يعمل حمادة بشركة سياحة يمتلكها حسن بلبع، يتقدم بفكرة مشروع تقبله الشركة ويفاجأ حمادة بأن حسن بلبع نسب المشروع لنفسه، عندما يثور عليه يفصله من الشركة، يتسبب هذا الفصل فى ضائقة مالية لحمادة، وتزداد أحواله سوء بمرض إبنه كريم فيضطر للسرقة لعلاجه، ينجح حمادة في إقناع زوجته توتو بالإشتراك معه في السرقة وتتحسن أحوال الزوجين المادية، حيث تتعدد العمليات التي ينجحان فيها، يكون حمادة وتوتو شركة خاصة بهما ويصبحا من كبار رجال الأعمال، يلبي حمادة وزوجته دعوة حسن بلبع لحضور السهرة في منزله مع عدد من رجال الأعمال، في تلك السهرة يقرر حمادة الإنتقام من بلبع وسرقة خزينته، يعثر داخل الخزينة على مستندات تدين بلبع، وعندما يكتشف بلبع السرقة يبلغ الشرطة فيهدده حمادة بما حصل عليه من مستندات فيتركه يرحل، وبعد أشهر يتم القبض على الزوجين.
حماده الزفتاوى (عادل امام) موظف حكومى متزوج من توحيدة (لبلبة) ولديهما إبن صغير إسمه كريم (شريف محسن)، ويعانى حمادة من قلة دخله، وإزدياد مصاريف عائلته، فيضطر للإستقالة من الوظيفة، ويعمل فى شركة سياحة، وينبغ بعمله وتتحسن احواله المادية، ويقتنى فيللا جميلة ملحق بها حمام سباحة، ويفرشها بالتقسيط بأفخر الأثاث، ويقتنى سيارة فارهة بالتقسيط أيضا، ويلحق إبنه كريم بمدرسة خاصة، وتطلق زوجته توحيدة يدها فى ديكورات مكلفة للفيللا وحمام السباحة، وإجتهد حمادة فى ابتكار مشروع لشركة السياحة، التى يعمل بها، وواصل الليل بالنهار حتى انتهى من مشروعه القيم، وقدمه لرئيس مجلس الادارة حسن بلبع (صلاح نظمى)، الذى نسب المشروع لنفسه، ووجه خطاب شكر لحماده، وفصله من العمل، ليجد حماده نفسه فى الشارع، وعجز عن تسديد الأقساط والكمبيالات المستحقة عليه، وتوقف مهندس الديكورات (سامى العدل) عن إستكمالها، وتم سحب أثاث المنزل، لينام على البلاط، وتم قطع الكهرباء وحرارة التليفون، وتناوب الديانة طرق باب الفيللا، وأوصى حسن بلبع جميع أصحاب شركات السياحة، بعدم قبول حماده للعمل لديهم، بعد ان اتهمه بالجنون، وحاولت توحيده العمل مانيكان ولكنها فشلت، ولجأت لوالدها (محمود الزهيرى) ليقرضهما بعض المال، حيث انه ميسور الحال، ولكنه رفض حتى لاتعودوا على ذلك، وطالبهم بالاعتماد على النفس، وأصيب كريم بمغص مفاجئ، فتوجه حماده للصيدلية لإحضار لبوس للمغص، ووجد أمامه درج نقود الصيدلية مفتوحا، فغافل الصيدلى (فؤاد خليل) وسرق مبلغا كبيرا من المال، وإشترى فاكهة للمنزل، وفضل إحضار طبيب الأطفال (سعيد طرابيك) للكشف على كريم فى المنزل، والذى قرر حاجته لإزالة الزائدة الدودية، ووجد حماده معه تكاليف العملية، من الأموال التى سرقها من الصيدلية، وأعجبته الطريقة السهلة للحصول على المال، فقرر إحتراف السطو المسلح على المحلات، وقام بمساعدة توحيدة، بسرقة سيارة لتنفيذ عملية السطو، حيث سطا على بار، وفشلت محاولته الاولى، ونال علقة كسرت عظامه، ولكنه كرر المحاولة ومعه توحيدة وهم متنكرين، وسرقوا مكتب تحصيل فواتير التليفونات، كما قاموا بالسطو على خزينة المدرسة الخاصة الملحق بها إبنهما كريم، حيث نشطت المدرسة فى تحصيل مبالغ من أولياء الأمور بدعوى إقامة إنشاءات للمدرسة، وهددوا الصراف (عبد الحميد المنير) وحصلوا على مبالغ كبيرة، وتمكنوا من إعادة تأثيث الفيللا بأفخر الأثاث، ولأن الصحف نشرت أخبار اللصين الذين يسطون على المحلات، ونشط البوليس فى البحث عنهما، لذلك طوروا من إسلوبهم وتوقفوا عن عمليات السطو، وإصطحب توحيدة بملابس شبه عارية، لتجلس فى محل الجزارة، وينشغل الجزار (محمد متولى) بالنظر لمفاتن جسم توحيده، بينما قام حماده بسرقة درج النقود، وقاما بالنصب على تاجر المخدرات عليش (على الشريف) وحصلوا على ٣٠ ألف جنيه، مقابل حقيبة مليئة بالطوب، وإتفقوا مع الجراح جلال عبد العظيم (رشوان مصطفى) مدير مستشفى الدكتور إسماعيل حسنى، على إجراء جراحة طهارة لرجل كبير فى السن، يستعد للزواج، وقد أصرت العروس على طهارة عريسها، وفى نفس الوقت قاما بالاتفاق مع الجواهرجى مسيو آرتين (سلامه إلياس) للحضور للمستشفى ومعه عينات من المجوهرات، لعرضها على الدكتور جلال، الذى قام بتخدير مسيو آرتين، ليسرق حمادة وتوحيده حقيبة المجوهرات، وقاما بإنشاء شركة الاقتصاد الحر ليختفوا وراءها، ويغسلون اموالهم المسروقة، ولم ينسى مافعله به، الآفاق حسن بلبع، فدعاه لحفل فى منزله، وطمعه فى إقامة مشاريع معه، والذى رد له الدعوة، ودعاه لحفل مقام فى مقر شركته، وقامت توحيدة بإغراء بلبع، ليطمع فى إقامة علاقة آثمة معها، وسرقت منه مفاتيح مكتبه وخزانته، وقام حماده بفتح الخزانة بثقبها بالشنيور أسهل، وسرقا مابها من نقود وعثر حماده على مستندات خطيرة، تدين حسن بلبع، فهدده بها حتى يتثنى له الخروج آمنا، وتحقق له ماأراد، وإنتقم من الفاسد حسن بلبع، ولكن بعد عدة شهور، تمكن البوليس من القبض على حماده وتوحيده، ونال كل منهما ٣ سنوات سجنا. (عصابة حماده وتوتو)
يقترح حمادة على صاحب شركة السياحة التي يعمل بها مشروع لتطوير الشركة، لينسب صاحب الشركة المشروع لنفسه، ويطرد حمادة، ولا يجد أمامه هو وزوجته وابنهما الصغير سوى السرقة كمصدر للحصول على المال، ليكون هو وزوجته عصابة وتتعدد سرقاتهما، ويصبحا من كبار رجال الأعمال.
بعدما تدفعه الظروف إلى السرقة مرة، يجد حمادة نفسه يكرر الأمر هو وزوجته توحيدة إلى أن يصبحا من كبار رجال الأعمال.