لطفي شاب تونسي من ذلك الجيل الذي ولد قبل الستينات، وبهرته فكرة النجاح في أوروبا، يعود بعد عشرين عامًا إلى منبت جذوره، في حلق الوادي، في تونس وقد نهشه المرض والإحباط والأسى، يصطدم بصور الماضى ويلتقى بالشخصيات التي عرفها في طفولته.