محتوى العمل: فيلم - الفانوس السحري - 1960

القصة الكاملة

 [2 نصين]

مصطفى فراش فى شركة للمنسوجات، يعانى الأمرين من مديره مرسى. وهو رجل متزوج من امرأة تحب المال كثيرًا، يشترى مصطفى فانوسًا سحريًا فى شهر رمضان، وعندما يعود به إلى البيت يخرج منه العفريت عفركوش الذى يخبره أنه تحت أمره، يطلب منه مصطفى أن يصبح المدير بدلاً من مرسى، يصبح مصطفى المدير، ويشعر بأنه قد صار فى قامة هدى الموظفة التى يحبها. يعامل مرسى بنفس القسوة، يحاول مرسى فهم سر الثراء والمكانة التى حطت على منافسه، خاصة أن الإدارة العليا تقبل إقامة مرسى الذى يعرف سر المصباح، فيدبر خطة لأخذه، ثم يخبئه فى منزله، يعود مصطفى إلى مكانته الأولى كفراش، يحاول مصطفى استعادة مكانته، ويعرف أن منافسه هو الذى اختطف المصباح، فيتسلل إلى منزله فى زى خادم ويسرق المصباح، ليس أمام العفريت سوى أمنية واحدة. فيطلب منه أن ينسى المدير الإساءة التى سببها له وكانت سببًا فى طرده، يعود مصطفى إلى العمل، ويصبح مديرًا، ويتزوج من هدى.

مرسى(عبدالسلام النابلسى)مدير شركة الملابس الغذائية، زوجته ميمى (شريفه ماهر) إمرأة متطلعة كثيرة الطلبات، تستنزف أمواله لتنفق ببذخ على ملابسها وحفلاتها، وتتحكم بتصرفاته، وتطلق عليه موريس بدلا من إسمه البلدى مرسى، ولا يستطيع معارضتها، لأن العصمة بيدها، وتهدده دائما بالطلاق، ولذلك ينفس عن مكبوت نفسه، بإضطهاد فراش مكتبه الغلبان مصطفى (إسماعيل ياسين) ويذيقه الأمرين، ودائما يصفعه على وجهه، ليهدئ من أعصابه المتوترة، كلما إتصلت به زوجته ميمى، وكان الفراش مصطفى يدرس بالمراسلة ليحصل على دبلوم التجارة، وسبق له ان قدم للمدير مرسى، مشروع لزيادة مبيعات الشركة، بوضع فيتامينات فى أقمشة الشركة، ولكن مرسى قدم المشروع بإسمه هو، وحصل على المكافأة والترقية، وكان مصطفى يحب السكرتيرة ناهد (كاريمان) التى كانت هى الوحيدة التى تعطف عليه، وتشعره بالحنية والإهتمام، وتبادله الحب، وتوافق على تقدمه للزواج بها. إنتهز مصطفى زيارة زوجة المدير للشركة، وسرق منديل المدير، وطبع عليه روج شفاه ناهد، ووضعه فى ظرف، وأدعى أن فتاة جميلة حضرت، وخافت ان تدخل عندما علمت بوجود زوجة المدير، وارسلت له الظرف، مما أحدث مشكلة كبيرة بين مرسى وزوجته، وإضطر مرسى لفصل مصطفى من العمل، والذى عاد لمنزله وفى جيبه آخر عشرة قروش، وشاهد امام منزله طفلة (إكرام عزو) باكية، لأن فانوسها قديم ووالدها ميت، فإشترى لها مصطفى فانوس جديد بالعشرة قروش، وأعطته الفانوس القديم، وقال عشانا عليك يارب، وعندما قام بتنظيف الفانوس، خرج له العفريت عفركوش بن برتكوش (محمود فرج) الذى حبسه الملك سليمان الحكيم من آلاف السنين، وقد ندر تحقيق ٧ طلبات لمن يحرره من الحبس، وطلب مصطفى عشاءا، وملابس ومبلغ ١٠ آلاف جنيه، ولكن العفريت وجد أن مصطفى يبالغ فى المبلغ، فتعهد مصطفى فى إنفاقه فى ٤٨ ساعة، دون ان يشترى أرضا أو منزلا، وقد إشترى سيارة، وشبكة لناهد، وأقام فى فندق مينا هاوس، وأنفق ببزخ فى الكباريه، ولم يستطع إنفاق كل المبلغ، ولكن عندما حضر سكرتير نقابة فراشى المحلات التجارية (إسكندر منسى) للتحقيق فى الشكوى التى أرسلتها ناهد، نيابة عن مصطفى بعد فصله، إنتهز مصطفى الفرصة وتبرع للنقابة بباقى المبلغ، وذهب لخطبة ناهد من والدها (عمر عفيفى) وحدثه عن عفركوش، فإستدعى له جاره الدكتور النفسى ذهنى (محمد رضا)، وإضطر مصطفى للإدعاء بأنه كان يمزح، ولكن جاءه عفركوش ليستأذنه فى السفر لجنوب أفريقيا، مما جعل والد ناهد يشك فى قواه العقليه، ورفض زواجه من ناهد، ووعده عفركوش بإصلاح الموقف، وقد طلب منه مصطفى الطلب الرابع، وهو إقناع رئيس مجلس الادارة (نظيم شعراوى) بتعينه مكان مرسى، وإستغل مصطفى الموقف للإنتقام من مرسى، وصفعه على وجهه كما كان يفعل معه، وحاول مرسى معرفة سر التغيير الذى طرأ على مصطفى، فدعاه لحفل بمنزله، ورقصت له ميمى، وقدمت له الفتيات الخمر، حتى باح لميمى بالسر، ووجود الفانوس فى مينا هاوس، فأسرع مرسى الى هناك وإستولى على الفانوس، وطلب من العفريت العودة لمنصبه، وإكتشف إسماعيل ضياع الفانوس، وأخبر ناهد إنه يريد الفانوس من أجل تحقيق أمنيتين، الأولى الزواج بها، والثانية الحصول على وظيفة محترمة تليق به، وأخبرته ناهد أن الأمانى لا تحتاج للفانوس، ولكن تحتاج للشجاعة والكفاح وعدم اليأس، والإعتماد على النفس، فقرر مصطفى أن يقدم مشروعة الجديد، لرئيس مجلس الإدارة مباشرة، والذى وافق على المشروع، وقرر تعيين مصطفى فى منصب كبير، ولكن مرسى طلب من العفريت الطلب السادس وهو إفساد العلاقة بين مصطفى ورئيس مجلس الادارة، وبدلا من ان يشكر مصطفى رئيس المجلس، قال له إنت حمار وتيس كمان، فقام بطرده من مكتبه، وهنا ادرك مصطفى ان الفانوس مع مرسى، فتنكر مع زميله الفراش عوكل (عبدالغنى النجدى) فى ملابس سفرجية جروبى، عندما علما بإقامة حفل فى منزل مرسى، عن طريق الخادمة فواكه (خيريه احمد)، وتمكن مصطفى من إستعادة الفانوس، وطلب من عفركوش إزالة سوء التفاهم الذى نشأ بينه وبين رئيس مجلس الادارة، وقبل ان يخرج يفسد الحفل، وأخبره العفريت انه آخر طلب، وقال مصطفى انه كان يريد بعض الطلبات الأخرى، فأخبره العفريت، انه أنفق طلباته فى الإنتقام والشر، ولو فكر فى فعل الخير، لكان قد حقق كل أمنياته، وعليه الآن ان يعتمد على نفسه، وعاد مصطفى للعمل مع رئيس مجلس الادارة، وتزوج من ناهد. (الفانوس السحرى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل مصطفى (إسماعيل ياسين) فراشًا بإحدى الشركات، وتربطه علاقة حب بإحدى الموظفات في الشركة، لكنه يعاني من سوء معاملة مديره المستمرة له، وفي أحد أيام شهر رمضان، يعثر مصطفى على فانوس سحري يوجد بداخله جني محبوس، وعندما يخرج هذا الجني، يرد لمصطفى الجميل ويقرر أن يحقق له سبع أمنيات، ولكن يقع حدث عارض يحول دون تحقيق كل أمنيات مصطفى.