عثر البوليس على جثة رجل ملقاة فى الصحراء، وتولى القضية مفتش المباحث على فتحى (سامى سرحان)، ولم يستدل على صاحب الجثة، فنشر صورته فى الصحف، وتعرفت عليه شقيقته سميرة عبدالرحمن (مديحة سالم)، والتى إتّهمت سنية (سميرة محسن) التى كانت تريد الزواج من شقيقها الأرمل، وقريبها عبدالحفيظ (توفيق الدقن)، الذى يتاجر فى المخدرات، بقتل شقيقها، الذى كاد أن يكشفهم للبوليس، فتخلصوا منه، ولكن لم تجد النيابة أى أدلة ضد المتهمان فأفرجت عنهما، ورفع عبدالحفيظ ضد سميرة جنحة بلاغ كاذب، وحكم عليها غيابيا بالحبس عام. عثرت سميرة على مفكرة تخص عبدالحفيظ، بين أوراق شقيقها القتيل، ولكنها كانت مكتوبة بالرموز والأرقام، حيث أن أفراد عصابته كانوا يتعاملون بالشفرة، وقررت سميرة الإنتقام من القتله، حيث ترك شقيقها وراءه خمسة أطفال صغار، وقادت الصدفة سميرة الى لقاء مع الصحفى حسين (يوسف فخرالدين) عند بائع الذرة المشوى، حيث سقطت من سميرة المفكرة، وعثر عليها حسين، وبحث عن سميرة ولم يجدها، ووجد بالمفكرة رقم تليفون، فإتصل به، ليكتشف أنه تليفون عبدالحفيظ، الذى إدعى كذباً، أنه والد سميرة، والذى علم بأن المفكرة كانت لدى سميرة، فسعى للحصول عليها، وفى نفس الوقت علمت سميرة بأن المفكرة مع حسين، وتوجهت لمنزله وكتبت رسالة الى حسين ليرسل لها المفكرة مع سائق التاكسى (حسين إسماعيل) الذى رفض الذهاب، فنزلت من التاكسى لتذهب بنفسها، وعندما عبرت الشارع، قام عبدالحفيظ بصدمها متعمداً بسيارته، وتم نقلها للمستشفى، وعثر البوليس على الرسالة فى متعلقات سميرة بأمانات المستشفى، فأرسل المرشدة نوال (زينب محمد) لتأخذ المفكرة من حسين، بدعوى أنها شقيقة سميرة، وعندما علمت سميرة بالأمر من حسين، ظنت أن نوال تتبع سنية، فأرادت أن توقع مابين عبدالحفيظ وقريبته سنية، فإتصلت بعبد الحفيظ وأخبرته بأن المفكرة أخذتها سنية، لكى تتمكن من إبتزازه، وأرادت سنية إثبات برائتها، فقررت التخلص من حسين وسميرة معاً، كما سبق لها التخلص من شقيق سميرة، خصوصاً وأن سميرة حالياً فى منزل حسين بعد أن وقعت فى غرامه، ومعها ابنة شقيقها المتوفى، الصغيرة زيزى (اكرام عزو)، فأرسلت رجالها، بدعوى أنهم عمال التليفونات، لقتل حسين وسميرة، ولكن مفتش البوليس على فتحى، الذى كان يراقب الجميع، قبض على رجال سنية، وطلب منهم إكمال المهمة تحت إشرافه، وعندما حضرت سنيه ومعها عبدالحفيظ، للإطمئنان على تمام الخطة، فوجئت بالبوليس يقبض عليها، بينما إحتمى عبدالحفيظ بالصغيرة زيزى، وتمكن من الهرب، وطارده البوليس حتى قبض عليه، وقدمت سميرة معارضة فى الحكم الصادر ضدها، بعد أن ثبت أن إدعائها على عبدالحفيظ صحيحاً، وتزوجت سميرة من حسين، الذى تولى تربية أبناء شقيقها المتوفى. (الرسالة الأخيرة)
تصدم سميرة في وفاة أبيها لذا تقرر الانتقام ممن قتله بعد أن عرفت ان وراء هذه الجريمة رئيس عصابة، تفتش في أوراق أبيها، وتعرف الكثير من أسرار العصابة التي تعمل في تهريب المخدرات، يسعى زعيم العصابة وأحد أعوانه المسمى حسين للحصول على هذه الأوراق التي تدينه.