محتوى العمل: فيلم - على باب الوزير - 1982

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يربط الحب بين (كمال) طالب الطب الذي ينتمي لعائلة فقيرة وزميلته (نورا)، التي تنتمي لعائلة غنية. يتفقا معًا على الزواج بعد التخرج لكن والد نورا الجزار (حلاوة العنتبلى) يعارض زواجهما للفارق الاجتماعى بينهما. ينجح الأب حلاوة العنتبلي في تلفيق تهمة رشوة لعبدالصمد أفندي والد كمال الذي اعتاد تحصيل الغرامات منه، يقوم كمال وصديقه خميس ومجموعة من أصدقاءه بالإبلاغ عن المخالفات القانونية التي يرتكبها العنتبلي. تُعجب (أنهار) بجارها كمال، وتكتشف علاقته بنورا، وتوافق على خطبتها لابن خالتها (خميس)، بناء على نصيحة خالتها. تتورط أنهار في علاقتها بخميس الذي يسافر للعمل بالكويت دون أن يخبر أحدًا فيشفق عبدالصمد عليها ويتزوجها. يعود خميس بعد أن يكتشف أن عقد العمل مزور. يحاول التقرب إلى أنهار فهو يطمع في ثروتها لكنها تصده. يتم قتل خميس خطًأ ظنًا من الجانى أنه (عزوز) صديق خميس الصعيدى الهارب من الثأر. يتم القبض على أنهار بعد أن تعثر الشرطة على خطابها ويتخلى عنها زوجها عبدالصمد الذي يشك فيها. يتمكن كمال من معرفة الجاني الذي يعترف. يوافق حلاوة الذي تم القبض عليه على زواج ابنته من كمال، ويطلب من ابنته أن تنتظر كمال بعد خروجه من السجن.

كمال عبد الصمد(عادل امام)طالب الطب، يعيش مع والده المحضر عبدالصمد(توفيق الدقن) وإخوته الصغار فى باب الوزير، بمنزل تمتلكه الشابة انهار (صفيه العمرى)، التى تعيش فى نفس المنزل مع عمتها (هانم محمد)، وتحب كمال من طرف واحد، وتهتم بعبدالصمد وأولاده وتتغاضى عن عدم دفع ايجار الشقة منذ شهور، من أجل عيون كمال، وكان المحضر مستقيما لايقبل أى رشاوى، لذلك كانت حياته صعبة، خصوصا وله ٥ أولاد أكبرهم بكلية الطب ذات المصاريف الباهظة، ويمنع عبدالصمد ابنه كمال من المذاكرة ليلا، خوفا من فاتورة الكهرباء، فيلجأ كمال للمذاكرة فوق سطوح منزل صديقه طالب الحقوق خميس (سعيد صالح) إبن الصرماتى، وهو ايضا إبن خالة انهار، ويجد عنده شلة الفاسدين مدخنى الحشيش، هانى (قيس عبد الفتاح) إبن الناس الفاسد، حيث أن والداه دائما على خلاف ويبتز نقودا من كل منهما، وتعتمد الشلة على مصروفه الكبير، وبندارى السباك (احمد بدير) الذى استغل هجرة السباكين للخليج، ويغالى فى أجرته، وهو المصدر الثانى لمصاريف الشلة، وعزوز(أحمد راتب) طالب الحقوق، الهربان من بلدهم لأن عمه رافق زوجة من عائلة اولاد عويس، الذين قتلوا عمه، وقرروا قتل ثلاثة آخرين من أقرباءه، عزوز واحد منهم. وفى كلية الطب أقام كمال علاقة حب مع زميلته نورا (يسرا) إبنة حلاوه العنتبلى(صلاح نظمى) ملك اللحمة، والذى يمتلك الكثير من محلات الجزارة، والكثير من العمارات المخالفة لشروط البناء، وهو رجل جاهل بدأ حياته جزارا على قد الحال، وتاجر فى شراء لحمة الجمعية المدعومة، ليبيعها فى جزارته بأسعار عالية، بنى بها إمبراطوريته، وتأتى نورا للكلية بسيارة مرسيدس فارهة، وقد شجعت كمال للتقدم لخطبتها الآن والزواج بعد التخرج، ولكن رفض المحضر هذا الزواج، فلجأ كمال الى هانى واستعار بدلة وحذاء، وذهب لمقابلة العنتبلى، الذى طرده للفارق الاجتماعى الكبير بينهما، وسهر كمال مع الشلة يدخن الحشيش، ويشرب الخمر ليعود سكرانا لعبدالصمد، الذى طرده من المنزل، ليعود مقيما فوق سطوح إبن الصرماتى، وبسبب منع نورا من الذهاب للكلية، أرسلت لكمال خادمتها فاطمه (نبويه السيد) تستدعيه للمنزل، ولحظه العاثر حضر العنتبلى وضبطه بالمنزل فى غيابه، وكانت فضيحة، وضرب العنتبلى إبنته وأصابها بعدة جروح، بينما تمكن كمال من الهرب، وسهر مع الشلة فى الكباريه، وشربوا وتناولوا العشاء مع الراقصة ساندى (لوسى)، ثم اكتشفوا أن هانى مفلس، فهربوا جميعا من دفع الحساب، وحاول العنتبلى الاعتداء على كمال فى الكلية، ولكن زملاءه منعوه، وقامت انهار بمصالحة كمال على عبد الصمد، ليعود للمنزل، وجاء العنتبلى ورجاله للإعتداء على كمال، ولكن خميس استدعى البوليس (سيد علام)، وأنكر عبدالصمد اعتداء العنتبلى على منزله، وطرد كمال من المنزل، وعلمت انهار بحكاية خطبته لنورا، فقامت عمتها بالانتقام من عبدالصمد، وحجزت على بيته لعدم دفع الايجار، ولكن انهار رفضت هذا الأسلوب وإعتذرت لعبدالصمد، وأرسل العنتبلى تابعه شرده (عماد محرم) لقتل كمال، فطعنه بسكين ونقل للمستشفى وتم انقاذه، وترك كمال الكلية، وألحقه خميس بالعمل مدرس خصوصى لتلميذ الابتدائي مجدى (احمد عبدالله) نظير ٣٥ قرشا للحصة، ولكن أم مجدى (سميحه محمد) طلبت منه ان يقشر لها الكوسة فى وقت فراغه، فرفض وترك لها الدرس، بينما تم القبض على هانى المتهرب من دفع الحساب، واعترف على كمال وخميس فتم القبض عليهما، حتى دفع والد هانى الحساب، وقام العنتبلى بتلفيق تهمة رشوة لعبد الصمد، الذى تم حبسه، وعلم كمال بأن العنتبلى هو المبلغ، فقطع علاقته بنورا، وقررت الشلة الانتقام من العنتبلى، فجمع عزوز معلومات عن نشاطه، وقامت الشلة بإرتداء ملابس الشرطة، وادعوا انهم مفتشى تموين، وحرزوا اللحمة، واستولوا على ايراد محل الجزارة، ودفعوا أتعاب المحامى، وابلغ كمال النيابة عن العمارات المخالفة للعنتبلى، وتم القبض عليه والتحقيق معه، وخرج بكفالة، ولكنهم ابلغوا عن بيعه لحمة الجمعية، والذبح خارج السلخانة، فتم القبض عليه مرة اخرى، وحبس مع عبد الصمد، الذى زارته انهار فى محبسه، ومعاها عيش وكفته، فظن ان اهتمامها به حبا، وخرج عبدالصمد بكفالة، وماتت عمة انهار، وطمع خميس فى أموال إبنة خالته انهار، فصحب معه كمال لخطبتها ووافقت انهار ظانة ان الخطيب هو كمال، ولكن وقعت الفاس فى الرأس، وابتز خميس انهار، واستغل وجودها بالمنزل وحدها، وبدعوى الحب والزواج نال منها، وعندما علم كمال، اجبره على الإسراع بكتب الكتاب، وحدد ميعاد الفرح، ولكن خميس أخذ اموالا من انهار، بدعوى تسديد ديونه، ولكنه دفعها لمكتب توظيف (امين عنتر) وحصل على عقد عمل فى الكويت، وسافر وترك الفرح، واسقط فى يد انهار، وأنقذ عبدالصمد الموقف وتزوج من انهار، وعمل كمال ممرضا فى أحد العيادات، وعاد خميس من الكويت بعد اكتشافه ان العقد مزور، وعلم ان الأوقاف التى تركها والد انهار، قد تم حلها وعادت ملكيتها لأنهار، فطمع فى اموالها مرة اخرى، واتصل بأنهار وهددها، ورآه عبد الصمد اثناء نزوله من المنزل، وأنكرت انهار حضور خميس، فشك عبدالصمد فى سلوكها، ولكنها أخبرت كمال بكل التفاصيل، فوعدها بالتدخل لدى خميس، الذى رفض تهديدات كمال وتشاجر معه، فأرسلت انهار خطاب تهديد بالقتل لخميس، ان لم يبتعد عن حياتها. علم اولاد عويس بوجود عزوز فى منزل خميس، وشاهدهم عزوز فهرب من المنزل، ولكنهم هاجموا السطوح ليلا، وقتلوا خميس ظانين انه عزوز، واكتشف البوليس خطاب انهار فقبض عليها، وأبلغتهم انها كانت بصحبة زوجها اثناء ارتكاب الجريمه، ولكن عبدالصمد الذى أراد الانتقام، أنكر وجودها معه، وسعى كمال لإثبات برائتها، واصطحب عزوز وبندارى فى عربة هانى، مرتدين ملابس البوليس، وذهبوا لبلد عزوز وقابلوا احد اولاد عويس (حسين عرعر)، والذى شاهده عزوز يحوم حول منزل خميس، وبالضغط عليه اعترف بجريمة القتل، وتم الإفراج عن انهار، وعانى العنتبلى من المرض، وللتخلص من تهديدات شرده له وابتزازه، إعترف بأنه لفق تهمة الرشوة لعبد الصمد، الذى أفرج عنه، وقبض على هانى صاحب السيارة، وبالضغط عليه إعترف على جريمة السطو على محل الجزارة، ليتم القبض على كمال وعزوز وبندارى، وانتظرت نورا خروج كمال من السجن. (على باب الوزير)


ملخص القصة

 [1 نص]

يرتبط (كمال)، و(نورا) بعلاقة حب قوية، ولكن والدها الجزار يرفض زواجهما بسبب الفروق الاجتماعية والحالة الاقتصادية السيئة لـ(كمال) ووالده (عبدالصمد)، ويقوم والد (نورا) بتلفيق قضية رشوة لـ(عبدالصمد) والد (كمال)، ومن جانب آخر تقع (أنهار) جارة (كمال) في حبه، ولكنها تتزوج من (عبدالصمد) بعد سفر خطيبها (خميس) الذي خدعها وأوهمها بالزواج منها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

علاقة حب بين شاب من أسرة فقيرة وفتاة من عائلة غنية، يرفض والد الفتاة زواج هذا الشاب الفقير منها ويلفق لوالده قضية بهدف تدمير عائلتهم.