محتوى العمل: فيلم - قاطع طريق - 1959

القصة الكاملة

 [1 نص]

وحيد همام(رشدى أباظه)من أسرة ثريه مات أبوه وهو صغير فدللته أمه خوفا عليه لأنه وحيد فمنحته من الإختلاط بأقرانه ومنعته من الذهاب للمدرسه بحجة أنه ميسور الحال ولا يحتاج فنشأ جاهلا بلا خبره فلما ماتت أمه لم يحسن إدارة ثروته وعرف طريق الضياع من نساء وخمر وقمار حتى فقد كل ثروته وتلقفه زعيم العصابه أبو العز (إستيفان روستى) وضمه لعصابة التهريب وفى إحدى العمليات إعترضه ضابط أثناء وقوفه بالسيارة مع فتاة من أفراد العصابه لزوم التمويه واتضح انه الضابط جلال (انور مدكور) ابن عم وحيد ولكن الاسمر( رياض القصبجى)والد الفتاه الحاليه بجوار وحيد بالسيارة خاف على ابنته فأطلق النار على الضابط وقتله مما اثار وحيد وتشاجروا مع ابو العز لمعرفة من اطلق النار ووعده ابو العز بالبحث عمن اطلق النار وفى نفس الوقت تشاجر ابو العز مع الاسمر وطرده من العصابه فأخذ بعض أفراد العصابه وسافر الى الاسكندريه مستقلا عن ابو العز الذى إستاء من تصرف الاسمر فأبلغ عنه وحيد الذى سافر وراءه للاسكندريه وأطلق عليه النار من الامام وهرب. وفى الطريق اعترض سياره بها رجل وإمرأه وركب معهم مهددا إياهم بمسدس وتوجهواإلى منزل المرأه وهناك علم انها المغنيه بالكباريهات جمالات(هدى سلطان) والرجل هو نامق عرفى (حسين رياض) المحامى والأديب الذى يعيش على أموال الحيزابون زوجته الشركسيه قوت القلوب(ثريا فخرى). كانت جمالات من ضحايا إحدى غارات الحرب حيث فقدت كل عائلتها ومرضت وذهبت للمستشفى وعند خروجها وجدت شقتها قد احتلها ساكن آخر فدارت فى الشوارع واضطرت لسرقة احدى أساور سيده (فتحيه على ) والتى أمسكت بها ولكن ابو العز أنقذها وضمها لعصابته لسرقة المجوهرات من زالمحلات ومن ومن الزبائن اثناء غناءها لهم. ولما أرادت التوبه ابلغ عنها ابو العز صاحب محل المجوهرات اثناء السرقه ولكن نامي عرفى أنقذها وشغلها مغنيه فى كباريه. قص وحيد على جمالات قصته وقصت عليه تاريخ حياتها وتعاطفا ونما الحب بينهما. اتصل وحيد بأبو العز وأعلمه بمكانه والذى حضر ومعه أفراد عصابته توفيق (توفيق الدقن) وحكشه (محمود فرج) وعرف ابو العز الاستاذ نامق عرفى فإتصل بزوجته قوت القلوب وطلب منها فديه ١٠ آلاف جنيها وفاجئتهم عفاف (إلهام زكى) المطربه جارة جمالات ومعها لحن أغنيه جديده تريد أخذ رأى الموجودين فيها. وحضرت قوت القلوب ومعها الفديه وحضر البوليس وحاصر البيت وأخذ ابو العز الجميع رهينه حتى يهرب من البوليس ولما اعترض وحيد قيده وصعد بالرهائن لسطح المنزل ولكن وحيد استطاع فك قيوده والتعاون مع البوليس لتحرير الرهائن والقبض على ابو العز وعصابته وثبت من التحقيقات ان الاسمر مات برصاصة من الخلف وليس من الامام وان مطلق الرصاصه القاتله احد أفراد عصابة ابو العز والذى اعترف فأفرج عن وحيد وتزوج من جمالات.


ملخص القصة

 [1 نص]

وحيد له صديق يعمل فى تجارة المخدرات اسمه أبو العز، يتولى أبو العز تدريب وحيد على لعب القمار حتى يفقد ثروته كلها، وبعد ذلك يعرض عليه لإعادة ثروته أن يشاركه فى أعمال تهريب المخدرات، يتربص البوليس بهما، إلا أن وحيد يتسبب فى قتل ابن عمه الضابط جلال.