عاد طه العدوى (يوسف وهبى) إبن الحداد (زكى ابراهيم) من الخارج بعد أن نال شهادة الهندسة، وأراد له والده ان يعمل فى وظيفة حكومية، ولكنه رفض وفضل العمل الحر، فبدأ بورشة والده للحدادة، وطبق العلم على العمل، وتوسعت الورشه. بعد قيام الحرب العالمية الثانية أصبحت الصناعات الحديدية لها قيمتها العظمى، فأصبحت الورشة مصنع ثم تحولت لمجموعة مصانع. وأراد له والده الزواج من ابنة أحد الأكابر، فوسط الباشا ابو المجد (محمود المليجى) المحامى لخطبة زينات هانم (مديحه يسرى)، إبنة شوكت باشا الدرندلى (فؤاد شفيق)، ولأن أملاك الباشا كانت مرهونة وديونهم كثيرة والسرايا التى يقيمون فيها ستطرح فى المزاد قريبًا، إضطرت جلبهار هانم (علويه جميل) للموافقة على هذا الزواج، وذلك مقابل ٥ آلاف جنيه مهر و٣ آلاف جنيه شبكة وفيلا على النيل للعروس مجهزه بكل شئ، وسدد طه ديون الباشا ورفع الحجز عن السرايا. إعتبرت زينات زواجها من طه مجرد صفقة وتفضل منها قبوله،وإستمرت فى إستهتارها والاستمتاع بأصدقاءها وإقامة الحفلات والرحلات بمفردها مع أصحابها، دون أى اعتبار لزوجها، مع إهمال بيتها ، حتى بعد إنجابها أهملت إبنها الصغير وتركته للمربيه مارى(فتحيه على)والخادم عبد الصمد أفندى (محمد كامل). كما قام شقيقها مدحت (عبدالعليم خطاب) وشقيقها عزت (محمدالديب) بإستغلال طه وإبتزازه لأنهما عاطلان ومفلسان. في أحد الليالي عادت زينات هانم لبيتها سكرانة فقام طه بشكواها لوالديها،ولكنهم سخروا منه واستهزؤوا به ونعتوه بالرجعية. إنشغلت زينات هانم عن إبنها المريض بحفل صاخب أقامته فى المنزل،وتركت الإبن للمربية مارى التى نشغلت بدورها بمقابلة السائق حسن فى الحديقه، وكاد الطفل ان يموت لولا ان لحقه طه باستدعاء الطبيب، وطرد المعازيم، وكسر زجاجات الخمر. وأراد طه ان يبين لزينات مدى إخلاص أصدقاءها لها فمثل دور العاشق على صديقتها چيچى هانم (ببا ناجى) التى استجابت له.عادت زينات لصوابها، خاصة بعد أن إدعى طه أنه قد خسر كل أمواله فى البورصة واصبح مفلسًا، فطالبته جلبهار هانم بطلاق إبنتها ولكن زينات رفضت هذا الأمر وقبلت ان تعيش مع زوجها طه فى شقة فوق السطوح فى حي شعبي، تكنس وتمسح وتطبخ وتربى إبنها،كما وافق شوكت باشا على الذهاب الى ابو النمرس حيث تبقت له أربعون فدانًا، فقام بزراعتها والإشراف عليها بنفسه، وقامت جلبهار هانم بتربية الفراخ وإستثمارها، وتوسط طه لمدحت لوظيفة فى السودان، وألحق عزت بالعمل سائق على اوتوبيس لشركة سياحية. وبعد ثلاث سنوات ذاق فيها الجميع لذة العمل صارحهم طه انه لم يفقد مليمًا من ثروته، وعاد الى منزله على النيل وأعاد للباشا سرايته التى بيعت فى المزاد، ولكن الباشا فضل الاقامة فى العزبة بجوار فدادينه الأربعون.
طه ابن لعامل بسيط، لكن هذا العامل اهتم بتربيته حتى صار مهندسًا ومالكًا للعديد من المصانع. تزوج طه من ابنة أحد الباشاوات، ويتكشف له بعد زواجه منها مدى استهتارها الشديد وعدم اهتمامها بزوجها أو حتى ابنها، وغرقها الشديد في حياة اللهو. وبعد أن يخسر طه جميع أمواله، ينتقل هو وزوجته وابنته للعيش في أحد المناطق الشعبية.
ابن لعامل بسيط يساعده أبوه إلى أن يتعلم ويعمل ويصبح من أصحاب الأملاك، يتزوج من بيت غني وتصبح حياته أسوأ.