المعلم حافظ (محمود المليجي) تاجر عطارة بالغورية يسلف التجار بالفايظ (الربا) ويبيع الأفيون ويحب المعلمه توحة (تحية كاريوكا) التي تمتلك وكالة للعطارة ورثتها من والدها، ولكنها فضلت عليه المعلم عباس (يحيى شاهين) وتزوجته وأشركته فى تجارتها. فى ليلة الدخلة دبر حافظ للمعلم عباس مشاجرة مع بعض من عملاءه، نتج عنها إصابة لأحد المعتدين نال عنها عباس سنتين حبسًا، قبل أن يدخل على عروسه، وانتظرته توحة عامان، حاول فيهما حافظ تأليبها على زوجها لتطلب الطلاق، ولكنها رفضت كل المحاولات، وظلت على وفاءها لحبيبها عباس. مدبولي (محمد توفيق) كاتب حسابات المعلمة توحة، بسبب إدمانه علىى الأفيون وتحرشه الدائم، فقد طردته وعينت مكانه فتحي (عمر الحريري) الطالب المنتسب للجامعه ويعول أمه المريضة. إنضم مدبولي إلى المعلم حافظ، وأصبح بإدمانه تابعًا له ينفذ كل أوامره بدون تفكير حتى يضمن إمداده بالافيون. خرج عباس من السجن وأظهر له عباس صداقة ومحبة من وراء قلبه، وعمل بكل الطرق بمساعدة مدبولي على زرع الشك فى قلبه من ناحية فتحي وأوهمه أن هناك علاقة بينه وبين زوجته توحة، حتى تمكن الشك من قلبه. بدأ عباس يسيء معاملة فتحي ويثور عليه، خصوصًا أن المعلمة كانت تعامل فتحي بالحسنى وتعطف عليه، شاكرة له جهده في بناء مستقبله ورعايته لأمه. بدأ حافظ يصحب عباس كل ليلة للخمارة حتى يعود سكرانًا، ثم صحبه يومًا إلى منزل المعلمة نرجس (رفيعة الشال) القوادة، وقد إتفق معها أن تقدم له فتاتها قاسمة (نجوى فؤاد) على أنها متزوجة وتستغفل زوجها. تشاجر عباس مع فتحي وطرده من الوكالة، واقترح حافظ على فتحي أن يذهب إلى المعلمة ليستعطفها فى منزلها، فلما ذهب إليها، أخبر عباس أن فتحي في منزله فصعد إليه وضربه وطرده. ماتت أم فتحي في المستشفى، وانغمس عباس مع قاسمة في منزل نرجس، وصحب مدبولى المعلمة توحة لترى زوجها يخونها، فلما تشاجرت معه طلقها. أوعز حافظ لعباس أن توحة ستتزوج من فتحي عقب انتهاء عدتها وأفهمه مدبولى أن العلاقة بينهما سابقة على عمله بالوكالة، فقرر عباس قتل الاثنين. أعطى حافظ لمدبولي جرعة أفيون زائدة ليقتله، ولكن المعلمة توحة أنقذته، فباح بكل شيء للمعلم عباس وبرأ المعلمه توحة، كما تمكن مدبولي من قتل المعلم حافظ برقبة زجاجة، وعاد المعلم عباس لزوجته توحة، وعاد فتحي للعمل واعتذر له المعلم عباس.
المعلم عباس رجل ملي بالوساوس التي يزرعها بداخله واحد من أصدقائه المقربين الذى يأمل في الزواج من زوجته المعلمة توحة بعد أن يفرق بينها وبين زوجها عباس، فدبر الرجل للمعلم عباس مكيدة أدت به إلى السجن لينتهز هذه الفرصة ويحاول التقرب من زوجته.
تدور الأحداث حول المعلم حافظ الذي يحاول إحداث الوقيعة بين المعلم عباس وزوجته المعلمة توحة بسبب رغبته فيها.