محتوى العمل: فيلم - الشيطان امرأة - 1972

القصة الكاملة

 [1 نص]

تزيد السرقات وحالات السطو على شركة التريكو، ويضطر البوليس لتعيين ضابطين للامن بالشركة، أمين (محمود ياسين) وصلاح (محي الدين عبدالمحسن)، ويصطدم أمين بالعاملة الجميلة المشاغبة ياسمينا (نجلاء فتحي)، وتتعدد مصادمتهما، ثم يشاهدها ترقص فى فرح ملاحظ العمال، الاوسطي حسين (عصام مصطفي)، فيشغله جمالها وخفة دمها، ويشعر بميل شديد نحوها، وعندما يضبطها تخفى بعض خيوط التريكو، فى حقيبتها بقصد السرقه، وتعتذر له وتطلب منه لقاءه خارج العمل، يداري عليها، ولا يبلغ الادارة عنها، ويقابلها ليقضى معها بعض الوقت على شاطيئ البحر وهى بالبكيني، فتعلق بها أكثر وصارحها بحبه، ورغبته فى زواجها، وعندما غابت عن العمل، توجه لمنزلها، ليكتشف أنها تلاطف أحد الرجال، وعندما غادر غاضباً، لحقت به فى منزله، وأخبرته أنها تعيش مع أمها نعيمه (هانم محمد) وزوج أمها عثمان (حسن عابدين)، وأنهما يجبرونها على ملاطفة الرجال، وقد هربت منهم، وطلبت منه حمايتها، وقضت ليلتها فى أحضانه، وفى الصباح حضرت والدتها وزوجها والجيران، فاخبرهم أنه تزوجها، ولكن ياسمينا أنكرت، وأخذها زوج أمها عنوة، بمساعدة الجيران، ولكن امين صمم على إنقاذها، وقابلها لتواعده على اللقاء مساء يوم الخميس فى منزله. إستأذن أمين من زميله صلاح يوم الخميس للغياب لمدة ساعة، وإنتظر ياسمينا، التى لم تحضر، فعاد للمصنع، ليكتشف عملية سطو على مخازن المصنع، وتقييد صلاح، وتعبئة لوري بالمسروقات، وحاول امين مقاومتهم، وهرب اللوري بالمسروقات، ولكن امين تمكن من القبض على أحد السارقين (محمد رفعت)، وضربه حتى إعترف له بأنه يعمل لحساب ياسمينا، التى تبيع المسروقات لحساب زعيم العصابة عاصم الدمنهوري (صلاح نظمي) وإبلغه بعنوانه، ولكي يأكد كلامه، إتصل بياسمينا أمامه، ليسرع أمين لمنزل الدمنهوري، ويشاهد ياسمينا لديه، ويتصارع أمين مع الدمنهوري، الذى أصاب أمين فى ذراعه بمطواة، وأخذها منه أمين وطعنه، وظن أنه مات، وطلبت منه ياسمين الهروب سويا بأموال المسروقات، ولكن أمين صمم على إبلاغ البوليس، غير أنه اصيب بالاغماء، بسبب نزيف جرحه، ونقلته ياسمينا لمنزل صديقتها وردة (مديحه كامل)، التى تدير منزلها للعب القمار، والاعمال المنافية للآداب، مع زوجها غسان (غسان مطر). وبعد ان أفاق أمين وشفي جرحه، إكتشف أن البوليس يبحث عنه، بعد أن إعترف زوج أم ياسمينا، بأن أمين هو زعيم العصابة، وإستغل غسان الموقف ودفع أمين الى لعب القمار، للاستيلاء على حقيبة النقود التى أخذها من الدمنهوري، وأحضر له بطاقة مزورة بإسم فريد شاكر، حتى يتخفي ويهرب من البوليس، وعارضت ياسمينا فى لعبه للقمار وخسارة الأموال، لأنها قبلت أن تكون معه، من أجل إنتشالها من الفقر، ولكن أمين صمم على مواصلة اللعب، حتى خسر كل أمواله، وأخبره غسان أن البوليس يراقب الشقة، ودفعه للاقامة فى شقة مفروشة، حتى ينفرد غسان بياسمينا، ليقدمها للثري دسوقي بك (رشاد حامد). فوجيئ أمين بزيارة من الدمنهوري، ليكتشف أنه على قيد الحياة، والذى أخبره أن ياسمينا رأته، وهربت منه، ولكنه تتبعها حتى عرف مقر إقامتهم فى شقة غسان، وحينما علم أنه أنفق كل الأموال، عرض عليه العمل معه فى تهريب المخدرات، حتى يسدد ديونه، ويستطيع الإنفاق على ياسمينا، ولكن أمين رفض، وتوجه لمنزل غسان وأنتزع ياسمينا من أمام دسوقي بك، وفى نفس الوقت داهم البوليس الشقة التى كان يراقبها، لأنها تدار للقمار وممارسة الرذيلة، ولكن أمين وياسمينا تمكنا من الهروب بواسطة السلم الخلفي، ولأن أمين وياسمينا مفلسين، فقد طلبت منه الإبتعاد عنها وتركها لحالها، لأنها غير مستعدة لحياة الفقر، وتوجه أمين لمنزل والدته (عليه عبدالمنعم) وأخيه الأصغر المهندس شكري (المرسي ابوالعباس) الذى أنكر فعلته وطالبه بتسليم نفسه، وإضطر أمين للعمل مع الدمنهوري، وساعده كثيراً لأنه يعرف أساليب البوليس فى مكافحة المخدرات، وجاء أمين بأموال كثيرة لياسمين، والتى عانت من الفراغ بعد انشغال أمين عنها، وتعرفت على الممثل سمير صبري، وأقامت علاقة معه، وأثناء اتمام عملية كبري، يقوم فيها أمين بخداع تاجر المخدرات توفيق أبوالدهب (مرسي الحطاب) بتسليمه نقود مزورة، أفصح له الدمنهوري عن علاقة ياسمينا مع الممثل سمير صبري، وعندما إكتشف أبوالدهب الخدعة، وأطلق الرصاص على الدمنهوري، تمكن أمين من الهروب بالمخدرات، وطارده البوليس، ولكن أمين وصل لمنزله ليكتشف صحة علاقة ياسمينا مع الممثل، والتى طلبت منه للمرة الأخيرة الابتعاد عنها وتركها فى حالها، وعندما أصرت، طعنها فى قلبها بالمطواة، وجلس يبكي على جثتها، حتى حضر البوليس وألقي القبض عليه. (الشيطان إمرأة)


ملخص القصة

 [1 نص]

أمين حارس أمن في أحد المصانع المشتغلة بالتريكو، يحرس المنشأة بأمانة وصرامة، إلا أنه في أحد الأيام يجد نفسه أمام ياسمينة العاملة بالمصنع ويهيم حبًا بها، ومع مرور الوقت يكتشف أمين أن ياسمينة ليست سوى عضوة في عصابة يرأسها عاصم الدمنهوري، وعندما يعرف الدمنهوري يخشى افتضاح أمره، فيحاول قتل أمين، إلا أنه دفاعًا عن النفس يطعن أمين الدمنهوري بسكين، ثم يهرب مع ياسمينة إلى منزل غسان.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

حارس أمن في مصنع تريكو، يحرس المنشأة بأمانة وصرامة، في أحد الأيام وقع في حب فتاة، أكتشف أنها عضوة في عصابة.