احتفالًا بعيد ميلاده الثلاثين، يطلب (عمر) من صديقه أن يدفنه حيًا ليتخلص من همومه وعدم قدرته على بلوغ آماله، وأثناء نومه توقظه الفتاة (بيبو) فيتصور أنه مات، ويبدأ معها رحلة غرائبية تكشف عن الكثير من أزمات الجيل الحالي.
يستعد عمر للاحتفال بعيد ميلاده الثلاثين بعد أن بدأ الشيب يغزو شعره، ويذهب إلى صديقه التربى ويطلب منه أن يدفنه حيا حتى يتخلص من أوهامه التى كادت أن تقضى عليه. وأثناء اغفائه تحضر الفتاة بيبو لتوقظه فيعتقد أنه مات. تقول بيبو أنها دفنت حية أثر حادث سيارة تعرضت له وخرجت من قبرها لتجد عمر انيسا لها، ومن خلال بانوراما يتعرض الفيلم للمشاكل الكثيرة التى تواجه جيلا بأكمله. الشاب الذى يريد الهجرة إلى أمريكا، عبدة الشيطان، فتاة الكمبيوتر التى تفقد والديها فى غربة جمع المال، الشاب الذى فقد أصحابه فى حرب الخليج، الشاب الذى يصاب بالصمم بسبب زحام القاهرة، الشاب الذى يمارس لعبة شراء الأجهزة بالقسط ويبيعها فورى فتكون النتيجة تراكم الاقساط عليه، الضريرة التى تهوى الرقص الشرقى. كل هذه النماذج تنضم إلى عمر تأييدا لفكرة الموت المبكر يأسًا من حياة لا تعير اهتمامها بهذا الجيل المجهض فى أحلامه وأمانيه.
احتفالًا بعيد ميلاده الثلاثين، يطلب (عمر) من صديقه أن يدفنه حيًا ليتخلص من همومه وعدم قدرته على بلوغ آماله، وأثناء نومه توقظه الفتاة (بيبو) فيتصور أنه مات، ويبدأ معها رحلة غرائبية تكشف عن الكثير من أزمات الجيل الحالي.