يعيش الباشا (أحمد علام) في عزبته بالمنصورة مع إبنته وفاء (كاريمان)، أما ابنه الكبير حسين (كمال الشناوي) فيعيش في القاهره مع الراقصه نادية (برلنتي عبدالحميد)، يشرب الخمر ويلعب القمار مما اغضب والده عليه وقاطعه.. عم متولي (حسين رياض) صاحب الطاحونه أصيب بمرض في عينيه وحلت محله إبنته نعمت (شاديي) في إدارة الطاحونه ومعها خالتها مبروكه (أمينه رزق).. وفاء إبنة الباشا تحب أحمد سلطان (رشدي أباظه) ابن منافس الباشا في الانتخابات مما يعيق زواجهما.. ينصح الباشا عم متولي بالذهاب للقاهرة لعلاج عينيه، وقبل سفره تطلب منه نعمت إيصال رسالة محبة ونصح إلى حسين من شقيقته وفاء، وعندما يصل متولي إلى حسين يجده منغمسًا في اللهو مع الراقصة، وعند عودته يبلغ الباشا كذبًا ان حسين إستقام ويُقيم في منزله وحيدًا ويرغب في العودة، مما يدعو الباشا لإرسال خطاب لإبنه يدعوه للعودة الى العزبة، والإشراف على الأرض خصوصًا وهو مهندس زراعي.. يجمع حسين الفلاحين من حوله وينجح في ازدهار أرض العزبه.. استعاد حسين ذكريات الصبا مع نعمت وتوطدت العلاقة ونما الحب في قلبيهما، وفي يوم عيد الحصاد إنفرد حسين بنعمت وكان الشيطان ثالثهما.. اتصلت الراقصة نادية كثيراً بحسين ولكنه كان ينكر نفسه منها، فلما هددته بالحضور ذهب إليها وطلب منها إنهاء العلاقة بينهما، مما دعاها للانتحار بحبوب منومة، وقبض عليه واتهمه المُحقق (نظيم شعراوي) بقتلها، وأعطاه رئيس النيابة (محمد رضا) ١٥يوم حبسًا.. سافر عم متولي للقاهرة لإجراء عملية في عينيه، بينما كانت ترسل له نعمت الخطابات مع وفاء أثناء حضورها لرؤية شقيقها حسين المحبوس والذي كان يأخذ استمرارحبس مما منعه من معرفة أخبار نعمت.. وضعت نعمت طفلًا أودعته عند خالتها مبروكة، وأرسلت خطابًا لأبيها تعترف بكل شيء، وعلمت وفاء بالأمر عند قرائتها للخطاب فأخفت عن عم متولي مضمون الخطاب وقابلت نعمت التي طلبت منها رعاية الطفل حتى تزور والدها.. شاهد الفلاح أبو اسماعيل لقاءًا سريًا بين أحمد سلطان ووفاء، ثم شاهد الطفل مع وفاء فأشاع أن وفاء أنجبت في الحرام من أحمد فأبلغ الغفير أبو عوف، (عبدالغني النجدي) الباشا بالأمر مما أثاره، وقرر قتل وفاء وأحمد الذي دافع عن نفسه بأن عرض الخطاب الذي كتبته نعمت لأبيها على الباشا فعرف الحقيقة، ولكن متولي انتزع الخطاب من يد الباشا وطلب من نعمت قراءته له فإعترفت بكل شيء، وانتقلت ثورة الباشا إلى عم متولي الذي علم من ابنته أن الفاعل هو حسين، فطلب من الباشا زواج حسين من نعمت وإلا فالدم هو الذي يمحو العار.. رفض الباشا أن يصلح ابنه خطأه.. تمت براءة حسين وعاد للعزبه وطلب من أبيه أن يتزوج نعمت فرفض الباشا، وشاهد الطفل في يد ابنته، فقال لها إرميه فقالت له ده لحمنا إرميه إنت وأعطته الطفل، وما أن حمله حتى شعر بعاطفة نحو حفيده فوافق على الزواج وعملها الولد على جده.
باشا سابق يعيش في عزبته مع ابنته، بينما يقيم ابنه مع عشيقته في القاهرة، وفي العزبة أيضًا يعيش الطبيب الفقير مع ابنته وخالتها، تقوم علاقة بين بنت الباشا وابن باشا أخر، يسافر الأب إلى القاهرة لعلاج عينه ويحاول خلال إقامته بالقاهرة أن يوفق بين الابن والأب، وعندما يعود إلى العزبة يوهم الباشا أن ابنه مشتاق إليه ويود رؤيته، ويُصدّق الأب ذلك الكلام فيرسل برقية إلى أبنه يدعوه فيها للحضور.
تتوتر العلاقة بين الباشا وابنه، فيحاول صديق الأب أن يوفق بينهما بالإدعاء كذبًا أن الابن مشتاق إلى والده ويوّد رؤيته.