عبدالحميد السيد على (سعيدعبدالغنى) عاش ضعيفا مسالما،تتقاذفه الايدى وتدوسه الأقدام حتى قرر ان يتمرد على حاله، ويكون ظالما وليس مظلوما، فدخل فرع الشقاوة، وإفترى على الضعفاء، ليخاف منه الأقوياء، وأطلق عليه الناس إسم عبده الجن، وإنتقل للعيش فى حارة شعبية، ليفتتح محل فكهانى، ويساعده إبن إخته بطاطا (شريف مهران)، وكان عبده الجن يعتدى بقسوة على أى إنسان يحاول ان يجور على حقه، بينما كان يساند الضعفاء ضد الأقوياء، فكان يساند البنت نجفه (وفاء دياب)، صاحبة القهوة بعد وفاة والدها، ويحميها من البلطجية، ولكنه لم يكن يدفع ثمن المشاريب، ورغم قسوته على أى إنسان، إلا أنه كان يعطف على البنت نفيسه (فاطمه محمود)، المتخلفة عقليا، وكان يحميها من الأطفال، ويأمر بائع سندوتشات الفول، لإمدادها بالطعام دون ان يدفع له الثمن، كما كان يجبر الجميع على شراء الفاكهة منه، حتى كرهه الجميع، إلا البنت سنيه (هياتم)، التى أحبت فيه قوته وجبروته، وكان عبده الجن يبادلها الحب، غير ان العجلاتى حسن (حاتم ذو الفقار)، المصاب بعرج فى قدمه اليسرى، كان بحب سنية، رغم علمه بحبها للجن، وهى لم تكن تصده، ولكن عبده كان يغار ويضايقه، أن يحاول حسن انتزاع حبيبته منه، فكان يعنفه دائما ويضربه، حتى قسى عليه يوما فأصابه بجرح كبير، إحتياج خياطة بالمستشفى، وصمم حسن على الانتقام من عبده، وعندما قابلته سنيه لتطييب خاطره، لما فعله عبده الجن معه، ثار عبده وإعتدى على سنيه بالضرب فى الحاره، وأنقذها أهل الحاره، وأسرعت سنيه لبيتها، وفى أعقابها عبده الجن، حيث أغلقت بابها وكانت نفيسه المتخلفة عقليا مريضة وتقيم بشقة سنيه، التى تعطف عليها، ورفضت سنيه ان تفتح الباب لعبده الجن، الذى حاول ان يكسر الباب، وإستغل حسن الموقف، وتوجه الى المستشفى ليفك السلك، ويثبت وجوده هناك، وعاد مسرعا ليدخل شقة سنيه، من الشباك الخلفى، وطلب من سنيه ان تهرب من الشباك، حتى لا يعتدى عليها عبده الجن، وطلب منها ان تنتظره على ناصية الحاره، وأمسك حسن بإيد الهون، وانتظر حتى يأس عبده الجن، وقرر ان يرحل، ففتح حسن الباب، وضربه على رأسه بإيد الهون من الخلف، ليسقط الجن غارقا فى دمائه، وحاول حسن الهرب من الشباك، فإستيقظت نفيسه وأمسكت به، وأثناء مقاومته لها سقطت لمبة الجاز وإشتعلت النيران فى الشقة، فتناول حسن إيد الهون وضرب بها نفيسه، وهرب من الشباك، بينما أتت النيران على الشقة، واحترقت نفيسه داخل الشقة، وأسرع حسن فى إثر سنيه، وصحبها لمنزله، وأخبرها انه ضرب عبده بإيد الهون وقتله، وأنها متهمة بقتله، وكذلك سيشهد أهل الحاره، لإنه كان فى المستشفى، وتركها فى شقته لإستطلاع الأمر فى الحارة، فعلم ان عبده تم انقاذه ودخل المستشفى، وشهد عليه الناس انه قتل سنيه، واحرق الشقة حتى تفحمت جثة سنيه، وتم التحفظ عليه فى المستشفى، وعاد حسن الى سنيه ليخبرها بموت عبده الجن، واتهام الجميع لها بقتله، وهرب معها الى الاسكندرية، بعد ان باع دكانه، حيث تزوج من سنيه وعمل سائق بالميناء، بينما أثبت المحامى ان الشقة كانت مغلقة من الداخل، وان عبده كان خارجها، وبذلك تكون سنيه قد أشعلت النار فى الشقة لتنتحر هربا من عبده الجن، فتم الحكم عليه بسنتين سجن لأنه السبب فى انتحارها، وفى السجن عاد عبده لصوابه، بعد ان فقد حبيبته سنيه، وتاب عن الشقاوة، وحاول فرض التسامح بين المساجين، حتى عينه المأمور إماما لمسجد السجن، وافرج عنه مبكرا لحسن السلوك، ولكن أهل الحاره لم يحسنوا استقباله، لسمعته السابقة، ولم يجد فى صفه سوى بطاطا ونجفه. بينما شعر حسن ان سنيه تزوجته مرغمة، وإنها لا تحبه، فقسى عليها ومنعها من الخروج، خشية ان يراها أحد، حتى ضجرت من حياتها معه وطلبت الطلاق، بينما شعر عبده الجن ان غياب حسن، وراءه شيئ غامض، ورجح ان يكون له يد فيما حدث، فأرسل من يتفقد أثره، حتى علم انه فى الميناء بالاسكندرية، فذهب الى هناك، ليعمل بالميناء، ويبحث عن حسن حتى عثر عليه، ولكن حسن حاول قتل الجن عدة مرات، وعندما هدد الجن بمسدس، سقط الونش فوق رأسه، ليلقى جزاءه، وجمع عمال الميناء مبلغا من المال، لمساعدة ارملة حسن، وتم إختيار عبده الجن لإيصال المبلغ لزوجة حسن، ليكتشف عبده ان حبيبته سنيه مازالت على قيد الحياة، وفوجئت سنيه ان عبده مازال على قيد الحياة، ليجتمع شملهما. (الشقى)
سنية تحب المعلم عبده، ولكن حسن الأعرج الذي يحبها هو الأخر يتشاجر مع عبده في منزلها، ويشعل النار في الشقة ليعتقد أهل الحارة أن عبده قتل سنية، ويوهم حسن سنية أن البوليس يبحث عنها لأنها قتلت عبده، ويحكم عليه السجن، وبعد سنوات سجنه، يعود من جديد للحياة ولكي يلقن من لفق له هذا الاتهام درسًا لن ينساه أبدًا.
يعجب حسن الأعرج بجارته الحسناء سنية، لكنها لا تبادله مشاعره لانها تحب المعلم عبده الذى يحبها بجنون ويغار عليها ، يتدخل بضرب حسن ضربا مبرحا لإبعاده عنها ، ويحاول أن يدخل شقتها عنوة للاعتداء عليها لتهاونها فى صد حسن ، لكن أهل الحارة يتصدون له لمنعه من إيذائها ، فيتسلل حسن من النافذة لإنقاذها ويقوم بضرب عبده ليفقد وعيه فى شقتها ، يطلب حسن من سنية مغادرة شقتها ويشعل فيها النيران ويهر بسنية .. يشاع فى الحارة أن عبده هو الذى أشعل النار فى شقة سنية ، وأنها قد ماتت أثناء الحريق ويتهمون عبده بقتلها ، ليحكم عليه بالسجن . يدعى حسن لسنية أنها متهمة بقتل عبده وأن البوليس يطاردها للقبض عليها ومحاكمتها . ويقنعها بالزواج منه لحمايتها ، يسافر معها للاستقرار فى الإسكندرية ، حيث يعمل بالميناء ويمنعها من مغادرة اشقة لأى سبب ، فتضيق سنية بحياتها معه وتطالبه بطلاقها دون جدوى .. وبعد سنوات يفرج عن عبده ليبدأ البحث عن الحقيقة ، ويتأكد أن حسن كان السبب فى حبسه وفراقه عن حبيبته سنية ، ويتحرى عن مكانه ليعرف أنه بالإسكندرية ، ويعمل عبده بالميناء من قبيل المصادفة ليلتقى بحسن . وفى أول مواجهة لهما تنشب بينهما مشاجرة طاحنة ويحاول حسن قتله ، لكن عبده يضيق به الخناق ليعترف حسن بجريمته ، وقبل ان يسلمه للشرطة يسقط ونش على حسن ليلقى مصرعه فى الحال ! يتوجه عبده لتقديم واجب العزاء لزوجة حسن فيفاجأ بسنية أمامه والتى تروى له الحقيقة فى ذهول ..
"سنية" تحب المعلم "عبده" ولكن "حسن الاعرج" الذى يحبها هو الآخر يتشاجر مع عبده فى منزلها ويشعل النار فى الشقة ليعتقد اهل الحارة ان عبده قتل سنية. ويوهم "حسن" سنية ان البوليس يبحث عنها لأنها قتلت عبده.وتمر السنوات.