارها مواطنة لها حقوق الاخرين.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

راقصة شهيرة تقرر فضح احد الوزراء كانت تعرفه وامتنع عن دفع اجرها بعد اتفاقه معها وتهدده بنشر مذكراتها مما يصيب عدد من المسئولين بالذعر.