محتوى العمل: فيلم - قصة ممنوعة - 1963

القصة الكاملة

 [1 نص]

جلال بك(محمود المليجى)محامى كبير بالقاهرة،له مكتب يعمل به عدد من المحامين منهم المحامى الشاب احمد شاكر(شكرى سرحان). جلال بك من الصعيد ومعروف هناك بإسم قاسم بك،وهو زير نساء وله الكثير من المغامرات خصوصا مع السيدات المتزوجات،لأنه مضرب عن الزواج رغم تخطيه سن الأربعين،وكان مقصداً لإهل بلدته يلجئون إليه إذا كانت لهم مصلحة بالقاهرة،وقد جاءه الحاج بيومى(عبدالحميدبدوى) ليدخل ابنه الجامعة بشهادة الإعدادية فقال له انها لا تدخله الجامعة بل الخانكة ويمكنك ان تدخل معه،وبالفعل أخذ بيومى الأوراق وقدم فى الخانكة،فأدخلوه للكشف عن قواه العقلية. مات والد هناء(ماجده)ولم يبق لها احد فى البلد فأخذت خادمتها بهية(وداد حمدى)ونزلت القاهرة عند ابن عم والدها قاسم بك،الذى رحب بها عندما رآها جميلة وشابة وخام،وظن انها الزوجة المناسبة التى يستطيع ان يشكلها كيفما يشاء وهى قطة عمياء،وأخذ فى تعليمها كيف تلبس وتتحدث وتأكل،وعندما وجد ابن الجيران ينظر إليها انتقل بالسكن فى منطقة نائية بمصر الجديدة. وفى نفس الوقت كان جلال بيه ينصح المحامى احمد شاكر بأن يخرج من الشرنقة التى وضع نفسه فيها وان يتعرف على الجنس الاخر،وعندما تقابل احمد مع هناء مصادفة وهو لايعرف من هى،قص على جلال بك أمرها،فأخذ ينصحه بكيفية التعرف عليها،وكيفية امتلاك قلبها واقتحام حياتها وظل يتابعه بالنصائح حتى تمكن احمد من قلب هناء،وبادلته الشعور وتحينا الفرصة للزواج،وفى نفس الوقت أعد جلال بك نفسه للزواج من هناء وغمرها بعطفه وهداياه وكان يظن ان هناء عالمها هو الخادمة بهية والجناينى مجاهد (عدلى كاسب)الذى وقع فى غرام بهية ولم يكن يتصور ان هناك من اقتحم حياتها غيره،وفى احدى أحاديثه مع احمد علم ان المقصودة هى هناء فقام بالانتقال الى مسكن آخر،ولكن احمد بحث عنه حتى وجده وأخبر جلال بك بعثوره على حبيبته، فأسرع جلال بعقد القران ولكن هناء هربت منه ولجأت الى احمد الذى خبأها فى المكتب وهو لايدرى انه أوصلها بيده لمن سيسرق حياتها،بعد ان بحث عنها جلال فى كل مكان ليجدها فى مكتبه وقد أحضرها له غريمه. وفى نفس الوقت خرج بيومى من الخانكة واحضر ابناءه للانتقام من جلال وهدده بمسدس ليخلع ملابسه ويسير بالشارع عاريا حتى يدخلوه الخانكة،ولكن احمد أنقذه وانتزع المسدس من يد بيومى وعلم ان قاسم بيه هو جلال بيه،ولكن فاق جلال لعقله ووافق على عدم تحدى الشباب وزواج احمد من هناء.


ملخص القصة

 [2 نصين]

فتاة ريفية يحضرها ابن عم أبيها والذي يعتبر بمقام عمها لتعيش معه في القاهرة بعد وفاة والدها، وتتعرف الفتاة عن طريق الصدفة على شاب وسيم ويقعان بغرام بعضهما البعض، ويكتشف ابن عم أبيها الأمر ويحاول محاربة الشاب لأنه يطمع في الزواج من الفتاة رغم أنه لا يجوز شرعًا.

هناء فتاة ريفية ذهبت لتعيش مع قاسم بك ابن عم والدها الوحيد من أسرتها الذى على قيد الحياة ومعها سلة مملوءة بالطعام وتحمل وزه كبيرة تسببت فى كسر فازة صينى غالية الثمن، فكان قاسم بك غير سعيد بقدومها، وحيث أنه زير نساء وسمى نفسه باسم جلال فقد أعجب بجمال قريبته وسعى إلى تعليمها مبادئ التحضر، وعندما لاحظ أن جارهم يراقبها أرسلها مع خادمتها بهيه لتعيش فى فيللا بعيدة بمصر الجديدة، أحمد محامى يعمل بمكتب جلال وأثناء ذهابه إلى أحد العملاء بمصر الجديدة، يرى هناء تجرى خلف الوزة الهاربة من الفيللا إلى الشارع فأمسكها وتبادل معها بعض الكلمات القليلة، وانجذب الاثنان لبعضهما من أول لقاء، يقص أحمد لجلال عن مغامراته، يبدأ جلال بدوره بإعطائه الإرشادات لكى يتقرب إلى قلب محبوبته ورغم أن هناء كانت تحدثه عن رئيسه، لكنه لم يعرفه لأنها تحكى عنه باسم قاسم بك، فى نفس الوقت كان جلال يغازل هناء التى تصغره فى السن على أمل أن تقع فى حبه، لكن أحمد فاز بقلبها بفضل نصائح جلال وعندما يخبر أحمد جلال أن ما يعوقه وجود قريب لها عجوز نصحه بترك قريبها للعيش معه دون أن يعلم انه هوالعجوز المقصود. من ناحية أخرى أحب مجاهد "جناينى الفيللا" بهيه الخادمة واستعد للزاج، بالصدفة يعلم أحمد أن جلال هو قريب هناء فيهرب معها ويقرر الزواج منها ليعترف جلال أن حب الشباب والجمال قد تملك من قريبته ويبارك زواجهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تصير ماجدة في رعاية ابن عم والدها ويأخذها لتعيش معه؛ لكن عندما يكتشف أنها تحب شاب يعاديه، ويحاول إبعاده عنها ليتزوجها هو رغم أنه لا يجوز شرعًا.