ماهر سيد على(عادل امام) وأخيه الأكبر بيومى (سعيد صالح) إشتركا فى السطو على شقة مفروشة، يسكنها سياح عرب من الشباب، قضوا ليلة حمراء مع العاهرة بطه (سعاد حسنى)، وتمكن ماهر من تخدير الشباب، ولم ينتبه لوجود بطة، التى فاجأته أثناء جمعه مقتنيات الشقة، ولكنها لم تفضحه، ودلته على الأشياء الثمينة بالشقة، وبعد نقل المسروقات للتاكسى الذى كان ينتظرهم، بقيادة شريكهم الثالث حموده الأقرع (فؤاد احمد)، شاهدتهم أحد الدوريات الليلية، بقيادة الضابط طارق الروبى (فاروق الفيشاوى)، وتمكن بيومى من تحميل بعض المسروقات بالتاكسى، وفر هاربا بعد ترك باقى المسروقات، وتمكن ماهر من الاختباء من الضابط ومعه بطة، التى تمكنت من الهرب، بينما طارد الضابط ماهر، الذى وضع قناعا على وجهه لا يظهر سوى عينيه، وتمكن الضابط من إصابة ماهر برصاصة فى ساقه، ولكن ماهر تصارع معه، حتى تمكن من التغلب عليه، والإستيلاء على سلاحه الميرى، وفر هاربا متوجها لمنزل سيدة أم العيال (نعيمه الصغير) التى تشترى المسروقات، حيث سبقه الى هناك أخيه بيومى ومعه حموده الأقرع، واستخرجوا له الرصاصة وربط الجرح، وبعد شفاءه، بحث عن بطة فى كل مكان تتواجد به العاهرات، ولم يعثر عليها، بينما بحثت بطه عن ماهر فى الأماكن التى يبيع فيها الهجامون مسروقاتهم، حتى عثرت عليه عند سيدة أم العيال، وأكملا تعارفهما بعد ان نما الحب بقلبيهما، وقررت بطه التوبة بعد ان عرض عليها ماهر الزواج، وتزوجا رغم اعتراض أخيه بيومى، ولم يتوانى الضابط طارق عن البحث عن ذلك الهجام الملثم، الذى سلبه مسدسه، وعلم ان الشقة كان بها عاهرة، ظن الضابط انها شريكة الملثم، واستمرت حياة ماهر مع بطة حتى حملت ودخلت فى الشهر السابع، وشعرت بألام الوضع مبكرا ودخلت المستشفى، بينما تم القبض على حموده الأقرع، الذى اعترف على سيدة ام العيال وماهر وبيومى، وبينما قبض على ماهر وسيدة، تمكن بيومى من الهرب الى الخارج، وكاد ماهر يقع فى يد الضابط طارق، لولا أن اللواء سليم الروبى (احمد عبد الهادى) عم طارق، الذى نهره لتركه عمله والبحث عن المجرم الذى سلبه مسدسه، بعد ان أخذ الأمر بصورة شخصية، وتشاجر ماهر مع حموده، وضربه فى وجهه ببشلة (نصف موسى) ففقأ له عينه اليمنى، ليحدث له عاهة مستديمة، نال عنها ماهر ٥ سنوات سجن، ووضعت بطه حملها وعملت غسالة حتى تربى رضيعها، ريثما يخرج ماهر من سجنه. خرج ماهر من السجن ليجد ابنه على (كريم عبد العزيز) قد بلغ ٥ سنوات، فقرر التوبة والسفر الى بور سعيد للعمل فى المنطقة الحرة، وإستقامت الأمور مع ماهر، وتمكن من دفع مقدمة سيارة نقل سوزوكي، ليعمل عليها ويسدد أقساطها، حتى عين الضابط طارق فى قسم بورسعيد، ويلتقى بماهر الذى كان يمر على القسم يوميا، لقضاء فترة المراقبة، وشك طارق فى ماهر، وحاول معه بكل الطرق، نزع اعتراف منه بأنه اللص الملثم الذى يبحث عنه منذ ٧ سنوات، وأنكر ماهر بالطبع، ليتعرض لسيل من مضايقات ضابط المباحث، وفى تلك الأثناء عاد بيومى من الخارج، وكون تشكيلا عصابيا مكون من حموده الاقرع، وزميله أفيونه (على الشريف) لسرقة مائة ألف جنيه، عبارة عن مرتبات العاملين بأحد شركات المقاولات، أثناء نقلها لمقر الشركة، وإحتاج بيومى لعضو رابع، فقرر ضم ماهر بأى وسيلة، ولكن ماهر رفض بشدة ان يعود للحرام مرة اخرى، واستمرارا لمسلسل الضغط على ماهر، وضع له الضابط طارق برنامج كعب داير للعرض على جميع أقسام الجمهورية، ربما كانت عليه احكام أو اتهامات، ليبتعد عن أسرته عدة شهور، قام فيها بيومى بحرق السيارة النقل، ليسد الطريق على توبة ماهر، وإجبار بطة على العمل راقصة فى ملهى ليلى ببور سعيد، حتى عاد ماهر ليكتشف ضياع السيارة التى لم يسدد ثمنها بعد، وعمل زوجته الجديد كراقصة، وامام هذا الوضع تملك منه اليأس فوافق على الاشتراك مع بيومى فى سرقة أموال شركة المقاولون، ونجحت العصابة فى الحصول على حقيبة النقود، وتمكن بيومى من خداع حموده وأفيونه، والهرب بالنقود مع ماهر، غير أن أفيونه أطلق الرصاص عليهما، فأصاب بيومى الذى لقى مصرعه، وتمكن ماهر من إخفاء النقود، ثم توجه للقسم ليطلب نقل مراقبته للقاهرة، ولكن الضابط طارق طمأنه بأنه تأكد من استقامته، وعلم مقاومته لضغوط اخيه بيومى، كما وافق له على نقل المراقبة، بينما كان حموده وأفيونه ينتظرونه خارج القسم، وتتبعوه حتى المكان الذى يقيم فيه، وعندما لم يجدوا النقود لديه، قاموا بخطف إبنه على، رهينة حتى يسلمهم النقود، ووافق ماهر على المبادلة، وخرج معهم ليأتى بالنقود، بينما توجهت بطه للضابط طارق لتخبره بمن قام بالسطو على أموال شركة المقاولات، وبعد ان سلم ماهر النقود الى حموده، طالبه الأخير بثأره القديم، وهو فقأ عينه، ولكن الضابط طارق الذى كان يقتفى أثار العصابة، تمكن من إنقاذ ماهر، الذى تولى القضاء على حموده، بينما أسرع أفيونه بالهرب ومعه الطفل على، وأسرع طارق وراء أفيونه وقتله، وأنقذ الطفل على، وإعترف ماهر لطارق بأنه اللص الملثم، وسلمه المسدس الميرى، وتقبل منه أى عقاب، ولكن طارق وعده بالمساعدة لتخفيف الحكم. (المشبوه)
يلتقى اللص ماهر بالعاهرة بطة أثناء قيامه بسرقة الشقة التي تقضي فيها ليلة حمراء، تصل الشرطة ويشتبك ماهر مع ضابط المباحث طارق ويصيبه، وينزع منه مسدسه ويهرب، يتزوج ماهر وبطة ويقرران التوبة بعد أن يتلاقيا، يقضي ماهر خمس سنوات في السجن بعد أن فقأ عين زميله حمودة الذي يخطف الطفل علي ابن ماهر انتقامًا منه وثأرًا لعينه.. هل سيتمكن ماهر من إعادة ابنه إلى حضنه وحضن أمه؟
تنشأ قصة حب بين اللص ماهر، وفتاة الليل بطة ويتزوجها وينجبا الطفل علي الذي يخطفه حمودة انتقاما من ماهر لفقعه عينه، إلا أن الضابط طارق يساعده في إستعادة ابنه.