تزوج صبرى البهنساوى (حسين الشربينى) الموظف بالمنصورة، من نرجس (نعيمه الصغير)، إبنة صاحب البيت الذى يسكن فيه، زواجا سريا من وراء ظهر أهلها، ولم يرض والده عن تلك الزيجة، فأجبره على طلاقها، وكانت حامل بشهرها الثالث، فتركها دون ان يخبرها بالطلاق، ورحل مع والده الى القاهرة، وإلتحق بالعمل فى شركة رأس التين للبناء والمقاولات، التى يملكها والده، وذلك فى فرع الشركة بالقاهره، وتزوج من إمرأة أخرى وانجب إبنه عادل، ونسى تماماً أمر نرجس، ورويدا رويدا تحكم فى كل أعمال شركة والده، ولأنه واطى وخسيس، استغل موت والده، وإحتفظ بكل مستندات الملكية، ونقلها بإسمه، وحرم إبن أخيه من ثروة والده، وكبر إبنه عادل (عماد رشاد) وألحقه بالعمل بالشركة، وكبر شوقى (محمود مسعود) إبن أخيه، الذى حاول إلحاقه بالشركة، ولكن شوقى كان يطالب بميراث والده، وكان ينفق الأموال التى يحصل عليها من عمه صبرى، على الراقصة ديدى (هويدا شريف). بينما انجبت نرجس إبنتها دلال، وكافحت لتربيتها وتمكنت من إمتلاك بنسيون فى الأسكندرية، حتى كبرت ابنتها دلال (ناهد يسرى) وعملت راقصة بفرقة إستعراضية، وتعرفت على عادل، ونشأت بينهما قصة حب، وكان عادل يتحجج بالاعمال التى تخص فرع الشركة بالاسكندريه، ليسافر ويتقابل مع دلال، وكان يرافقه فى السفر موظف الشركة محفوظ أفندى (مظهر ابو النجا) الذى كان يقوم بإنجاز الأعمال، بينما يتفرغ عادل لقضاء الوقت مع دلال، وتقدم لخطبتها من والدتها نرجس، التى إشترطت حضور والده لخطبتها، حتى تتجنب غلطتها السابقة، وأخبرت ابنتها دلال بأن والدها لم يمت كما أخبرتها، ولكنها لا تعرف طريقه، فقد هرب وهى حامل فى شهرها الثالث، وكان محفوظ ينقل أخبار عادل سرا الى والده صبرى بيه، الذى فكر فى تزويجه حتى يبعده عن الراقصة، ليحمى سمعة العائلة، وعرض على إبنه عادل، الزواج من عواطف كاراتيه إبنة رشدى السنارى، والتى كانت تهوى كل الألعاب العنيفه، ورفض عادل زواجها بشدة، وحكى لإبن عمه شوقى المشكلة التى وقع فيها، فوالده يصر على زواجه من عواطف، وهو يحب دلال، التى تصر أمها على حضور والده لخطبتها، وإستغل شوقى الموقف، ليبتز عمه صبرى، فأخبره بعزم عادل الزواج من دلال، وعرض على عمه إبعاد دلال عن عادل، لقاء ألف جنيه يدفعها للراقصة، وألف جنيه مصاريف العملية، ووافق صبرى بيه، ومن ناحيته أبعد عادل الى أسوان للإشراف على الفندق الذى تبنيه الشركة هناك، وكلف محفوظ أفندى، بمنع الخطابات المتبادلة بين عادل ودلال، حتى تنقطع أخبار عادل عن دلال، وسافر شوقى للأسكندرية، ونزل فى البنسيون الذى تمتلكه نرجس والدة دلال، وتعرف على دلال، وشاغلها مستغلا إنقطاع أخبار عادل عنها، خصوصا ان محفوظ أخبرها بسفر عادل الى أوروبا، عندما اتصلت به تليفونيا، وإنشغلت دلال بشوقى وأحبته، وبادلها الحب، وعرض عليها الزواج فوافقت، ونسيت امها نرجس أن تشترط حضور والده، وتزوج شوقى من دلال، وعاد عادل من أسوان، وأسرع للأسكندرية ليكتشف زواج دلال، بعد عدم وصول الخطابات المتبادلة بينهما، فأسرع الى محفوظ وهدده، حتى إعترف بكل خيوط المؤامرة، فأسرع الى دلال ليشرح لها الموقف، فيكتشف انها تزوجت ابن عمه شوقى، فيخبرها انه أخذ ألف جنيه من والده ليدفعها لها لتبعد عنه، وأخذ ألف أخرى ليتزوجها، لتنشأ مشكلة بين دلال وشوقى، وعندما علم صبرى بيه بزواج ابن أخيه شوقى من الراقصة دلال، أسرع لمقابلة دلال ليبعدها عن شوقى، حتى يحمى سمعة العائلة، وتقابل مع نرجس، زوجته الأولى، لتخبره ان دلال إبنته، فحمد الله على المؤامرة التى حاكها شوقى، حتى لا تتزوج الأخت من أخيها، وتعهد برد ميراث شوقى بعد ان أصبح زوج إبنته دلال، وتعهد برد نرجس لعصمته. (النصيب مكتوب)
يحكي الفيلم عن الراقصة (دلال) التي تعمل في إحدى الفرق الاستعراضية بالإسكندرية، ويتعرف عليها الشاب (عادل)، ثم تتطور العلاقة بينهما إلى حب، يعرض (عادل) على والده (صبري) الزواج من (دلال)، إلا أن والده يرفض هذه الزيجة تمامًا، وتتعقد الأمور.
يتعرف شاب على راقصة بأحد الفرق الاستعراضية، ويرغب في الزواج منها، لكن والده يقف عقبة في طريق هذه الزيجة.