فهمى الكاشف (فريد شوقى) محاسب بسيط بشركة مقاولات كبرى، تزوج حديثا من عديله، ولكن توفى صاحب شركة المقاولات، وطمع الكاشف فى زوجة المقاول حياة (نوال فهمى) وماورثته، ولكن حياة إشترطت عليه تطليق عديله، ولما علمت انها حامل، إشترطت عليه ألا يكتب المولود بإسمه، حتى لايرث، فإضطر الكاشف لتزويج عديله من صديقه درويش، الذى كتب المولود بإسمه، وقد كانت بنتا أسماها مشيره درويش، وأنجب الكاشف إبنا من زوجته الجديدة اسماه نشأت الكاشف، وتولى فهمى إدارة ثروة زوجته، وتوسع فى أعماله بكل الطرق حتى كون مؤسسة الكاشف، الشاملة للعديد من الشركات، وأصبح من كبار الرأسماليين وذو نفوذ كبير، استغله فى شراء الذمم، ويدعمه نخبة من اساتذة القانون كمستشارين، وبرع فى إستغلال الانفتاح الإقتصادى، وأصبح من كبار المستوردين للمواد الغذائية الغير صالحة للإستهلاك الآدمى، ليضاعف من ثروة مؤسسته. كبرت مشيرة الكاشف (نيللى) وتوسط لها ابيها فهمى الكاشف لتصبح مذيعة تليفزيونية مرموقة، رغم عدم تأهلها لذلك، وأخفى الكاشف عن الجميع انها إبنته، حتى ظن الجميع أنها عشيقته، لما يسبغه عليها من عناية، كما كبر إبنه نشأت الكاشف (حاتم ذو الفقار) ولم يفلح فى التعليم، لتدليله من أمه، وإحتمائة وراء نفوذ والده وإستغلال ثروته فى العبث واللهو، وقد أمضى بعض الوقت فى مصحة نفسية، وخرج أخيرا. كانت جميع الاقلام الصحفية تجامل المذيعة مشيرة درويش، بناء على تعليمات من رجل المال فهمى الكاشف، غير ان الصحفى الفنى عادل عيسى (عادل إمام)، كان يملك قلما لايمكن شراءه، فكتب عنها بما يمليه عليه ضميره ولم ينافقها، فتعرفت عليه مشيره، وقابلته عدة مرات لتناقشه فيما يكتب، وصارت معرفة جيدة بينهما، وتبادلا الإعجاب، غير أن عادل لم يغير من رأيه الفنى فى المذيعة مشيرة درويش. كان الصحفى عادل عيسى، خريج كلية الحقوق، يكتب فى السياسة، فأثار المشاكل، فنقلوه للكتابة فى الفن، وكان متزوجا من سوزى عمار، التى لم تتحمل معه حياة الفقر، ورفضة الدائم للفرص التى تتاح أمامه لينتقل لحياة الأغنياء، مكتفيا بحالة الستر والحفاظ على حرية قلمه، لذلك تم الانفصال بينهما، بعد إنجابهما لإبنتهم سحر، والتى تنازل عادل عن حضانتها لعدم تفرغه للعناية بها، فتركها لطليقته، التى تزوجت من رجل ثرى ذو نفوذ، لتصبح سوزى عمار من نجمات المجتمع الراقى، وكان عادل يرى ابنته الصغيرة فى النادى على انه عمها، وهو الشيئ الذى رأت فيه مشيره الكاشف، أن عادل عيسى يمتلك قلبا رقيقا مفعم بالمشاعر الطيبة، لذلك تعاطفت معه ومع أسلوبه فى الحياة، والذى يتسم بالتحدى فأحبته. كان عادل يتردد على كافيتريا وبار كناريا بوسط البلد والقريب من مجلة النجوم التى يعمل بها، وفى يوم رأى نشأت الكاشف بالكافتيريا بعد خروجه من المصحة، ثم جاءه عازف الكمان مرسى السويفى (عبد السلام محمد)، يطلب مساعدته فى إيجاد غرفه فى لوكاندة لمبيت الراقصة الإسكندرانية المبتدأة فاديه وهدان (شريفه زيتون) التى نسيت بطاقتها، فوعده عادل بالمساعدة، ولكن عادل شاهد نشأت الكاشف يصطحب العازف والراقصة ويخرج بهما من الكافتيريا، وشاهدهم المدير (يوسف فوزى) والبارمان (سعيد طرابيك) والجرسون (لويس يوسف)، غير ان نشأت صحب العازف والراقصة لشقته القريبة من الكافيتريا، واراد صرف العازف وقضاء الليلة مع الراقصة، وعندما رفضا، حاول الاعتداء عنوة على الراقصة، ولكنهما قاوماه، وتمكنا من الهروب من الشقة، فتبعهما بسيارته وصدمهما فى الظلام من الخلف وهما يجريان منه، فمات العازف ونقلت الراقصة للمستشفى فى حالة إغماء، وسمع عادل عيسى صوت عربة الإسعاف وعربة النجدة، فخرج لإستطلاع الامر بحسه الصحفى، ليكتشف أن القتيل مرسى السويفى والمصابة الراقصة، فأدلى للبوليس بمعلوماته عن إصطحاب نشأت الكاشف لهما، وبحث البوليس عن نشأت لسؤاله كشاهد، غير أن نشأت ووالده أخطئوا عندما أنكروا وجود نشأت بالكافتيريا، وتم تهديد العاملين بالكافتيريا، فأنكروا حضور نشأت الكاشف فى تلك الليلة، مما زاد عادل إصرارا على أقواله، وأصبح الفاصل فى الأمر هو الشاهدة المصابة فى المستشفى والسيارة المستخدمة فى الحادث، وتدخل فهمى الكاشف بكل نفوذه لإنقاذ إبنه، وتأمر الكاشف ومعه مساعده يوسف مهران (أسامه عباس) وقاما بتدمير السيارة فى حادث مفتعل، كما قاموا بخطف الشاهدة المصابة من المستشفى، وإيداعها مزرعة تسمين العجول التى يمتلكها الكاشف، وأشرف على علاجها هناك، كمال (سمير وحيد) طبيب بيطرى المزرعة، وإتصل عادل بفاطمة (ناديه عزت) زوجة المرحوم مرسى، والذى ترك لها ٤ بنات صغار، وحاول عادل مساعدتها ببعض المال على قدر إمكانياته، وحاول الكاشف إستمالة عادل الى جانبه فلم يفلح، وعندما علم بأن مشيرة تعرف عادل معرفة جيدة، أرسل معها ٥٠ ألف جنيه ليوصلهم عادل لزوجة المرحوم، ورفض عادل العرض وصارح مشيرة بأنها عشيقة الكاشف، وعادت مشيره لوالدها، وواجهته بأخطاء أخيها نشأت، وإكتشف وقوفها فى صف عادل، فنهرها ولطمها، واستدعى الكاشف فاطمه وعرض عليها وديعة بمبلغ ٥٠ ألف جنيه تدر عليها مبلغا شهريا يعينها على تربية بناتها، بشرط إبعاد عادل عن قضيتها، فقابلت عادل وردت له معونته، وطلبت منه إخراج نفسه من الموضوع، ومثل عادل أمام وكيل النيابة للإدلاء بشهادته، ليكتشف ان وكيل النيابة هو صديقه وزميله القديم حسين أبو ضيف (صلاح السعدنى)، وأوضح له الصورة كاملة بما فيها ظنونه وشكوكه، وحقق وكيل النيابة مع كل الأطراف، وساورته نفس الشكوك، ولكن ينقصه الدليل. إلتقت مشيره بعادل وشرحت له موقفها مع الكاشف وبينت له أنه والدها، وأنها علمت ان الفتاة المصابة موجودة بالمزرعة ويعدون للتخلص منها، فإستأجر عادل ألات تصوير وسيارات وبعض كومبارس المعارك من ريجيسير، وصحب مشيره وذهبوا للمزرعة على انهم موفدون من التليفزيون لتصوير المزرعة، وقاموا بإختطاف فاديه المصابة، وذهبوا بها لوكيل النيابة حسين، الذى امر بالقبض على نشأت، الذى أحيل للمحكمة، ولكن المحامى العقر الاستاذ الجامعى ومستشار مؤسسة الكاشف المحامى يونس عوض الله (بدر نوفل) إستطاع نسف شهادة فاديه وهدان، بدعوى انها صدمت من الخلف ولم ترى قائد السيارة، الذى ربما يكون شخص آخر غير نشأت، لتحكم المحكمة ببراءة نشأت، وحبس عادل ٢٤ ساعة لإعتراضة على الحكم، وبعد خروج عادل من حجز المحكمة، أحضر ساطورا، وإنتظر نزول الكاشف من منزله وشق رأسه نصفين، ومثل أمام وكيل النيابة حسين أبو ضيف، ليحقق معه. (الغول)
عادل صحافي بإحدى الصحف الكبرى، يشهد ذات ليلة على الجريمة التي ارتكبها نشأت الكاشف ابن رجل الأعمال المعروف فهمي الكاشف حين قتل عامل البار مرسي وأصاب الراقصة نادية بعد أن رفضت المبيت بشقته، ويحاول أن يدلي عادل بما لديه، بينما يحاول فهمي أن يبعد التهمة عن ابنه.
عادل (عادل إمام) صحفي مطلق، يلقي به القدر في طريق نشأت (حاتم ذو الفقار) أثناء قتله لعامل البار وإصابته لإحدى الراقصات، ومن دون تفكير يبلغ عادل - الشرطة عن الحادث لكن نفوذ والد نشأت - فهمي (فريد شوقي) تحول دون تحقيق العدالة.