شريف عدلى(محمد عوض)مطرب الخنافس والبيتلز والهيبز وكل الحشرات، وكل البنات يعشقنه ويقعن فى غرامه، وهو متعدد العلاقات النسائية، ويغنى فى ملهى ليلى، وكلما وقعت فتاة فى غرامه ، ذهب بها الى شقته، حتى وقعت بين يديه زهره (نيللى) وأحبته، وخافت من علاقاته المتعددة، وقاومته حتى تعب من مقاومتها، فعرض عليها الزواج، ولكن عمها الممثل محمود المليجى، نصحها بتلقينه درساً أولاً، ووضعه فى امتحان، قبل أن تقبل الزواج منه. وبدأت الخطة بإدعائها أن عمها المليجى غير موافق على الزواج، فقاموا بإتمام الزواج ليلاً، لدى مأذون (السيد منير) أيقظنه من النوم، وأحضر لهم إثنين شهود من عنده، وقابلوا فى الأسكندرية السمسار صبحى (على الغندور)، الذى أوصلهم الى لوكاندة مجاورة، وأخبرهم مديرها (نبيل الهجرسى) بعدم وجود غرف خالية، وأسكن شريف فى حجرة مشتركة، وأسكن زهره مع سيدة أخرى، وفى الصباح إكتشف شريف أن زهرة غير موجودة، وأنكر مدير اللوكاندة حضورها من الأساس، واتصل شريف بصديقه النقيب طارق (يوسف فخر الدين) الذى سأل السمسار صبحى ومدير اللوكانده، فأنكروا وجود زهره، وعندما توجهوا لمنزل المأذون، لم يجدوا له وجود، وإتصلوا برقم تليفون زهرة، ليكتشفوا أنه رقم كشك سجاير، وأراد النقيب التأكد من وجود زهره أصلاً، فقابل عمها المليجى، فأخبره أن إبنته زهره طفلة عمرها ١٠ أعوام. إقترب شريف من الجنون، وهجر عمله، وأدمن الشراب، ثم توجه لمصحة نفسية، ليعالجه الدكتور النفسى (محسن سرحان). كان المأذون والشهود والسمسار ومدير اللوكاندة، من الكومبارس الذين أحضرهم المليجى، لتلقين شريف درساً عملياً، وشعرت زهره بمدى جرمها، وتسببها فى جنان شريف وفقده لعمله. قضى شريف وقتاً فى المصحة حتى شفى، ولكن زهره كادت أن تجن لأنها السبب، وقابلت الدكتور النفسى لعلاجها، واخبرها أن شريف قد شفى وعاد للغناء، فذهبت لمقابلته، وعاد اليه صوابه بعد أن علم أن هناك بالفعل فتاة إسمها زهره، وكان درساً قاسياً أعاده لطريق الصواب، وأوقفت علاقاته النسائية، وقصرها على حبيبته وزوجته زهره. (صائد النساء)
يحاول شريف أن ينال زهرة، الفتاة التي طاردها طويلًا، إلا أنه يفشل في الإيقاع بها، لذا يجد نفسه يحصل عليها بطريقة أخرى، ألا وهى الزواج منها، وفعلًا يتقدم لها ويتزوجها بعد أن عجز عن الإيقاع بها، وهو الرجل المشهود له بإيقاع العديد من الفتيات والنساء في حبائله، وتبدأ زهرة في رسم خطة جديدة غير اعتيادية تجعل شريف يتوب عن مطاردة النساء.
رجل ماهر في الإيقاع بالعديد من الفتيات؛ لكن يوجد فتاة وحيدة لم يعرف أن يوقعها، فلم يجد إلا الزواج ليصل لها، وعندما تزوجا بدأت في الخطة لتجعله يتوب.