محتوى العمل: فيلم - التوربيني - 2007

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبد ربه البهنساوى (محمد الدفراوى) يمتلك أرضا بالسيوف بالأسكندرية، يزرعها بأشجار البرتقال، ويتاجر فى الجرارات الزراعية، ومتزوج من الست ازهار، ولما تأخر حملها، سمحت له بالزواج من أخرى، فتزوج من بنت المدينة (فيفى السباعى) الى انجبت له إبنه كريم، ورفضت العيش معه فى أرض السيوف، وضغطت عليه حتى إشترى شقة فى باريس، وبعد ٨ سنوات شاء العليم أن تحمل الست أزهار، وانجبت ابنه محسن، وبعد عدة سنوات شاء العليم ان تتوفى أزهار بمرض السرطان، ورفضت أم كريم أن يعيش معها محسن، وطلبت منه ان يدخله مدرسة داخلية، ولكنه رفض التفريط فى إبنه وعاش معه فى ارض السيوف، وكان محسن طفلا مصاب بالتوحد، وعندما صار شابا (أحمد رزق) أودعه والده فى سن متأخرة، بأحد المراكز العلاجية، وكان يقضى يومان فى الإسبوع مع والده وعمه المحامى صلاح البهنساوى (جمال اسماعيل) بأرض السيوف، وأشرفت على علاجه بالمركز الدكتورة ملك نور الدين (هند صبرى) والتى كانت تعد رسالتها فى الدكتوراه عن التوحد، وإتخذت من محسن حالة للبحث، ولأن التوحد مرض عضوى وليس نفسى، ولأن مريض التوحد لديه قصور فى التواصل مع الآخرين، فإنه يعيش فى عالمه الخاص، ويفقد إهتمامه بالآخرين، وكانت دائرة محسن قاصرة على والده عبدربه وعمه صلاح والدكتوره ملك، وكانت لديه قدرة كبيرة على الحفظ، وخصوصا الأرقام، وقد حفظه والده فى سن العاشرة، القرآن الكريم بأرقام آياته. أما كريم (شريف منير) الذى عزلته أمه عن والده وأخيه، وجعلته يكرههما، فقد صار صاحب معرض للسيارات، وكان كالقطار التوربيني بسرعته، مش مهم إيه يفوته، المهم يوصل وخلاص. وقد مات الأب عبد ربه وترك وصية ببيع شقة باريس مناصفة بين الأخين، وعدم بيع أرض السيوف، إلا بعد حصول محسن على بكالوريوس التجارة، حيث انه فى السنة النهائية، غير انه منذ عدة سنوات يرسب فى مادة السلوك التنظيمى، وكان هذا الشرط مثار إعتراض كريم، الذى كان متعجلا بيع الأرض لرجل الأعمال عزت الحارس (سامى العدل) بعدة ملايين، وقبض منه العربون، وتصرف فى جزء كبير منه، وفقد الباقى فى القمار، وصار لزاما عليه بيع الأرض، أو رد العربون، لأن عزت الحارس رجل قاس وإيده طايله، وحاول كريم الإقتراب من أخيه محسن، لمساعدته على النجاح، من ناحية، ومن ناحية اخرى كسب وده، حتى لا يعترض على بيع الأرض، وقد أدخله الى عالمه الخاص، وصحبه للحفلات، ولقاءاته مع أصدقاءه ومعارفه، وشاهد محسن عالم جديد عليه، حيث شاهد النساء، ودخن السجائر، وشاهد لعب القمار، ولاحظت الدكتوره ملك ان حالته تحسنت بعد دخول أخيه كريم الى عالمه الخاص الذى خرج منه والده عبد ربه، وقد صحبه كريم الى باريس بدعوى عرضه على أحد الأطباء هناك، وبيع شقة باريس، وأخذ توقيعه على بيع الأرض، كما نصحه محاميه العقر (لطفى لبيب)، وقد صحبتهم الدكتورة ملك لبعض الوقت، حيث ازداد قربها من كريم، ونما الحب فى قلبيهما، وأخبرهم الطبيب الفرنسى، أن حالة محسن لن يشفى منها، ولكنه يحتاج الى مزيد من العناية والإهتمام، وعادت ملك للقاهرة، بينما صحب كريم أخيه محسن لكازينو قمار، مستغلا قدرته على توقع أوراق الكوتشينة، وربح كثير من المال، ولأن محسن يحب شرب اليانسون، فقد احضر له خمرا، بإعتبار انها يانسون فرنساوي بالثلج، غير ان عزت الحارس إتصل به من القاهرة يهدده، إما الأرض أو العربون، وحطم له بعض سيارات المعرض، وإستولى على سيارته الثمينة، وعاد كريم ومعه محسن للقاهرة، وإضطر لإقامة دعوة قضائية للوصاية على أخيه، بدعوى انه لا يصلح لإدارة أمواله، ولا يستطيع العناية بنفسه، ووقف أمامه عمه المحامى صلاح، ولكن محامى كريم، إستطاع إستغلال بعض تصرفات محسن والدكتورة ملك وبعض المعلومات التى اخذها من كريم، ليثبت للمحكمة أن محسن لا يستطيع الإعتماد على نفسه فى شئونه الشخصية، كما لا يستطيع إدارة ممتلكاته، وحكمت المحكمة لصالح كريم، الذى فقد عمه وأخيه والدكتورة ملك، التى شعر أثناء المحاكمة بحبه الشديد لها، لذلك باع كل مايملك من سيارات، وسدد ديونه، ولم يبيع الأرض، وعرض على محسن ان يعيش معه بأرض السيوف يزرعانها بأشجار البرتقال، وبذلك إسترد أهله، وإسترد حبه، ولام أمه التى أبعدته عن أبيه وأخيه. (التوربيني)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول (محسن) الذي يعاني من التوحد، وتحدث بينه وبين شقيقه الأكبر (كريم) العديد من المواقف من بعد وفاة والديهما، ويحاول (كريم) الحصول على الوصاية على شقيقه للحصول على نصيبه من الميراث، وتتطور علاقة الشقيقين لما هو أبعد من ذلك.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول (محسن) الذي يعاني من التوحد، وتحدث بينه وبين شقيقه الأكبر (كريم) العديد من المواقف من بعد وفاة والديهما، ويحاول (كريم) الحصول على الوصاية على شقيقه للحصول على نصيبه من الميراث، وتتطور علاقة الشقيقين لما هو أبعد من ذلك.