يقع شاب في براثن الجريمة حتى يصير عضوًا في عصابة، إلى أن يقع في الحب مع فتاة تحاول قدر المستطاع أن تصلح من شأنه، لكن هذا يأتي مع مقابل باهظ: مواجهة العصابة.
ينشأ الشاب مدللاً مستهترًا فينحرف إلى طريق الجريمة حتى يكون عضوًا بارزًا فى جماعة منحرفة، يتعرف على فتاة فيحبها وتعرف عنه اضطلاعه فى الجرائم فتعمل على إصلاح حاله، إلا أنه ينبهها إلى خطورة توبته. لكنها تشجعه على ذلك وبالفعل ينفصل عن الجماعة المجرمة ويقرر اغتساله من الدنس والجريمة وبأنه ثاب إلى رشده. لكنه يتعرض لممارسات إجرامية من العصابة التى تحاول أن تثنيه عن طريق التوبة، لكنه يتمسك بها بتشجيع فتاته له. بعد مواقف عديده من العصابة يخسر فيها الشاب الكثير فى سبيل التوبة والرشاد، أخيرًا يستقر ويستكين حيث استطاع أن يخدع الجماعة الإجرامية بمشاركته فى إحدى عملياتهم والتى أبلغ عنها البوليس ليستطيع إيقاعهم فى شر أعمالهم. يعتبره البوليس شاهد ملك فلا يعاقب ليحيا فى الطريق القويم الذى أناره له الحب.