أسرة سعيدة تتكون من الأب والأم، والبنات سهير وسامية، يتعامل الأب مع الصغيرة سامية بشكل أفضل من الأخرى أما الصغرى، فترعى شؤون المنزل بكل احتياجاته، في نفس المنزل يسكن صديقان، حسن وهو شاب جاد مشغول فى...اقرأ المزيد إعداد الدكتوراه، والثانى كمال اللامبالي، متعدد العلاقات، يعطى سامية دروسًا خصوصية ويحب أختها سهير.
أسرة سعيدة تتكون من الأب والأم، والبنات سهير وسامية، يتعامل الأب مع الصغيرة سامية بشكل أفضل من الأخرى أما الصغرى، فترعى شؤون المنزل بكل احتياجاته، في نفس المنزل يسكن صديقان، حسن...اقرأ المزيد وهو شاب جاد مشغول فى إعداد الدكتوراه، والثانى كمال اللامبالي، متعدد العلاقات، يعطى سامية دروسًا خصوصية ويحب أختها سهير.
المزيدعاد حسان عبد المجيد (محسن سرحان) من الكويت بعد أن أنهى عمله هناك، ويعيش الآن مع أسرته المكوّنة من زوجته ثريا (مريم فخر الدين)، والابنة الكبرى سهير (زيزي مصطفى)، التي اكتفت...اقرأ المزيد بالثانوية العامة ولم تلتحق بالجامعة، والصغرى سامية (نيللي)، الطالبة بالثانوي، ومعهم الخادمة سعدية (خديجة محمود). وتعتمد الأسرة على الابنة الكبرى سهير في إدارة شؤون المنزل والإشراف على أعمال المطبخ والخادمة سعدية، بينما كانت الصغرى سامية متفرغة للمذاكرة، وتنال الاهتمام والتدليل من الأبوين، مما أثار حفيظة وحنق الابنة الكبرى سهير، التي تشعر بالتفرقة في المعاملة. كان في نفس العمارة يقطن الشقيقان حسن (جلال عيسى)، المهتم باستكمال دراسته للحصول على الدكتوراه، ويهتم بجارته سهير، وأخوه الأصغر كمال (نور الشريف)، الذي أنهى دراسته، ويعمل مصورًا ورسامًا، ويساعد سامية في دروسها، خصوصًا في الرياضيات، ويقيم علاقة رومانسية مع أختها سهير، ويقابلها خارج المنزل، ولا يمانع في إقامة علاقة أخرى مع أختها سامية. وعندما علم شقيقه حسن بتلك العلاقات، نصحه بالالتزام بالأخلاق مع الجيران الذين ائتمنوه على بناتهم، وفي نفس الوقت، صرف النظر عن اهتمامه بسهير، التي مال قلبها نحو أخيه كمال. عاد من الكويت الأعزب جمال كامل (عاطف شعبان)، صديق الأسرة وابن عم الزوجة ثريا، وهو مرتبط بعلاقة قوية بالأسرة، ويعتبر حسان هو صاحب الفضل في عمله بالكويت. وعندما خرج الأبوان وسامية مع عمو جمال للسهر في أحد الملاهي الليلية، ولم تخرج معهم سهير، استغل كمال الموقف، وطارح سهير الغرام، رغم اعتراضها على تصرفاته، ولكنها لم تستطع مقاومة محاولاته معها، بسبب حبها له، واعتقادها بحبه لها. يعود عمو جمال للكويت بعد انتهاء إجازته، ولكن تسقط طائرته، ويلقى مصرعه. ويتفاجأ حسان باتصال من المحامي أمين رستم (علي عز الدين)، الذي يعزيه في وفاة قريب زوجته، ويخبره بأن المرحوم أوصى بكل ثروته، البالغة ٥٠ ألف دينار كويتي و٣ عمارات، لابنتهما الصغرى سامية، التي أصبحت من أصحاب الأملاك. وهو الشيء الذي أثار حفيظة الابنة الكبرى سهير، وما زاد الطين بلة، أن كمال بعد أن علم بقصة الميراث، اتجه نحو سامية، وقام بخطبتها من أهلها. تذكرت سهير أن والدها كان كثيرًا ما يتركها مع والدتها في الكويت، في رعاية عمو جمال، ويسافر لقضاء بعض أعماله، وأن والدتها ثريا كانت كثيرًا ما تنفرد بعمو جمال، ورجّحت أن سامية هي في الحقيقة ابنة عمو جمال من علاقة محرّمة مع والدتها ثريا. ولم تكتفِ بهذا الظن، بل واجهت والديها بهذا الأمر، وهو الشيء الذي أصاب الوالدين بصدمة شديدة، وأصبح الوالد طريح الفراش. حاولت سهير أن تعتذر، ولم يُقبل اعتذارها، بعد أن زرعت الشك في قلب والدها، ولذلك هربت من المنزل، مما زاد المرض على والدها حسان. وخرج حسن للبحث عن سهير حتى عثر عليها في أحد المستشفيات، بعد إنقاذها من محاولة الانتحار غرقًا في النيل، وأسرع حسن لاستدعاء الأسرة إلى المستشفى، بينما اتصل المحامي بالأسرة لتسليمهم أوراق المرحوم التي كان يحتفظ بها. وخاف كمال أن يكون بالأوراق ما يُفيد بأن عمو جمال هو والد سامية، فتكون القاضية على الأب حسان، فحاول أخذ الأوراق من المحامي، ولكن الأخير رفض، وسلم الأوراق لصاحب الأمر حسان، الذي اكتشف أن بها مستندات تُثبت عدم قدرة المرحوم على الإنجاب، ولذلك لم يتزوج. وعاد الوئام للأسرة، واستمر كمال في علاقته مع خطيبته سامية، بينما فكّر حسن في علاقة جديدة مع حبيبته سهير.
المزيد