ناهد (يسرا ) تعمل جرسونه فى أحد مطاعم الوجبات الخفيفة، وهى مطلقة وعلى علاقة بأحد الرجال، الذى إختفى من حياتها مؤخرا، وقد كانت لها عدة تجارب عاطفية فاشلة، فقد كانت كلما إرتبطت بشاب، هاجر للخارج وتركها، وتواصل الإتصالات بآخر حبيب، وتترك رسائلها على تليفونه، وهى لا تدرى انه ترك الشقة المفروشة، وإحتلها الساكن الجديد ابراهيم حمدى (هشام سليم)، صاحب شركة السياحة، الذى انفصل عن زوجته الأمريكية، التى أخذت ابنه الصغير يحيى (عبد الله حاتم) وهربت الى أمريكا، ودخل معها فى قضايا ليرى إبنه الصغير، ونجح محاميه مصطفى (أحمد كمال) فى التوصل لقرار من المحكمة لرؤية إبنه فى أمريكا يوما واحدا فى العام، ولكن عندما تواصل مع إبنه، وعده الأخير بإقناع والدته بالسماح لرؤيته فى الصيف بأيام أكثر. ويزامل ناهد فى المطعم الجرسونة سلمى (حنان ترك)، والتى تعيش مع والديها (عبدالله مشرف و انتصار حسن) المشغولان دائما بالاتصالات التليفونية مع البرامج التليفزيونية، وتحب سلمى صديقها النوبى نور (ايهاب أيوب)، والذى خطب أخيرا بنتا من عائلته النوبية، ورفض عرض سلمى بالزواج العرفى، وإنضمت سلمى، التى تفكر جديا فى الهجرة، الى زميلتها ناهد، فى البحث عن حبيب يملأ فراغ قلبيهما. ويتردد على المطعم الكثير من العاملين الجدد بالحقل الفنى، وعلى رأسهم مساعد المخرج حسن (عمرو واكد) الذى يلقى قبولا من كلتا الجرسونتين سلمى وناهد، ويجد حسن أن حلمه بأن يصبح مخرجا قد إقترب من التحقق، وان الشغل سيتوالى، وتتحسن احواله المادية، وذلك بعد أن عرض عليه صديقه رمزى (طلعت زكريا) مدير الانتاج، إخراج فيديو كليب لإحدى أغنيات المطرب المغمور حسام فريد (إدوارد) والذى نجح شريطه الأخير، ويجدها حسن فرصة لإخراج الفيديو بطريقة فنية جديدة وغير مبتذلة، وذلك بوجود موديل واحدة فقط فى الكليب، فيصطدم بالمطرب وكذلك المنتج، الذين يسعون لوجود الكثير من الفتيات العاريات بالكليب، وأثناء التصوير فى شرم الشيخ، يفكر حسن فى الاستعانة بسلمى، لتشترك كموديل وحيدة فى الكليب، وينجح فى استقدامها لتصوير الكليب مع المطرب حسام، وتأتى معها زميلتها ناهد، التى أكثرت من الشراب وكادت تفقد وعيها، وإستمعت للعرافة (عليه القسطاوى) التى تنبأت لها بحبيب، بإسمه حرف العين. وفى نفس الوقت انشغل ابراهيم برسائل ناهد الفاضحة على تليفونه، وحكاويها عن يوم استحمامها مع الساكن السابق، تحت مياه الدش الباردة، ويتعصب عليها ابراهيم ويخبرها أنه الساكن الجديد، ويطلب منها عدم الاتصال مرة اخرى، ولكنه سرعان مايتصل بها معتذرا عن تصرفه معها، ويطلب منها اللقاء ليعتذر لها، ولكنها ترفض، فيستغل المعلومات المسجلة على التليفون ليعرف عنوان المطعم، وينتظرها حتى عودتها من شرم، ويحاول ابراهيم التقرب من الجرسونة ناهد، دون ان يخبرها انه الساكن الجديد، حتى استطاع دعوتها على العشاء، وصارحها بإعجابه بها، وبادلته نفس الشعور، واندهشت ناهد لأن ابراهيم لايحمل إسمه حرف العين، وفى نفس الوقت قارب الكليب بين حسن وسلمى والتى عرضت حبها على حسن فوجدت منه إستجابة، ولكن حدث مالم يكن متوقعا، فقد علمت ناهد بأن ابراهيم هو الساكن الجديد، وأنه خدعها فقطعت علاقتها به، بينما لم يرضى المطرب حسام عن الكليب، فتشاجر مع حسن الذى اعتدى عليه بالضرب، وفشل مشروع حسن وحلمه بأن يصبح مخرجا، ورفض مساندة ومساعدة سلمى له، وقطع علاقته بها لأنه أصبح عاطلا ومستقبله الفنى غامضا، ولن يعمل مخرجا ولا مساعد مخرجا. ويلجأ ابراهيم الى حسن لكى يتوسط له لدى ناهد لإعادة العلاقات بينهما، ويحذر حسن ناهد من ضياع ابراهيم منها، والذى يعرض عليها الزواج فتوافق على الفور، وفوجئ حسن بعرض الفيديو كليب فى التليفزيون، وإحرازه قبولا كبيرا، مما يعنى نجاحه كمخرج، فأسرع الى المطعم لإعادة علاقته بسلمى. (كلام فى الحب)
(ناهد) جرسونة في مطعم من أسرة متوسطة الحال، وتتعرض بعد الطلاق للعديد من المتاعب، وتحاول التغلب على وحدتها بالبحث عن قصة حب جديدة، أما زميلتها في العمل (سلمى) فهى اﻷخرى تبحث عن الحب، وتحس بعواطف خفية تجاه (حسونة) مساعد المخرج الذي جاءته فرصة لإخراج أغنية فيديو كليب، فيستعين بـ(سلمى) كي تقوم بالبطولة.
(ناهد) جرسونة في مطعم من أسرة متوسطة الحال، وتتعرض بعد الطلاق للعديد من المتاعب، وتحاول التغلب على وحدتها بالبحث عن قصة جديدة، أما زميلتها في العمل (سلمى) فتبحث عن الحب، تحس بعواطف خفية تجاه (حسونة) مساعد المخرج الذي جاءته فرصة لإخراج أغنية فيديو كليب، فيستعين بـ(سلمى) كي تقوم بالبطولة.