المعلم مدبولى(زكى رستم)رجل عاطل،معاقر للخمر يعمل احيانا ببيع البخت للنصب على السذج،ويعلم ابناءه الذكور النشل،ويجبر ابنته عائشة(فاتن حمامه)على بيع اوراق اليانصيب،أما زوجته نفيسه(فردوس محمد)فهى غير راضية عن حياة زوجها،وتعتمد على نفسها فى العمل دلالة تبيع الأقمشة فى المنازل،وتكسب قوتها من عرق جبينها. رأى الثرى يحيى بيه(عبدالعزيز احمد)عائشة تبيع اوراق اليانصيب فإشترى منها كل الأوراق حتى تعود لمنزلها،وذلك لأنه رآها تشبه إبنته التى فقدها مع زوجته منذ ٤ شهور فى حادث سيارة،ثم فكر فى إحضار عائشة لمنزله لرعايتها وتعليمها تحت رعاية دادا حوا(امينه خيرى)وطلب من والدها المعلم مدبولى ان يتبنى ابنته مقابل مبلغ شهرى،فرحب مدبولى.قام يحيى بيه برعاية عائشة،وأحضر لها مدرسة خصوصية(عزيزه حلمى)تعلمها القراءة والكتابة،وتعدها لنيل شهادة الابتدائية. أرادت نفيسه استعادة ابنتها،فطلبت من ابنها الكبير حسونه (فاروق على)ان يدلها على منزل يحيى بيه،وحينما رأت العز الذى تتمتع به ابنتها عائشة،تركتها وهى مطمئنة،فقام يحيى بيه بإتمام إجراءات التبنى الرسمية نظير مبلغ كبير من المال تسلمه مدبولى،مع استمرار المبلغ الشهرى وتشاجر مدبولى مع دنجل(محمدنبيه)وطعنه بمطواة ودخل السجن ٥ سنوات نعمت فيهم عائشة بالاستقرار،وحصلت على الشهادة الابتدائية وإلتحقت بالمدرسة مع زميلتها فيفى(زهرة العلا)وتعرفت على أخيها الطبيب سامى (فؤاد جعفر)ونشأت عاطفة بينهما،وقرر سامى الزواج من عائشة،وطلبها من والدها يحيى بيه،الذى اعتذر له لصغر سنها،وطلب منه أرجاء الامر لوقت لاحق. خرج مدبولى من السجن،وحاول استعادة إبنته بالقوة،فلم يستطع أحد الوقوف فى وجهه،وأعادها للعمل فى بيع اوراق اليانصيب،ولأن امتحان عائشة باقى عليه أسبوع،فقد تحايل يحيى بيه بالاتفاق مع الست نفيسه على توصيل عائشة يوميا للإمتحان ويشترى هو اوراق اليانصيب. علمت الست شريفه(زينب صدقى)والدة فيفى بحقيقة عائشة،فطلبت من ابنها سامى صرف النظر عن الاقتران بها،ولكنه صمم على الزواج من عائشة. مات حسونه إبن المعلم مدبولى فى حادث سيارة أثناء النشل،مما أصاب مدبولى بإنهيار كامل،وشعر انه السبب فى مقتل إبنه،واعتبره إنذار من الله،فتاب وعاد الى رحابه،ولزم احد المساجد،ولكن يحيى بيه افهمه ان التوبة يجب ان تقرن بعمل صالح،وبحث له عن عمل شريف مناسب،وتقدم سامى مرة اخرى للزواج من عائشة،بعد ان علم كل شئ عن حقيقتها، ووافق يحيى بيه على ان تطلب شريفه هانم،يد عائشة من والدها الحقيقى المعلم مدبولى،ففعلت. (عائشة)
يجبر مدبولي ابنته على بيع ورق اليانصيب على المقاهي، أما أخواها فيعملان في مجال النشل، يتقابل الثرى يحيى مع عائشة فيعطف عليها لأنه وجدها قريبة الشبه بابنته التي فقدها، ويتفاوض الثري مع مدبولي أن يرعى ابنته عائشة في منزله وأن يقوم بتعليمها وتربيتها على أحسن ما يكون مقابل راتب شهري.
المعلم مدبولى(زكى رستم)رجل عاطل،معاقر للخمر يعمل احيانا ببيع البخت للنصب على السذج،ويعلم ابناءه الذكور النشل،ويجبر ابنته عائشة(فاتن حمامه)على بيع اوراق اليانصيب،أما زوجته نفيسه(فردوس محمد)فهى غير راضية عن حياة زوجها،وتعتمد على نفسها فى العمل دلالة تبيع الأقمشة فى المنازل،وتكسب قوتها من عرق جبينها. رأى الثرى يحيى بيه(عبدالعزيز احمد)عائشة تبيع اوراق اليانصيب فإشترى منها كل الأوراق حتى تعود لمنزلها،وذلك لأنه رآها تشبه إبنته التى فقدها مع زوجته منذ ٤ شهور فى حادث سيارة،ثم فكر فى إحضار عائشة لمنزله لرعايتها وتعليمها تحت رعاية دادا حوا(امينه خيرى)وطلب من والدها المعلم مدبولى ان يتبنى ابنته مقابل مبلغ شهرى،فرحب مدبولى.قام يحيى بيه برعاية عائشة،وأحضر لها مدرسة خصوصية(عزيزه حلمى)تعلمها القراءة والكتابة،وتعدها لنيل شهادة الابتدائية. أرادت نفيسه استعادة ابنتها،فطلبت من ابنها الكبير حسونه (فاروق على)ان يدلها على منزل يحيى بيه،وحينما رأت العز الذى تتمتع به ابنتها عائشة،تركتها وهى مطمئنة،فقام يحيى بيه بإتمام إجراءات التبنى الرسمية نظير مبلغ كبير من المال تسلمه مدبولى،مع استمرار المبلغ الشهرى وتشاجر مدبولى مع دنجل(محمدنبيه)وطعنه بمطواة ودخل السجن ٥ سنوات نعمت فيهم عائشة بالاستقرار،وحصلت على الشهادة الابتدائية وإلتحقت بالمدرسة مع زميلتها فيفى(زهرة العلا)وتعرفت على أخيها الطبيب سامى (فؤاد جعفر)ونشأت عاطفة بينهما،وقرر سامى الزواج من عائشة،وطلبها من والدها يحيى بيه،الذى اعتذر له لصغر سنها،وطلب منه أرجاء الامر لوقت لاحق. خرج مدبولى من السجن،وحاول استعادة إبنته بالقوة،فلم يستطع أحد الوقوف فى وجهه،وأعادها للعمل فى بيع اوراق اليانصيب،ولأن امتحان عائشة باقى عليه أسبوع،فقد تحايل يحيى بيه بالاتفاق مع الست نفيسه على توصيل عائشة يوميا للإمتحان ويشترى هو اوراق اليانصيب. علمت الست شريفه(زينب صدقى)والدة فيفى بحقيقة عائشة،فطلبت من ابنها سامى صرف النظر عن الاقتران بها،ولكنه صمم على الزواج من عائشة. مات حسونه إبن المعلم مدبولى فى حادث سيارة أثناء النشل،مما أصاب مدبولى بإنهيار كامل،وشعر انه السبب فى مقتل إبنه،واعتبره إنذار من الله،فتاب وعاد الى رحابه،ولزم احد المساجد،ولكن يحيى بيه افهمه ان التوبة يجب ان تقرن بعمل صالح،وبحث له عن عمل شريف مناسب،وتقدم سامى مرة اخرى للزواج من عائشة،بعد ان علم كل شئ عن حقيقتها، ووافق يحيى بيه على ان تطلب شريفه هانم،يد عائشة من والدها الحقيقى المعلم مدبولى،ففعلت. (عائشة)