محتوى العمل: فيلم - عبيد المال - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

وحيد سالم(فريد شوقى) ومنصور الشرقاوى(محمود المليجى)صديقان يتاجران فى المخدرات، وحينما تحرش رجلا (انور زكى) بأمينه (مونا فؤاد) زوجة منصور، إعتدى عليه منصور وضربه بقسوة حتى لقى مصرعه، وهرب منصور، ولكن صديقه وحيد أبلغ عنه البوليس، ودلهم على عنوانه، فتم مداهمة بيته والقبض عليه، ولكن منصور أوصى صديقه وحيد، بالعناية بزوجته ميمى، وسلمه مفاتيح خزانته، ليحفظ له ماله حتى خروجه من السجن، ولكن الصديق وحيد سالم خان الأمانة، وخسر كل أموال منصور فى القمار، وإتخذ من ميمى زوجة صديقه عشيقة له، حتى إقترب موعد خروج منصور من السجن، وإحتار وحيد كيف يدبر نقود منصور المفقودة، خصوصا وأن عمليات تهريب المخدرات الاخيرة، قد وقعت فى يد البوليس، وإضطر وحيد للذهاب لمنزل فرد العصابة فتوح (مختار عثمان) ليعرف منه أخبار عملية السويس، وأبلغه فتوح بوقوعها فى يد البوليس، ولكن لفت إنتباه وحيد ان الممرضة فتحية (فاتن حمامه)، يشبه صوتها صوت ميمى تماما، فلما سأل عنها فتوح، اخبره انها إبنة أخيه، وتأتى لتمريض إبنته زينب (بديعه صادق) مريضة القلب. قرأ وحيد بالصحيفة، أن زميله القديم بكلية الزراعه جلال ادهم (عماد حمدى) سيصل من الخارج لإستلام ميراثه من عمته، والتى تركت له نصف مليون جنيه، وعزبة كبيره وكمية من المجوهرات، فخطرت له فكرة معاودة الاتصال به، ليتمكن من ابتزازه. كان وحيد طالبا بكلية الزراعة وفصل منها لفساد اخلاقه، بينما تخرج منها جلال، وسافر للخارج للحصول على درجة الدكتوراه. إستقبل وحيد صديقه القديم جلال بالمطار، ودعاه على الغذاء، وعلم منه رغبته فى الزواج من فتاة من بيت طيب، وتتمتع بأخلاق عاليه، ففكر فى تزويجه من ميمى، ثم قتله لترث ميمى امواله الكثيرة، واستغل مجيئ فتوح يطلب ٢ جنيه لعلاج إبنته زينب، وأعطاه مبلغ ٢٠ جنيه لعلاجها وشراء بذلة جديدة، ليمثل دور أمين بيه حامد، والد كريمه هانم التى ستقوم بدورها ميمى، واختار الخادمه عيشه (ملك الجمل) لتمثل امها، وتم التعارف مع جلال الذى وقع فى الشرك، وطلب الزواج من كريمه، وفى يوم الفرح الذى أقيم فى العزبة، اطلق وحيد النار على العريس، الذى أصيب فى رأسه، ولكن أمكن انقاذه من الموت، غير ان تجمع دموى ضغط على عَصّب العين، أفقد جلال بصره، وإنتقل للعيش فى العزبة مع كريمه ووحيد، الذى سعى لقتل جلال بطريقة اخرى، غير ان خروج منصور المبكر من السجن، احبط مخطط وحيد، فقد اصبح الميراث الذى سيتأخر صرفه، لايفى بالغرض الآن، خصوصا وان ميمى اضطرت لترك العزبة لمقابلة منصور، وادعت لجلال انها مسافرة لرؤية عمها الذى يحتضر، وطلب رؤيتها قبل موته، وأخبرت منصور ان وحيد الذى يحتفظ بمفاتيح الخزانة، التى تحتوى على امواله، مسافر فى السويس، ولم يطيق منصور الانتظار، فصحب معه ميمى وسافر الى السويس بحثا عن وحيد، وفوجئ وحيد بأن جلال قرر إهداء مجوهرات العائلة لكريمه فور عودتها من عند عمها المريض، واسقط فى يد وحيد، لعدم وجود ميمى لإستلام المجوهرات، لتحل أزمته مع منصور، وهنا تذكر فتحية الممرضة، التى تتشابه مع ميمى فى صوتها، فقرر استخدامها مكان كريمه، لإستلام المجوهرات، ولن يلحظ جلال شيئا لأن الصوت واحد، وافهم فتحيه أن كريمه زوجة جلال، توفيت فى حادث، ولايستطيع ان يخبره، لأنه مقدم على جراحة ليستعيد بصره، وطلب منها ان تحل محلها كعمل انسانى، وسوف ترافقه بدون ان تكون زوجة فعلية، ووافقت فتحيه من باب الإنسانيه، بعد موافقة عمها فتوح الذى اخذ ٥٠ جنيه نظير الصمت، مع تهديده لو اعترض، ولكن شيئا من الانجذاب والحب المتبادل، بين فتحيه وجلال، وقع بين قلبيهما، ولكن فتحيه كرهت فعلتها، وكرهت خداع جلال الذى يظن انها كريمه، فتركت المنزل ليظن جلال انها تعانى من فقده لبصره، فقرر طلاقها حتى لا يؤذيها معه، ولكن وحيد أكد له انه واهم، وتعهد بإعادة كريمه، فلما رفضت فتحيه العودة، وأيدها عمها فتوح، قام وحيد بخطف زينب، فإضطرت فتحيه للرضوخ لأوامر وحيد، وعادت للعزبة لمقابلة جلال، وامام حبه لها، وحبها له، صارحته بالحقيقة ونبهته لخداع وحيد له، وحذرته من المخطط المدبر له، وحينما عاد فتوح بإبنته زينب للمنزل، لم تتحمل الإجهاد فماتت، فذهب فتوح الى منصور وأبلغه بما فعل وحيد وميمى، وان وحيد هو الذى ابلغ عنه، ودله على مكان العزبة، ولكن وحيد استطاع الاستيلاء على مفاتيح الخزانة لسرقة مابها، بمساعدة ميمى التى عادت لتحذيره من منصور، فلما حاول جلال مقاومة وحيد، ضربه على مؤخرة رأسه، لينفجر التجمع الدموى، ويستعيد جلال بصره، ويصل منصور ويتصارع مع وحيد، واخرج مسدسه ليقتله، ولكن ميمى أطلقت النار على منصور الذى استطاع قتلها قبل ان يلقى مصرعه، وفتح وحيد الخزانة وسرق مابها، وطارده جلال ليصعد وحيد لسطوح المنزل، وتنزلق قدماه فيسقط ويلقى مصرعه، ويتزوج جلال من فتحية التى أحبته لشخصه. (عبيد المال)


ملخص القصة

 [1 نص]

وحيد ومنصور صديقان، يعملان في عصابة لتهريب المخدرات، إلا أن منصور يتهم فى جريمة قتل ويحكم عليه بالسجن، وقبل دخوله السجن يوصي صديقه وحيد بزوجته بل يودع أمواله طرفه، ولكن وحيد يخون الأمانة فيبدد أموال منصور ويخونه في زوجته، ويحس وحيد أن موعد خروج منصور اقترب فيسرع لمقابلة الثري جلال ويطلب منه أن يتزوج من أمينة.