محتوى العمل: فيلم - الناظر - 2000

القصة الكاملة

 [1 نص]

بدأت مدارس عاشور منذ فجر التاريخ، وإستمرت عبر العصور المختلفة حتى وصلت لمشارف الألفية الثالثة، وتوارث تظارتها الأباء عن الأجداد، وإنتقلت من الأبناء الى الأحفاد، حتى تولى النظارة عاشور صلاح الدين (علاء ولى الدين)، والذى أدار المدرسة بشدة وحزم، وشملت قسوته المدرسين والتلاميذ، وأعد إبنه صلاح الدين، لتولى النظارة من بعده، فكان يقسو عليه ويحرمه حتى من إختيار ملابسه وأصحابه، وحبسه عن إكتساب خبرات الحياة، وكان ينجحه فى الامتحانات كل عام، رغم إنه لا يستحق النجاح، ولذلك توقف عند الثانوية العامة، ولم يتمكن من الحصول عليها. مات عاشور وترك المدرسة ليعيث فيها فساداً وينهبها، وكيلها، خريج الإصلاحية، سيد ضاهى (حسن حسنى)، الذى استقدم السكرتير التابع له رسمى (سليمان عيد) ليحكم السيطرة على المدرسة، رغم مقاومة الأستاذ حسين (هشام سليم) مدرس العلوم. سافرت الست جواهر، والدة صلاح، عند أختها، لتفك عن نفسها، ونصحت إبنها صلاح بالخروج، ليرى الدنيا، فقد مات من حبسه عنها، وطلبت منه أن يصاحب رجل أو إمرأة، حتى يكتسب الخبرة، لعله يخرج من لخمته. إستغل الأستاذ سيد سذاجة صلاح، وعينه ناظراً خلفاً لوالده، رغم عدم حصوله على الثانوية العامة، وخدع وكيل الوزارة نظمى بيه (سامى سرحان)، الذى كان يطمع فى تزويج إبنته عفاف لصلاح الدين، وبذلك تمكن سيد من التحكم فى المدرسة وإيراداتها، ولم يكتفى بذلك، بل ألقى بشباكه حول الأرملة جواهر. إلتقى صلاح بمدرسة الموسيقى وفاء (بسمه احمد) زميلة الدراسة الأولية، قبل أن يلغى الراحل عاشور، إلتحاق البنات بالمدرسة، وإستعاد صلاح مع وفاء ذكريات الطفولة. أراد صلاح تعلم الصياعة والإنحراف، فنصحه جاره وزميله وصديقه الوحيد عاطف (احمد حلمى)، بالبحث عن زميلهم القديم اللمبى (محمد سعد)، الذى فصل من المدرسة، بسبب إعتداءه على أحد المدرسين بمطواة. تولى اللمبى تدريب صلاح وعاطف على الإنحراف، وانتهى الدرس الاول، بوقوع صلاح وعاطف فى يد بوليس الآداب، ووكان الدرس الثانى، تناولهما للخمر، وكانت النتيجة تلقيهما علقة موت، وعندما توجهت وفاء لزيارة صلاح بعد إصابته، صحبت معها ميس إنشراح (حنان الطويل) مدرسة اللغة الإنجليزية، وإنفردت وفاء بصلاح، بينما إنفردت ميس إنشراح بعاطف، لتطب عليهم الست جواهر، فتظن فيهم سوءاً، وتقوم بطرد الجميع من المنزل، ليقيم صلاح وعاطف بالمدرسة. قام الأستاذ سيد، بتوريط صلاح فى مسابقة للطلبة، مع مدرسة الإخلاص للبنات، المجاورة لمدرسة عاشور، والتى تقودها الست الحقودة هدى (ناهد إسماعيل)، وظهرت مدرسة عاشور صفر فى كل شيئ، وإضطر صلاح لترك النظارة، للأستاذ سيد، ولكن الأستاذ حسين، مدرس العلوم، إستثار حمية صلاح، وذكره بأمجاد أجداده من عائلة عاشور، وطالبه بمواصلة إحياء تاريخ العائلة، ونصحه بتعلم لغة العصر التى إبتكرها الشباب، وكان الفضل يرجع الى اللمبى الذى علمه اللغة، كما صحبه الى عامل اللحام ميخا (حسين أبوحجاج) ليعلمه بعض الحركات القتالية، ليتمكن من مواجهة شباب الثانوى. تورط صلاح فى مسابقة ثانية للطلبة، فى تحدى مع الناظرة هدى، إذا فازت مدرسة الإخلاص، يترك صلاح النظارة، وقدم صلاح الجوائز التحفيزية للتلاميذ، بينما قدم المدرسون فصول للتقوية، وعندما أراد الأستاذ سيد، إبلاغ الوزارة أن صلاح لم يحصل على الثانوية العامة، قامت الست جواهر، وبمساعدة بعض النساء الشرسات، بخطف الأستاذ سيد وتعذيبه، حتى فقد عقله، وتم إيداعه مستشفى المجانين، بينما خطف السكرتير رسمى، طلبة الثانوى المشاركين فى المسابقة، حتى تهزم مدرسة عاشور، ولكن الطلبة تخلصوا من رسمى، وعادوا لمكان المسابقة فى آخر لحظة، وفازت مدرسة عاشور، وصارح صلاح وكيل الوزارة، بعدم حصوله على الثانوية العامة، ووعده بالحصول عليها، ونظراً للتطور المذهل الذى طرأ على مدرسة عاشور، وافق الوكيل على تكليف الأستاذ حسين، بالإشراف على المدرسة، حتى يحصل صلاح على الثانوية، وتزوج صلاح من وفاء، وانجب إبنه عاشور، والذى يشبه باقى السلالة السابقة، لتستمر سلالة العائلة فى نظارة المدرسة، ويكون الناظر القادم هو عاشور صلاح الدين عاشور. (الناظر )


ملخص القصة

 [1 نص]

يدير الناظر (عاشور صلاح الدين) مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه (صلاح الدين) الراسب في الثانوية الذي لا يملك أية خبرة تذكر، فيترك المسئولية للوكيل الفاسد (سيد) الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد (صلاح) للطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يدير الناظر (عاشور صلاح الدين) مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه (صلاح الدين) الراسب في الثانوية الذي لا يملك أية خبرة تذكر، فيترك المسئولية للوكيل الفاسد (سيد) الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد (صلاح) للطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة.