فى بور سعيد عاشت ساميه(جيهان فاضل)مع شقيقها فتحى(صلاح رشوان)وزوجته فاطمة (إنچى شرف) وأطفالهما الصغار، وقد إرتبطت ساميه بقصة حب مع جارها الملازم مهندس مجدى (احمد عز) وإتفقا أن يتقدم لخطبتها، بعد ان ينتهى من المهمة التى كلفه بها الجيش بمطلع شهر يونيه من عام ١٩٦٧، ولكن تبددت الاحلام بعد وقوع الحرب فى ٥ يونيه ١٩٦٧، وإضطر أهل بور سعيد للهرب من القصف العشوائى للمدينة من قبل العدو الإسرائيلى، ولجأوا للمدن المجاورة، وقامت الحكومه بتهجير الباقين، وكان نصيب عائلة ساميه، الإقامة فى فصل بمدرسة مع عائلة أخرى، بعد وضع حاجز من ملاءات السرير بينهما، أى لاخصوصية ولاستر، وعانت ساميه وأسرتها من الازدحام، وشيوع دورات المياه، وكشف ستر الجميع، وتعرضت ساميه للتحرش من شباب ورجال المهجرين، وحاول شقيقها فتحى إيجاد مصدر للرزق، حيث أقام نصبة لقلى الطعمية والبطاطس والباذنجان على قارعة الطريق، مما عرضه للبلطجى والقواد بكرى (كمال سليمان)، حتى رأى مسعد الجزار (فاروق الفيشاوى) ساميه، واعجب بجمالها وبياض بشرتها، فحلم بها بديلا لزوجته حفيظه (سناء يونس) النكدية، والتى تزوجها فى لحظة فقد فيها عقله، وقرر طلاقها من أجل الزواج من ساميه، وقام بحماية فتحى من البلطجى بكرى، كما أجر لفتحى دكانا فى العمارة التى يمتلكها مع شقيقته أمينه (ماجده زكى)، ثم طلب ساميه للزواج، فوافق فتحى ورفضت ساميه، لأنها كانت فى إنتظار حبيبها مجدى الذى انقطعت أخباره بعد بداية الحرب، وأجمع الكل أنه فقد فى المعركة، ولكن ساميه كانت تعيش على الأمل، غير أن إلحاح شقيقها فتحى وزوجته فاطمة عليها بالموافقة، وما رأته مما آل إليه حال جارتهم ببورسعيد نبيله (راندا البيشانى) التى إضطرت لممارسة البغاء لدى القواد بكرى، من أجل إعالة أطفالها، بالإضافة لأم (لبنى محمود) التى طلبت منها الإلتفات لمصلحتها، لذلك وافقت على الزواج من مسعد، لتقيم فى شقة مستقلة مغلق عليها بابها، غير أنها إكتشفت ان مسعد قد تزوجها من أجل مزاجه، فهو لا يعاملها بالحسنى سوى بالسرير، كما انها لا تراه إلا فى السرير، وماعدا ذلك هو فى الشغل، أو فى قعدة حشيش مع صديقه الترزى بركات (محمد متولى) وزوج شقيقته عبد الله (عبد الله مشرف)، وعندما طالت قعدتها بالبيت، طلبت منه الخروج لزيارة شقيقها، عمل على إخراجه من الدكان، بحجة بيع العمارة، ليرحل أخيها وزوجته لمدينة أخرى، وجاءتها فى زيارة للمرة الاولى، أمينه شقيقة مسعد، تتذلل لها لتتوسط لدى مسعد، ليمنحها نصيبها فى الميراث، فلما حادثته فى الأمر، كان نصيبها الإهانة والعلقة الساخنة، لتدخلها فيما لايعنيها، فقد كان مسعد يصرف من جيبه الخاص على أمينه وزوجها وأولادهما، وقد حاولت ساميه ان تحب مسعد، غير ان معاملته القاسية لها حالت دون ذلك، وقد كانت بارقة الامل لسامية هى تلك المجلات التى كانت تكلف عنتر (حجاج عبدالعظيم) صبى زوجها بإحضارها، لتكون نافذتها على الدنيا، وكانت البارقة الثانية، عندما زار مسعد بالمنزل، عامر (مصطفى شعبان) الطالب الجامعى، إبن صديقه الترزى بركات، وكان عامر قريبا من قلب مسعد، فقد أشرف على تربيته صغيرا، حتى كبر ودخل الجامعة، وكان يعتبره إبنه، وعامر هو الشخص الوحيد الذى كان مسموحا لساميه بمحادثته، وقد كانت مشاكل عامر مع والده وإشتراكه فى مظاهرات الجامعة، سببا فى مداومة مسعد لإستدعاءه للمنزل، ليقدم له النصيحة، حتى اصبح عامر قريبا من ساميه، كشاب فى مثل سنها، وأمدها بمعلومات عن فتيات الجامعة، حتى شعر عامر بحبه لساميه، وتعاطف معها ضد معاملة مسعد القاسية، وصارحها بحبه، وصدته ساميه كثيراً، ولكنها لم تستطع المقاومة فى النهاية، وسقطت فى الوحل معه، ليشاهدهم مسعد، ويحبس ساميه فى حجرة المخزن بالمنزل، ريثما يطارد عامر، ويعطى المفتاح لأخته أمينه لحراستها، والتى انتهزت الفرصة وإستولت على مصاغ ساميه وملابسها، وبحثت عن مستندات الميراث بالمنزل، بينما عاد عامر لإنقاذ ساميه، وتسلل للحجرة من السقف ليحبس معها، ويحضر مسعد ويدخل معهم الحجرة، ليتصارع مع عامر الذى رباه، وساميه التى أنقذها من الضياع، لتشتعل النار فى القش الذى يملأ حجرة المخزن، ويحضر عبد الله أثناء الصراع، ويغلق الحجرة على الجميع، وينطلق مع زوجته أمينه، بينما يحاول مسعد وساميه وعامر الخروج بعيدا عن النيران دون جدوى. (الشرف)
بعد هزيمة 1967، وما ترتب عليه من تهجير لسكان مدن القناة، تنتقل (سامية) مع شقيقها وعائلته إلى مدينة قريبة للحياة في ظروف صعبة معهم، وتجبر على الزواج بدون حب من (مسعد) الجزار، وفي نفس الوقت تقيم علاقة مع الطالب (عامر) الذي تقع في حبه.
بورسعيد عام 1967، سامية وشقيقها وزوجته يهاجرون من بورسعيد في مركب ليلا ، يصل موكب المهاجرين لإحدى المدن ويقيمون في أحدى المدارس . كل أسرتين في حجرة واحدة ، تتذكر سامية حبيبها المجند الذي لا تعرف عنه شيئا ، توافق سامية تحت ضغط شقيقها وزوجته على الزواج من الجزار مسعد الذى طلق زوجته الطيبة للزواج من سامية . حياة سامية مع مسعد تخلو من الحب ويبدأ قلبها في الخفقان للطالب الجامعي عامر . في يوم يفاجئ مسعد عامر وهو يتسلل من حجرة نومه ، يهرب عامر ويضرب مسعد زوجته سامية بقسوة ويحبسها في حجرة مهجورة بالمنزل ، ويخرج للبحث عن عامر ، تحرس شقيقة مسعد الزوجة فى حجرتها ، يتسلل عامر من سطح الغرفة لإنقاذ سامية ، يدخل مسعد ويتشاجر مع عامر ، في نفس الوقت تقفل شقيقة مسعد الحجرة بالقفل ، وتسقط لمبة الجاز على قش الحجرة ، تشتعل الغرفة بالنار، ويحدث ما لا يحمد عقباه.
بعد هزيمة 1967، وما ترتب عليه من تهجير لسكان مدن القناة، تنتقل (سامية) مع شقيقها وعائلته إلى مدينة قريبة للحياة في ظروف صعبة معهم، وتجبر على الزواج بدون حب من (مسعد) الجزار، وفي نفس الوقت تقيم علاقة مع الطالب (عامر) الذي تقع في حبه.