بعد أن قضى ضابط المباحث فؤاد(محسن سرحان) على عصابة سلطان (محمود اسماعيل)، الذى أصيب ونقل للمستشفى، تحت حراسة مشددة، وتلقت سماره (تحية كاريوكا) زوجة سلطان، رصاصة فى صدرها، بدلا من الضابط فؤاد، لتضحى بحياتها من أجل حبها، وأصيب فؤاد بصدمة كبيرة، بعد إن أحب سمارة، زوجة سلطان، وعاش معها قصة حب كبيرة، من وراء زوجها، الذى أحبها بجنون، ورغم ذلك خانته مع الضابط فؤاد. لزم فؤاد منزله، وقدم إستقالته من البوليس، ولم تفلح جهود والدته (ثريا فخرى) لإخراجه من تلك الأزمة، وزاره زميله الضابط إسماعيل (فؤاد جعفر)، ليساعده على الخروج من أزمته، ونصحه بالإختلاط بالناس، وأخبره برغبة مفتش المباحث (عدلى كاسب)، فى لقاءه بمكتبه، والذى رفض إستقالته، وأخبره أن ميعاد محاكمة المعلم سلطان قد إقترب، بعد تماثله للشفاء، ولكن فؤاد رفض كل محاولات مساعدته، لاستعادة حالته الطبيعية، ولكنه عندما عاد للمنزل أخبرته والدته، أن بالمنزل عفريت، وبالفعل وجد روح سماره بالمنزل، ثم ظهرت له وأخبرته انها سعيدة فى العالم الآخر، وطالبته بسرعة اللحاق بها، وعندما لمست تحسن روحه المعنوية لوجودها، أخبرته انها ستظل بجواره، يراها ويسمعها وحده، بشرط عدم البوح بسرها، وعدم إنشغاله بإمرأة أخرى، غير أن والدته وبالاتفاق مع شقيقته عليه (فتحية شاهين) وزوجها عبدالرحمن (سعيد خليل)، قررت زواج فؤاد من قريبتهم أمنيه (كاريمان)، حتى ينسى سماره وحبها، وبالفعل إلتقى فؤاد مع أمنية، ولكنه لم يستطع أن يحبها، كما أن سماره أعلنت معارضتها. تمكن سلطان من الهروب من المستشفى، وإلتقى بصبية عجلة (محمد الديب)، الذى أنهى مدة عقوبته وخرج من السجن، ويعيش مع زوجته زكية (ساميه رشدى)، وطلب منه البحث عن مشترى للمخدرات، الموجودة بالمخزن القديم، وإقترح عليه بيعها للمعلمة أوسه (سميحه توفيق)، التى تزوجت من الواد أنتكه (محمد صبيح). عاد فؤاد للعمل ورفض تولى قضية سلطان، وتركها لزميله إسماعيل، وتولى هو قضية المعلمة أوسه وزوجها المعلم أنتكه، والذى إلتقى بهم، على أنه معلم من السويس، ودفع عربون للبضاعة، ولكن سلطان كشف لهم أنه سيد أبو شفه، ضابط المباحث وإسمه فؤاد. شعر فؤاد أن أمنيه تحبه بإخلاص، وأنها هى التى ستخرجه من محنته، ووافق على الزواج بها، وفى الفرح حضرت سماره، وظهرت على حقيقتها، وأظهرت للجميع بيئتها المنحطة، بألفاظها البذيئة، وضرب والدة فؤاد بالمقشة أمام إبنها، وطردت المعازيم، وفركشت الفرح. عندما سلم سلطان البضاعة الى عصابة أوسة، داهمهم البوليس وقبض عليهم جميعاً، وهرب سلطان، وطارده الضابط اسماعيل، وتمكن من. إصابته، ولكن سلطان إستصدار للضابط وأصابه، وتم نقله للمستشفى، وبَقى سلطان مكانه ينزف، وعندما علم فؤاد بإصابة زميله اسماعيل، زاره بالمستشفى، بعد خروجه من حجرة العمليات، ثم أسرع لمكان الإشتباك، ولكن سلطان أصابه برصاصة من الخلف، فإستدار له فؤاد واجهز عليه، وتم نقل فؤاد للمستشفى، وتمنت سماره موت فؤاد، حتى يلحق بها، ولكن خيب الله رجاءها، وقابلت أمنيه،. وإكتشفت انها تحب فؤاد بإخلاص، وأنها سوف تنتحر لتلحق بفؤاد لو توفى، وأحست سماره إن أمنية وراءها فى أى مكان، فباركت لفؤاد زواجه من أمنية. (عفريت سماره)
يشعر ضابط مباحث بالحزن بعد موت سمارة حبيبته، ويكلف بالتحقيق في قضية إحدى عصابات المخدرات، وفي وسط كل هذا تظهر له روح حبيبته الراحلة من جديد، وتتكشف له الكثير من الحقائق.
يعيش ضابط بوليس حزينا بعد أن فقد حبيبته سماره، يعهد للضابط قضية عنتر زعيم العصابات للتحقيق فيها، يرفض إن يستمر فى عمله بالبوليس، ويقدم استقالته إلا أن رئيسه يرفض استقالته، فى يوم من الأيام تظهر روح سماره أمامه، فيفزع من رؤيتها مجسدة أمامه. فتطلب منه أن تكون لقاءتهما سرًا لا يعرف أحد، ترى والدة الضابط أن الأصلح أن يتزوج ليخرج من حالة الحزن، الذى ألم به، سمارة ترفض فكرة زواجه، تكشف سماره له أن قضية المخدرات وقضية عنتر واحده، لذا يتنكر ضابط البوليس فى زى ابن بلد ليكتشف أسرار العصابة، إلا أن عنتر يتمكن من الهرب من مستشفى السجن، وفى نفس الوقت يكتشف شخصية ضابط البوليس، إلا إن البوليس يتابع نشاط أفراد العصابة ويتمكن من القبض عليهم أثناء استلام المخدرات، وأثناء مطاردة عنتر يتمكن البوليس من إصابته بطلق نارى، إلا أن ضابط البوليس يتمكن من قتله، وبعد أن تمكن من عصابتى المخدرات وعنتر، تظهر له سمارة مرة أخرى وتوافق على زواجه من إ حدى قريباته.