زكي بيه فى الخمسين من عمره، عرف بين الناس بأنه مثال للشهامة والمروة، قصره لا يخلو من محتاج أو طالب خدمة، ورغم هذه الخصال فإنه لم يتزوج بعد، لكن الفاتنة منى استطاعت بشكل أو بآخر أن تغزو قلبه، كانت تسعى للزواج منه طامعة فى أمواله، وأن تحقق لنفسها كل ما تستطيع من مال وثروة، وبعد الزواج حاولت أن تبعده وتقطع صلته بأصدقائه المختارين، أصبح القصر مقفولاً على شلة معينة، تبشره منى بأنها حامل، منذ ذلك اليوم لم يعد يهمه أي شيء فى الدنيا سوى ابنه، بدأت الزوجة تتعالى على الزواج، وتسيطر على كل شىء وبات عاجزا تماما أن يفعل شيئا، يُحكم على زكي بالسجن ثلاث سنوات لكتابته شيك يتضح أنه بدون رصيد، ذات يوم يقرر مدير السجن أن يسمح لزكي بالخروج ليزور زوجته وابنه الذى قيل أنه أصيب فى حادثة، يذهب زكى لمنزله، وتكون الزوجة قد أعدت خطة لكى يهرب إلى الخارج، يتمكن الحارس المرافق له حبسه فى مخزن الفيلا، ويبلغ الشرطة التى تحضر وتقبض عليه.
عقب دخوله السجن بسبب قضية ورطته فيها زوجته (منى)، يلتقي الأديب (زكي الإسناوي) بعامل المطبعة (حسن)، وتختلق (منى) قصة مزيفة بأن ابنها (خالد) أصيب في حادث، لتوافق إدارة السجن على خروج (زكي) لزيارة ابنه، وكذلك يخرج (حسن) لزيارة والده المريض، على أن يعودا بعد ساعات قليلة، لكن يتضح أن (منى) تخطط لتهريب (زكي) للخارج.
رجل أعزب ثري وشهم تسيطر عليه امرأة ترغب في الزواج منه فقط للاستمتاع بأمواله.