سلوى راقصة مبتدئة في فرقة إستعراضية كبيرة، تسعى إلى أن تصبح نجمة الفرقة لأنها واثقة في موهبتها، وبالفعل فإنها تخترق الصفوف حتى تصبح الراقصة الأولى في الفرقة، تسري إشاعة أن هناك قصة حب تربطها مع المليونير الشاب، يستغل رشيد مدير المسرح هذه الإشاعة ويطلب من سلوى أن تبتزه، يأتى المليونير للسؤال عن حقيقة الإشاعة، تعتقد أنه صحفى، فيعرف منها أن الخبر غير صحيح، وتطلب منه أن ينشر تكذيباً حول هذه الإشاعة يعجب الثري الشاب بصراحة سلوى ويعترف لها بحقيقته، تنمو بينهما مشاعر الحب، ويتزوجان
سلوى(سامية جمال)ونجوى(نجوى سعد)راقصتان كومبارس بصالة مسرح النجوم لصاحبه الرشيدى(عبد السلام النابلسى)الذى يحتاج الى ممول للتابلوه الراقص الذى ينوى إخراجه.تعيش سلوى ونجوى فى بنسيون البسفورلصاحبته(ثريافخرى) وتهربان من مدام ماريكو(ليلى حمدى)الخياطة لأن سلوى مدينة لها بقسط الفستان الذى اشترته منها،وتقف لها امام باب حجرتها مما جعل سلوى تتأخر عن ميعاد البروفة،وتضطر لركوب سيارة كاديلاك مع سائقها عتريس(عبد المنعم ابراهيم) لتوصيلهاللمسرح،وعندما ترى الراقصات السيارة يظنون ان هناك علاقة بين سلوى وصاحب السيارة المليونير المعروف كمال خورشيد(كمال الشناوى)ذلك المليونير المتزمت المتفرغ لعمله فقط. تصل سلوى متأخرة فيطردها الرشيدى،ولكن بعد ان يعلم بعلاقتها بالمليونير يبحث عنها فى كل مكان،ويكتب معها عقدا بمائة جنيها فى الشهر ويجعلها الراقصة الاولى طمعا فى تمويل من المليونير للتابلوه الراقص الذى ينوى إخراجه. وعندما تعلم مدام ماريكو بعلاقة سلوى تمنحها عددا من الفساتين لمختلف المناسبات،مع عدد من الملابس الداخلية،وترسل الفاتورة الى مكتب المليونير كمال خورشيد،الذى يفاجأ بالموقف ويتعرض لنظرات الاستنكارمن سكرتيره المتزمت (شفيق نورالدين)،فيذهب الى الصالة لإستطلاع الامر،ويتصادف وصوله مع وصول الصحفى بمجلة الفن احمد(احمد لوكسر)ويختلط الامر على سلوى وتظن ان كمال هو الصحفى،بينمايلتقى الرشيدى بالصحفى ويحكى له عن علاقة سلوى بالمليونير وتفاجأ سلوى وكذلك كمال بالتحقيق الصحفى المنشور عن علاقتهما،وينكر كمال انه هو الذى كتب التحقيق. تتعدد لقاءات كمال بسلوى بعد ان اعجب بها،وانبهر بالحياة الجديدة التى لم يعرفها من قبل،ويغير من أسلوب حياته وطريقة هندامه وينفتح على الحياة. أراد الرشيدى ان يقنع الممول كوزماتيك(عباس رحمى)والممول ملك الحديد(عدلى كاسب)بعلاقته بالمليونير كمال خورشيد وانه ينافس على التمويل حتى يحصل منهما على التمويل المناسب،فطلب من سلوى ان تدعو المليونير كمال على العشاء على حسابه،وبما انها لاتعرف المليونير كمال،فقد طلبت من الصحفى احمد-اللى هو كمال-ان يمثل دور المليونير امام الرشيدى ويطلب منه الرشيدى ان يمول التابلوه فيعطيه شيك بخمسة آلاف جنيه،وعندما تعلم سلوى تخبر الرشيدى بالحقيقة،فيقوم الرشيدى بإبلاغ البوليس عن المليونير المزيف،ولكن عندما يكتشف البوليس انه المليونير الحقيقى يعلم الجميع الحقيقة،ويتم تقديم التابلوه وتعلم سلوى ان حلمها بالزواج من الصحفى احمد قد ضاع،ولكن كمال يطلبها للزواج.
تدور الأحداث حول الراقصة سلوى والتي تعتبر النجمة الأولى للفرقة الاستعراضية التي تعمل معها، تنتشر شائعة عن علاقة سلوى بمليونير معروف، ويسعى مدير الفرقة للإستفادة من تلك الشائعة لتحقيق المزيد من الربح، لتتصاعد الأحداث.
تُنطلق شائعة عن علاقة الراقصة سلوى بثري شاب يكرس جل حياته لعمله، لتنقلب حياة كلاهما رأساً على عقب، خاصة مع وقوعه في حبها بالفعل.