محتوى العمل: فيلم - لاشين - 1938

القصة الكاملة

 [3 نصوص]

لاشين قائد لجيش أحد الحكام، يدير شئون الحكم رئيس الوزراء الذى يتاجر بقوت الرعية فى حين أن الحاكم لا يقدم ولا يؤخر فى شيء وهو ضعيف الشخصية متعدد العلاقات النسائية، يحاول (لاشين) تنبيه الحاكم إلى ألاعيب رئيس الوزراء، يتم القبض على (لاشين) بتهمة غوايته لجارية تحبه ويحبها الحاكم ويودع فى السجن. يثور الشعب الذى كان قد ضاق ذرعًا بأفعال رئيس الوزراء الظالم واستغل المجاعة للاستيلاء على السلطة، يتم الإفراج عن (لاشين) بأيدي الشعب وتعم العدالة فى البلاد.

عاد القائد لاشين(حسن عزت)للبلاد منتصرا على الأمراء المنشقين وأهدى للسلطان (حسين رياض)الغنائم وجارية جميلة اسمها كليمه(ناديه ناجى)ورحب به السلطان كما رحب به الشعب ونال محبته،ولكن دار فى البلاد الشيخ باتانى(منسى فهمى) يحذر من مجاعة آتية،ونصح الناس ان تدخر قوتها ليوم المحنة،ولكن رجال السلطان قبضوا عليه وأعدموه بدعوى ترويج الإشاعات،وقام لاشين بتحذير السلطان من قرب قدوم المغول،ووجوب توحيد القوى لمجابهتهم،ولكن كنجر(فؤادالرشيدى)رئيس الديوان المتآمر الطامع فى الحكم كان على اتصال بالمغول،ويخطط لتحطيم وتفريق القوى قبل قدومهم،وكان ذراعه اليمين بداخل القصر المتآمر كيشار(عبدالعزيزخليل)مشرف الحراملك،وينقل له اخبار القصر. حاول السلطان ان يستميل الجارية كليمه،ولكنها أبت ان تكون من حريم السلطان،وفضلت ان تكون لرجل واحد تهبه حبها،فثار عليها السلطان وطلب من كيشار معاقبتها،وأراد كيشار بإيعاز من كنجر أن يوقع العداوة بين السلطان ولاشين،فطلب من السلطان ان يجعل كليمه فى حريم آخرلتعرف الفرق ويستحسن ان يكون حريم رجل لايحب نساء الحريم،وكان هذا هو حال لاشين،فوافق السلطان على إيداعها فى حريم لاشين تحت إشراف كيشار الذى كان يرغب فى ان يقع لاشين فى حب الجارية،فيحدث الخلاف مع السلطان،وهذاماحدث.ظهرت المجاعة التى حذر منها باتانى وجاءت جموع الشعب الجائعة من القرى بقيادة الفلاح يوسف (احمدالبيه)الى قصرالسلطان تطلب الطعام من مخازنه،فأراد كنجرإستعمال القسوة مع الشعب،ولكن لاشين طلب من السلطان اطعامهم،فأمرالسلطان بتقديم الطعام الى الشعب،ولكن كنجر لم ينفذ الامر،فزاد سخط الشعب الجائع،وأخفى كنجرحال البلاد عن السلطان الذى كان مشغولا بالحريم وإعادة كليمه وما أن عادت حتى هربت الى قصر لاشين مرة اخرى،مما أوغر صدر السلطان على لاشين،فقبض عليه وحبسه. ظهرت جواسيس المغول وأثاروا الشعب ضد السلطان لأنه حبس لاشين،وفى نفس الوقت أثاروا الشعب ضد حليم(حسن كمال)الذراع اليمنى للاشين،ولكن يوسف زعيم الفلاحين تنبه للمخطط،واتجه بجموع الشعب لقصر السلطان لتأييده،ولكن كنجر افهم السلطان ان الشعب ينادى بلاشين سلطانا على البلاد،فأمر بإعدام لاشين،وفى محاولة من كليمه لإنقاذ لاشين استسلمت للسلطان،الذى لم يقتنع بتضحيتها،فتناولت السم وماتت وسرعان ماتنبه السلطان إلى أن كنجر متآمر،فأمر بالقبض عليه فقام رجال كنجر بالقبض على السلطان،وتمكن الشعب من اخراج لاشين من السجن ومهاجمة القصر وقتل كنجر وإنقاذ السلطان،واتحدت القوى من اجل الخطر القادم من الشرق.

حاول (طلعت حرب) وقتها تمرير الفيلم وعرضه بعد أن منعته الرقابة إلا أن محاولته تلك باءت بالفشل.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول لاشين (حسن عزت) الذي يشغل منصب قائد الجيش، وهو يتميز بالعدل والحسم، ويقف على النقيض التام من رئيس الوزراء الذي يتربح من موقعه على حساب الشعب، ويحاول (لاشين) أن ينبه الحاكم لما يفعله رئيس الوزراء، فيتم تلفيق تهمة لـ(لاشين)، ويتم إيداعه في السجن، ولكن لا يدرك رئيس الوزراء أنه بفعلته هذه يساهم في إذكاء النار المتأججة في قلوب الشعب الغاضب .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد أن يحاول قائد الجيش لاشين تنبيه الحاكم لممارسات رئيس الوزراء، يتم تلفيق تهمة للاشين وإيداعه في السجن.