محتوى العمل: فيلم - غرام في الكرنك - 1967

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فتاة تحلم بأن تصبح راقصة فى إحدى الفرق، يتوسط صديق لها لدى ابن عمه مدير الفرقة لتلتحق بها، تقع فى حب المدرب ورئيس الفرقة، الذى لا يعيرها اهتمامًا، تصبح الراقصة الأولى فى الفرقة، يقرر الشباب القيام برحلة إلى الأقصر من أجل تقديم استعراضاتهم، تحاول الفتاة أن تبوح لمدير الفرقة بمشاعرها فى القطار أثناء الاحتفال بزواج اثنين من أعضاء الفرقة، لكن الشاب عن طريق الصدفة يعرف أنها ابن عمه يحبها فيدرك على الفور أنه لابد أن يخلى الطريق أمام الفتاة، تتطور الأحداث حتى تتضح الحقيقة وهى أن الفتاة لا تحب ابن العم، تعانى الفرقة من بعض المتاعب الخاصة بموظف الإدارة ولكن عن طريق الحب والوئام تنجح الفرقة فى تحقيق أهدافها، ويقرر الحبيبان الزواج.

أمينه (فريدة فهمى) فتاة من أسرة ثرية، تحلم بالإنضمام لأحد الفرق الإستعراضية الناشئة، وتحفظ بعض رقصاتها، ولكنها تفشل فى الوصول لرئيس الفرقة صلاح (محمود رضا) ليجرى لها إختبارا، وتوسط صديق العائلة مصطفى (كمال حسين) إبن عم صلاح، والذى يخبره أن أمينه لا تجيد الرقص، ولكنه يطلب منه إختبارها، ليحقق لها رغبتها، ولكن صلاح يكتشف أن أمينه خامة طيبة،وأنها من الممكن ان تصبح بطلة الفرقة، ويقبلها عضوا بالفرقة، ويشرف على تدريبها، وتنشأ بينهما عاطفة تملأ قلبيهما، ويقوم صلاح بإيصال أمينه لمنزلها يوميا ويده فى يدها. كان صلاح قد كون الفرقة مع باقى الزملاء، بعد ان دفع كل عضو كل مايملك والكثيرين إستدانوا، ومنهم صلاح إستدان من إبن عمه مصطفى، وفى محاولة للخروج من الأزمة المالية، وتحقيق النجاح بالذهاب الى الناس، قررت الفرقة السفر الى الأقصر لتقديم عروضها هناك داخل معبد الكرنك، وفى ليلة السفر جاء مصطفى لإبن عمه صلاح، ليوصيه على أمينه، ليحافظ عليها، حيث أنهما سيتزوجان بعد العودة من الأقصر، وأخبره انه يحبها منذ زمن وهى تبادله الشعور، وانه كان دائما يوصلها للمدرسة ويعيدها للمنزل، وكثيرا ماذهبا للسينما وجنينة الأسماك سويا، وفهم صلاح ان حب أمينه له مجرد وهم، بعد أن تعلقت بأستاذها الذى علمها الرقص، وقرر إنهاء علاقته بها، من أجل إبن عمه. وفى القطار ضايق أعضاء الفرقة، الراكب تحمس أفندى (أمين الهنيدى) ولم يدرون أنه أمين المخازن، الذين سيحتاجونه لإمدادهم بالمواد اللازمة لإقامة المسرح بداخل معبد الكرنك، كما جاء مدير الفرقة رجب (عبدالمنعم ابراهيم) بصحبة عروسه عضوة الفرقة سعاد (هناء الشوربجى) وقد تركوا الفرح بعد كتب الكتاب، وبقيت الدخلة، وقررت أمينه جمع نقود من أعضاء الفرقة، لإستئجار قمرة نوم خاصة لرجب وسعاد لإتمام الدخلة، ووسط أحداث الفرقة بالقطار، إلتقت أمينه مع صلاح، الذى كان يتهرب منها، لكنه ضعف أمامها، وإلتقيا فى قبلة طويلة، شاهدها رجب وإيقن مابين صلاح وأمينه، وإضطر صلاح لأن يخبره بقصة مصطفى. وخلال تواجد الجميع بالأقصر لإجراء البروفات، ومحاولة صلاح التهرب من أمينه، ومحاولة أمينه إرسال خطاب لوالدها لتخبره بقصة حبها مع صلاح، بل وتخبره بقبلة القطار، نشأت مشكلة كبيرة للفرقة، فقد أعاق تحمس أفندى عملية تسليم المواد اللازمة لإقامة المسرح، ولكن تدخلت عضوات الفرقة، وقمن بالإعتذار لتحمس أفندى، الذى رضخ لطلبهن أخيرا، وأقيم المسرح، وفى يوم الإفتتاح أخبرت أمينه صلاح، أنها كتبت خطاب لوالدها تخبره بحبهما، ولكنه إضطر لإخبارها انه لا يحبها، وما حدث بينهما، دائما يحدث بينه وبين أى عضوة جديدة بالفرقة، مما جعل أمينه تغضب، وتقرر ترك الفرقة والعودة للقاهرة بالطائرة، وتدخل رجب لإقناع أمينه بالعودة، لإنقاذ الموقف، ولكنها صممت على الرفض، فإضطر رجب لإخبارها بقصتها مع مصطفى، والذى رواها الأخير لصلاح، ففهمت أمينه موقف صلاح، وعندما جاء مصطفى للأقصر صفعته أمينه قائله أنا كنت بروح معاك جنينة الأسماك ياكذاب؟، والذى أسرع الى صلاح ليصفعه لأنه أباح بسره لأمينه، وفهم صلاح أن مصطفى كاذب، وان أمينه تحبه هو، فأسرع الى المسرح ليجد أمينه، قد عادت وصعدت للمسرح لتؤدى رقصتها. (غرام فى الكرنك)


ملخص القصة

 [1 نص]

في إطار استعراضي كوميدي تدور الأحداث؛ حيث محاولة (أمينة) في أن تصبح عضوة بفرقة للرقص الاستعراضي، وبينما يحاول الجميع حل مشكلات الفرقة المادية وتقديم أول أعمالهم في مسرح معبد الكرنك بالأقصر، يربط الحب بينها وبين (صلاح) مدير الفرقة وراقصها الأول، لكنه يعتقد أنها تحب شخصا آخر، فيتظاهر أن ما يجمعهما علاقة عمل فحسب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يجمع الحب بين أمينة وصلاح العاملان معا في فرقة استعراضية واحدة، ويحاول آخر افساد الأمر بينهما، لكنهما ينجحان في عملهما كما ينجحان في علاقتهما.