يروي الفيلم قصة قيس بن الملوح وليلى التي يهيم بها حبًا ويغزل فيها شعرًا، وهو ما يتنامى إلى أسماع كبراء القبيلة، فتحرم عليهما اللقاء، ويشعران طيلة الوقت بلوعة الفراق.
تتولد مشاعر حب رائعة بين "قيس بن الملوح" و"ليلى" ابنة عمه التى هام بها حبًا وهما يرعيان الغنم، فصار يلقى قصائده التى تحمل حبه إلى كل مكان حتى أنه كان يصفها فى قصائده ويصف جمالها حتى يصل ما يلقيه من أشعار: والتى ذاع صيتها وأيضًا مقابلاتهما السرية، إلى مسامع القبيلة فيرفض عمه زواجه منها بل ويعمل على التفرقة بينهما والقضاء على الحب العذرى. حتى منعه من رؤيتهما خاصة بعد أن كاد لهما "غابر" الذى يطمع فى أن يتزوج من ورد الأمر الذى أفقد "قيس" عقله فصار يناديها ويناجيها بقصائده وهو يهيم على وجهه فى الصحراء. يشكو للرمال تارة وللنجوم أخرى حبه "لليلى" ينقذه ابن عوف. وتتزوج "ليلى" من ورد. وتعيش تعيسة، وتموت يذهب إلى مقبرتها، ويموت فوقها.