ربيع(على عيسى) وبكر (نبيل الزقزوقى) وهندى (محمد عبد الحميد) ثلاث أطفال لجأوا الى الشارع هربا من قسوة أباءهم ، عثر عليهم المعلم حنكوره (رياض القصبجى) فضمهم الى عصابته المكونة من أطفال الشوارع يسرقون وينهبون وينفذون أوامره حتى قبض عليهم البوليس واودعهم فى أحد الملاجئ،ولكنهم كانوا يهربون ثم يعاد القبض عليهم حتى جاوزوا السن القانونية فدخلوا السجون، وكلما أفرج عنهم عادوا بجريمة جديدة حتى كبروا فى السن ربيع(محمود المليجى) وبكر (حسين عيسى) وهندى (فتوح نشاطى) وعملوا عند الست هانيا(هدى سلطان) وهى غانية تدير منزلها للقمار، هندى خادم مطيع، وبكر يجلب الزبائن ويحب هانيا، وربيع يقوم باللعب بإحتراف كبير ويأخذ خمسة جنيهات فى الليلة. يستأجر ربيع شقة ليعيش فيها منفردا، وتحاول هانيا ان توقعه فى حبائلها فقد سئمت من بكر،ولكن ربيع يصدها حتى لا يخون صديقه بكر. ادخر ربيع بعض المال وترك هانيا بعد ان ضجر من المال الحرام وركب سيارة متوجها الى الفيوم وقابل فى طريقه مغنية الأفراح الريفية فاطمة (دريه احمد) وهى مقطوعة من شجرة مثله، فإستأجر قهوة فى الفيوم وشقة صغيرة وتزوج من فاطمة وعاش بالحلال وانجب ولدا اسماه رزق، ومرت الأعوام وكبر رزق وأصبح صبيا (سليمان الجندى) ،واصيب رزق بشلل أطفال فذهب به ربيع الى احد المشتشفيات الخاصة بالقاهرة لعلاجه بعد ان فشلت المستشفيات المجانية بالفيوم فى علاجه، وصارحته مديرة المستشفى (علويه جميل) بأن العلاج سيتكلف الكثير وعليه ان يذهب الى مستشفى حكومى مجانى، ولكنه رفض واتصل بزوجته فى الفيوم وطلب منها بيع الشقة والقهوة، ولكن النقود سرقت منها فى الطريق، فإضطر للذهاب الى هانيا طالبا نقودا، ولكنها ساومته على حبها فرفض، فتمسكت به أكثر، وعمل معها بنسبة من الأرباح، وربح كثيراً وكله صرفه على علاج ابنه، ولكن عدم وجود الإمكانيات والأجهزة الحديثة حال دون شفاءه، فإقترحت عليه المديره أن يعالج إبنه فى الخارج، وبذل جهدا اكبر فى جمع المال الحرام، ولكن رزق مات فدفع كل مامعه لمديرة المستشفى لتشترى أجهزة حديثة لتعالج الأطفال المصابين،وإنزوى وحيدا يجتر أحزانه، ولكن طيف إبنه جاءه ليطلب منه العمل على إنقاذ بقية الأطفال من المرض اللعين،فكون مع هانيا شراكة فى صالة قمار كبيرة تقدم الخمر والرقص يوميا،وتوسع فى جلب المقامرين حتى كون ثروة كبيرة أعطاها للمديرة لتبنى مستشفى كبير مجهز بأحدث الأجهزة لعلاج شلل الأطفال.وفى يوم الافتتاح قبض عليه بتهمة قتل الغانية هانيا،ولكن اثبتت التحقيقات أن القاتل هو بكر الذى قبض عليه واعترف بقتلها، وافرج عن ربيع الذى عاد مرة اخرى الى الفيوم ليمارس عملا حلالا بدون قمار مع زوجته فاطمة فى قهوته القديمة قهوة الاعتماد على الله.
يبحث ربيع عن عمل بعد خروجه من الاصلاحية، ويلتقي بأحد أصدقائه الذي كان معه بالإصلاحية ويلحقه بأحد الأوكار التي تعمل في القمار، إحدى الغانيات ترمى شباكها عليه إلا أنه يصدها، ويضيق بهذا المجال، ويتزوج وينجب أطفالًا، لكنه سرعان ما يعود إليه من جديد بعد مرض أبنائه.